لا اجد اجابه لهذا السؤال فالكل يتحدث عن محادثات بين الحربه والتغيير والمكون العسكرى ويعرف ذلك القاصى والدانى وامس أكدت صحيفة الشرق الاوسط اللندنيه ان المحادثات على وشك ان تكتمل باتفاق ويتم تكوين مجلسى السياده والوزراء ولا اعرف ماذا ستقول الحريه والتغيير بعد تكوينها لمجلس السياده واختيار رئيس الوزراء ووزرائه وكيف ستفسر مشاركتها فى السلطه ؟ وانا شخصياً اعتقد ان السلطه عند قحت لا يعادلها شيء مع ان قحت ستفقد مصداقيتها تماماً وقيل انها قبلت بكل شروط المجلس العسكرى وحتى العفو عن دماء الشهداء وأمنت العسكر من المساءلة عن الحاضر وعن ما سبق ولو ضغطوا قليلاً لمنحتهم الامان عن المستقبل وهى لا تملك الحق فى كل ذلك فحق من قتلوا بالرصاص من شبابنا او دهساً بالسيارات لم يوكل اصحاب الحق الحريه والتغيير فيه فهى منح من لا يملك لمن لا يستحق وقد فقدت قحت الكثير بعد ممارستها للحكم فى المرحله الاولى بعد الثوره وهى ستفقد كل شيء اذا عقدت هذا الاتفاق المجحف وباعت دم الشهداء بالكراسى وهو دم غير قابل للبيع باي ثمن ياقوى الحريه والاحظ فى انتهازيه واضحه مشاركة بعض قياداتكم فى المظاهرات الاخيره واين كانوا قبل ان تلوح الكراسى وكل قيادى كان معاه مصور ليصوره وهو يهتف وهذه حيله لن تنطلى على شباب المقاومه ولا على الشعب السودانى ولوحظ انصرافكم مباشره بعد التصوير وهذا زادكم عاراً وخزياً واقول لشباب المقاومه ماتقومون به لم يسبقكم عليه احد فى العالم وقوة إرادتكم وتضحياتكم وعزيمتكم فاقت التصور ولكن لكل بدايه نهايه ويجب ان تحددوا اليوم الحاسم لاسقاط النظام فتغلقون الشوارع تماماً فى العاصمه اما الكبارى فسيغلقها العسكر بانفسهم واغلقوا كل المنافذ واحتلوا البرلمان وناشدوا الوطنيين فى القوات المسلحه ان ينضموا اليكم وادعوا وكالات الانباء والفضائيات واتصلوا باللجنه الرباعيه واللجنه الثلاثيه واعلنوا عن سقوط نظام الاخوان المسلمين الارهابى المتدثر بغطاء العسكر الى الابد فى السودان واستعجلوا قبل ان تتغير المعادله العالميه فالمتغيرات قادمه لا محاله والعالم مقبل على تغيير موازين القوى وبروز قوى جديده ومعادلات جديده والخارج سيؤثر فى الداخل واتمنى ان تستعينوا بخبرات سياسيه وطنيه نظيفه والحقيقه التى لابد ان اقولها لكم ان ماينقصكم هو الخبره السياسيه وانتم تترفعون عن طلبها واخشى عليكم ان يتسبب ذلك فى ضياع ثورتكم ولكم تعظيم سلام على هذه الاراده الحديديه والتضحيات والاصرار الذى لم يسبقكم عليه احد فى العالم وانتم منتصرون باذن الله وسيسقط الكيزان وعسكرهم ومعهم هواة الكراسى وباعة الدم والانتهازيين السياسيين لا محاله
محمد الحسن محمد عثمان mailto:[email protected]@msn.com # يوم ٢٩ كانت مسيرة الكيزان وماكان يجب ان يسمح لهم بذلك وهل كانوا يسمحون بتسيير مسيرات فى عهدهم والكيزان لن يتوقفوا عند هذه المسيره ولقد بدأ الارهاب فى العوده وينبغى التصدى له فغير مقبول الاستماع للارهابى على الجزولى ان يخطب فى قلب العاصمه ويهدد ويتوعد فهل تسمعون ياقوى غربيه ام انتم صم ؟؟