ثورةٌ شعلةٌ كالّلهب...لا للتسوية ولا للعجب..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2022, 01:54 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثورةٌ شعلةٌ كالّلهب...لا للتسوية ولا للعجب..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    01:54 PM October, 31 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    مجرد لفظ مفردة (تسوية)، يدخل المساوم والمفاوض في نفق خطيئة رهن مشروع التحرر والانعتاق لسدنة الدكتاتور المخلوع، فالثائر لا يساوم، والرجل الثوري لا يفاوض مغتصب الكرامة الانسانية، التي من أجلها اندلعت الشرارة الأولى للثورة المجيدة، ولو كانت هنالك جهة ما قد أعاقت المسيرة الظافرة التي دشنها الديسمبريون، فهي رموز مركزية الحرية والتغيير ومعها أمراء حرب (التوافق الوطني)، هؤلاء جميعهم يلعبون في الميدان المعادي للحرية والسلام والعدالة، وهم الممددون لطول بقاء العسكر في سدة الحكم، والمباركون لأي عمل من شأنه خدمة اللجنة الأمنية للمنظومة (البائدة)، فثورات التحرر الوطني العالمية المعاصرة لم تركن للأندية السياسية القديمة، بل جندت قواها لهدم المعابد القديمة المؤسسة للظلم والطغيان والفساد والإفقار الممنهج، وبغير ثورة البركان الذي يسيل حمماً نارية تزيل كل أثر قديم، لتقيم الجبال الرواسي الشامخات والشاهقات الرافعة للطموحات العصرية للجيل الجديد، لا يمكن بأي حال من الأحوال إطلاق وصف ثورة على الحراك الانتهازي الوصولي التكالبي للجماعتين – مركزية الحرية والتغيير وجماعة التوافق الوطني- اللتين لعبتا دوراً مفصلياً في استئساد عسكر الرئيس المخلوع واستحواذهم على سلطة شعب لم تتعثر أقدامهم ولم تتغبر في طريقها الشائك بالعثرات والمطبات.
    الأحزاب السودانية بشكلها القديم لم ولن تقف مع أي مشروع ثوري حقيقي، هذه الحقيقة يعرفها ويعيها ويعلمها (الجيل الراكب راس)، وبعض قليل من بقايا الجيل القديم المحبط والمكتوي بمخازي القوى الرجعية والطائفية البغيضة، فتواصل هذين الجيلين خلق لبنة للأمل والتفاؤل صامدة يمكنها أن توصل الوطن إلى بر الأمان، ولا عزاء لمن ظلوا موالين للمدرسة القديمة، أولئك اللذين لا يبالون بمتغيرات الأحوال ومستجدات الأمور على السوح العولمية، فمصيرهم لا محال مطابق لمصائر المومياءات الأثرية المحنّطة في فترينات المتاحف ومعامل الآثار، وما يحدث اليوم من حراك ثوري ثقافي اجتماعي و(تقني)، لا ينفصل عن الوعي العالمي الجمعي بالحقوق والواجبات، فما أعجز القوى القديمة وخلق بينها وبين القوى الحديثة فصاماً أبدياً، هو هذا البون والفارق الكبير بين جيلي الأمس واليوم، فأكتوبر مثلاً أصبحت إرثاً ثورياً مخلّداً بين صفحات الكتب وأسفار التاريخ، لكن جل أبطالها فشلوا في إحداث التغيير الكلي المنشود والمنوط بتحقيق أهداف ثورتهم الأولى، لماذا؟، لأن ذلك الجيل الذي كان شابّاً في ذلك الزمان والذي صار هرِماً عاجزاً اليوم، قد راهن على (التسويات)، وجيل اليوم راهن على (اللاءات)، ومن سخريات الأقدار أن أولئك الأجداد القدماء هم من دشّنوا أول رفض إقليمي – شرق أوسطي - يحمل إسم اللاءات الثلاث.
    أنصاف الثورات لن تشفي الغليل، وأنصاف الحلول لن تؤسس للوطن البديل، الوطن (الحدّادي والمدّادي)، وعلو الهمّة هو الطريق الأوحد لتحقيق النصر المؤزّر والنصير، والانصياع لحملة ألوية التسويات والترضيات وموروثات التحريف المعنوي المقصود للحكمة من مقولة (عفا الله عمّا سلف)، هم الجالبون للمخازي والمآسي منذ سالف الأزمان والعصور، فلا خير فيمن وثقت فيه الجماهير الثورية ثلاث مرات ثم خذلها و أحبط مسعاها مثنى وثلاث ورباع، فالمسافات الفرسخية تباعدت وتقادمت بها السنون، وأمسى التعلق بالفاشلين مرفوضاً رفضاً أبدياً، وصار بديهة من البديهيات المفاهيمية (الراكزة) في وعي الديسمبريين، المختلفين عن رصفاءهم الأكتوبريين الخُضر والأبريليين الزُهر في خصيصة واحدة لا غير، ألا وهي (ركوب الرأس) – ذلك العناد الممزوج بالوعي الثوري الصامد غير المهادن ولا المجازف بالقيم العليا للثورة العجيبة التي شغلت الأذهان وحرّكت الأشجان، إنّه جيل التضحيات، الكافر بكل الآلهة القديمة الطائفة حول كعبة سلطة الشعب المختطفة منذ مجيء العامين الأولين لاستقلال البلاد (وإن أردت فقل استغلال البلاد)، فالثورة مستمرة ولو كره التسوويون، والكنس قادم مهما تحايل المركزيون، والخلاص آت يا أيها التوافقيون، ولا توجد مساحات كافية في ميايدن الثورة للحوار حول حق الشهيد ودم الشهيد والقصاص من سافكي دماء معتصمي مجزرة فجر العيد.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]







    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 29 2022
    li>إحتفال بذكرى الفنان الأديب الكابلي بلندن
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 29 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 30 2022
  • استجابة لطلب الأستاذ بدر العتاق أضع ندوة الأخ دالي في بوست منفصل
  • إسقاط الإنقلاب وليس إنهاء الإنقلاب
  • موسيقى يابانية قديمة .. تطابق اغانينا و الحاننا السودانية تماماً !! افتونا يا اهل الموسيقى ..
  • "خطط مستقبلية" للتصدي لظاهرة الضرب في المدارس السودانية
  • في محاولة الوصول لتسوية تدعم العسكريين: مصر تصطف مع البرهان في الوقت الحرج
  • رحيل الشاعر الكبير عبد الله شابو واحد مؤسسي ابادماك
  • ماذا يحدث بلجنة التفكيك وإزالة التمكين ببنك السودان المركزي
  • ”9“ كيانات موقعة على سلام جوبا تسلم مذكرة للبرهان
  • مبروك مناوي الشهادة الماسورة عقبال الدكتورة الفخرية
  • جامعة وهمية في الخرطوم !!! شوفوا وصلنا وين !!😔
  • ماركس الآخَر: الشيخ الحسين "تايه بين القوم"‏/ استراليا‏
  • لعبتوها صح- مبروك
  • افادات خطيرة تنشر لاول مرة من خبيرة امريكية عن سلام جوبا وزلزال دارفور
  • احبابنا في أمريكا .. مدينة امريكية يحكمها المسلمون ((للتأكيد))
  • هل تجرؤ السعودية على بيع سندات الخزانة الأمريكية؟ فيديو من قناة الحوار!!
  • فيديو شخصي توثيقي و مختصر عن عادة الإحتفال بالهالووين في أمريكا
  • "30 عامًا من النعيم".. قيادي بالوطني المنحل يعلق على أيام حكم البشير
  • أوون آبـو.. ما عرفناه شايت وين.. أغلب الظن شيوعى

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 30 2022
  • شارع واحد متماسك، يمنع التسوية و الافلات من العقاب!! الثلاثون من اكتوبر ٢٠٢٢مكتبه د.أحمد عثمان عمر
  • شابو شاعر ديمة: وإنا مشينا إلى حتفنا رعيلاً رعيلا كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • سيناريوهات خروج البرهان! كتبه زهير السراج
  • المتطرفة مريم الصادق المهدي كتبه محمد القاضي
  • الإستفاقات الأخيرة ..! كتبه هيثم الفضل
  • الدهماء ليس لها رأي.. كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • حميدتي؛ ابن عمي الذي أُمسِك بأُذنيّ الأسد في الظلام !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • متى ينسون أنفسهم؟ كتبه أمل أحمد تبيدي
  • المؤتمر الوطني – آخر معاقل الاسلاميين..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • الخرطوم تودع سفير الدبلوماسية الرصينة عبدالرحمن الكبيسي .. كتبه عواطف عبداللطيف
  • صمام الامان ضد الكيزان حميتي والمتغطي بامريكا عريااااان؟ كتبه ثروت قاسم
  • عرينُ الأُسودِ ظاهرةٌ شعبيةٌ دائمةٌ أم حالةٌ تنظيميةٌ عابرةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de