أين اختفى هؤلاء ؟! كتبه زهير السراج

أين اختفى هؤلاء ؟! كتبه زهير السراج


10-15-2022, 01:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1665838717&rn=0


Post: #1
Title: أين اختفى هؤلاء ؟! كتبه زهير السراج
Author: زهير السراج
Date: 10-15-2022, 01:58 PM

01:58 PM October, 15 2022

سودانيز اون لاين
زهير السراج -Canada
مكتبتى
رابط مختصر



مناظير السبت 15 اكتوبر، 2022

[email protected]


* لا تمر دقيقة في بلادنا إلا وتسمع كلمة بروفيسور أو دكتور، أو باش مهندس أو استاذ، وكأن السودان صار موطن العلم في العالم، بينما يعكس الواقع شيئا غير ذلك، حيث ينتشر الجهل والسطحية وعدم المهنية حتى في اعرق المؤسسات الأكاديمية دعك من (سوق الله أكبر)!


* لا ادري ما هى العلاقة بين (القرادتية) الذين يتكسبون من مهنة ترقيص القرود وبين أصحاب الألقاب المزيفة، ولكن منذ اختفائهم من شوارع السودان قبل حوالى ثلاثين عاما تقريبا، ظهر اصحاب الالقاب المزيفة بكثافة كبيرة خاصة البروفيسيرات وكأنهم هم نفس الأشخاص، مع شديد احترامي للقرادتية الذين كانوا يتكسبون من ابداعهم في السيطرة على القرود وترقيصهم وتسلية الخلق، عكس اصحاب الألقاب المزيفة الذين سيطروا على كل مجالات الحياة بالتزوير والنصب والاحتيال، وصاروا المصدر الاول للعكننة والتكدير وتسطيح عقول الناس وتجهيلهم وترقيصهم!
.

* لقد بلغ سوء الحال والاستهانة بالألقاب الأكاديمية في بلادنا مبلغا لا يوجد في اى مكان آخر في العالم من كثرة الذين يسعون للتخلص من العقد النفسية ومركب النقص بانتحال صفات والقاب لا يستحقونها وهم يتقمصون شخصية الدكتور والبروفيسور، ويخدعون غيرهم بأنهم كذلك، وينتشرون في المجتمع وأجهزة الدولة وأجهزة الاعلام والمواقع الرفيعة لنشر سمومهم كعلماء واساتذة ومتخصصين يطلقون الاستشارات والفتاوى والنصائح العلمية ويسافرون لتمثيل البلاد بالخارج أو للتمثيل بها وفضحها مثلما فعل أحد المتبرفسين عندما قدم ورقة في مؤتمر علمي بالخارج سرقها من مجلة علمية وهو لا يعلم أن صاحبها الحقيقي موجود بين الحضور، وكانت فضيحة بجلاجل !


*وهنالك من تدكترهم وتبرفسهم الصحف واجهزة الاعلام بغرض التزلف والنفاق ومداعبة الجيوب، فيصدقون الوهم ويعيشون في الاحلام بانهم دكاترة وبروفيسيرات وقباطنة وكرادلة ولوردات وارباب، ويسيحون في الارض يمارسون أوهامهم واحلامهم المريضة على الناس، ويتبرفسون ويتدكترون عليهم!


* خمسة عشر عاما عشتها وعملت فيها في أكثر الدول تقدما ولم أقرأ أو اسمع لقب (دكتور) أو (بروفيسور) الا نادرا جدا ولم اسمعهما حتى داخل المؤسسات الاكاديمية والبحثية التي تضم بين جنباتها حاملي اعلى الدرجات والحاصلين على أرفع الجوائز العالمية في مختلف مجالات العلوم، حيث اعتاد الناس على مناداة الشخص باسمه الاول فقط، أو الاسم الاخير (اسم العائلة) إذا لم يكن بينهم وبينه معرفة أو زمالة أو صداقة، رغم كثرة الذين يحملون الدرجات الاكاديمية الرفيعة !


* المكان الوحيد الذى تسمع فيه كلمة (دكتور) هو المستشفى، أما خارج المستشفى أو في غير ساعات العمل فالطبيب مثل غيره، لا يستخدم إلا اسمه الاول فقط أو الاسم الاول واسم العائلة العائلة بدون الحاجة الى إستخدام اللقب الرسمي، وكذا الحال في المعاملات الرسمية غير ذات الصلة بمهنة الطب مثل استخراج رخصة قيادة او جواز سفر ..إلخ!


* أما في بلادنا، فلقد تحول كل المحتالين خلال الثلاثين عاما الماضية الى دكاترة وبروفيسيرات مزيفين، لدرجة انك عندما تستمع الى جهاز اعلامي او تقرأ مقالا أو تحقيقا في صحيفة، تظن انك في بلد العباقرة والعلماء والفقهاء والحكماء من كثرة ما تسمع لقبا اكاديميا رفيعا او تقع عينك عليه، وعندما تخرج الى الشارع لا ترى سوى الجهل والفقر والبؤس والقمامة، وتحتار فيما تسمعه في اجهزة الاعلام وما تراه في الشارع، وماذا يفعل هذا العدد الكبير من العلماء والبروفيسيرات والدكاترة والباشمهندسين وبلادنا بكل هذا الفقر والجهل والبؤس، وهنا تعود بك الذاكرة الى تلك الايام الخالدة التي كان الناس يلتفون فيها حول مرقصي القرود، ثم تتساءل .. أين اختفى هؤلاء، أم انهم اعتزلوا مهنة الترقيص الى هواية الظهور في اجهزة الاعلام، وصرنا نحن القرود ؟!  




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 14 2022
  • 22 أكتوبر منظمات مجتمع مدني ونشطاء في وقفة إحتجاجية أمام سفارة السودان في بروكسل ضد الإنقلابيين
  • صحف أمريكية تسلط الضوء على سياسة ازدواجية معايير منظمات حقوق الإنسان في السودان
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 14 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 14 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • أسرة شاب يُشتبه وفاته تحت تعذيب الشرطة تُؤجل دفنه لحين ظهور تقرير التشريح
  • اللجنة التسييرية لمنسوبي المجلس الأفريقي للتعليم الخاص تعلن الاضراب يومي الاحد والاثنين
  • قاضي غير مختص يجدد حبس وجدي صالح لاسبوعين

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 14 2022
  • التقديم للوتري المؤهل ومواصفات الصورة والتقديم أكثر من مرة
  • ســؤال لناس الإقتصاد
  • الفساد في أراضي ولاية الجزيرة .. ما زال العرض مستمراً ! 1-3
  • منقول: الحزب الجمهورى ينفى اشاعة مشاركته فى التسوية الجارية
  • ياقادة الحركات المسلحة الورجغة فوق كم تآمرتم مع الانقلابيين وادخلتم البلاد والعبادفى نفق مظلم ولابد
  • الين الياباني يصل أدنى مستوى له في 32 عامًا مقابل الدولار الأمريكي
  • كتب الاعلامى فوزي بشري محمد حمدان دقلو.. خط أحمر.
  • Cameroon Singer Aicha Fadila
  • الحركات المسلحة تتمسك بحصتها في السُّلطة وترفض التسوية السياسية
  • وزير المالية البريطاني كواسي كوارتنغ يستقيل من منصبه
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة14 أكتوبر 2022م
  • الكساد الكبير السوداني خالد اليسع
  • مواصفات عريس عصري
  • منقول: خطـاب للبـرهان بعد قليل
  • سباق التسوية الزاحفة والانقلاب الزاحف_ بقلم رشا عوض
  • أحمد حضرة لـ “الراكوبة”: الاتفاق الآن يمضي في نهاياته وإذا ثبت تورط العسكر فسيحاسبوا
  • نسل دراكولا يغزو مجتمع التعليم العالى والبحث العلمى
  • جمعه مباركه للجميع

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 14 2022
  • الموسيقار المصري العجوز حلمي بكر والخلط بين السلم الخماسي وهوية السودانيين كتبه محمد فضل علي
  • مواجهة مابين دكتورة زينة ودكتور جبريل فى واشنطون كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • صراع التكتيكات بين الحرية و العسكر لمصلحة من؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تاكيد أصل الإنسان من خلال جائزة نوبل للطب هذا العام كتبه د. عمر بادي
  • محاولات الفلول المستمرة لتشويه لجنة تفكيك التمكين كتبه أحمد الملك
  • السودان والأنزالاق نحو الحرب الأهلية كتبه عثمان قسم السيد
  • تعميق الوحدة الوطنيه وتجاوز الفوضى والانقسام كتبه سري القدوة
  • يسألونكم عن التسوية السياسية السودانية/ الإقليمية/ الدولية كتبه برير إسماعيل
  • محمد جلال هاشم: هل جسدنا الثقافي موصل رديء للمعرفة كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • لماذا تتقارب قوانين الدول؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • كشف مخطط سري لإغتيال حميتي ؟ كتبه ثروت قاسم
  • حكومة عسكرية بغطاء مدني..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • كتاب القتلة السياسيون.. ستالين نموذجاً كتبه حسن العاصي كاتب وباحث فلسطيني مقيم في الدنمارك
  • مرحوم مشرحة التميز ! كتبه زهير السراج
  • تسوية دم جديدة اعلانها قريب، و سقوطها حتمي!!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • التسوية كرة خاسرة كتبه تاج السر عثمان
  • سيناريوهات الْحَرْب الْأَهْلِيَّةَ فِي السُّودَان ( 2) كتبه عَلَاءُ الدِّينِ مُحَمَّدُ أَبْكَر
  • يهددون بالحرب والدمار كتبه أمل أحمد تبيدي
  • حقائق تؤكد فساد عبد الله حمدوك وفشله في حل الأزمات، وبعض الجهات العميلة تصر على إعادته لذات المنصب
  • إلي ناظر الرزيقات.. نسخة ل وجدي صالح في محبسه !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ حال السودان الراهن ب (المصري )
  • المهاجرون غير الشرعيين ايقونة المقاومة الإنسانية كتبه د.أمل الكردفاني

  • Post: #2
    Title: Re: أين اختفى هؤلاء ؟! كتبه زهير السراج
    Author: Asim Ali
    Date: 10-16-2022, 09:24 PM
    Parent: #1

    النوع دا من القرداتيه اصبحو فى مجتمع العلم زى ديك العدة.
    مسئول النشر العلمى فى واحده من المؤسسات الاكاديميه مفروض انو يحمل درجه عليا فى الفيزياء.وهاك بعض تاريخه
    فى مرحله تمهيدى الماجستير كلفو (الاثنين)ببحث عملى تهرب من الجانبين العملى ومشاركه طفيفه فى النظرى بعد نهايه اعداد البحث عمليا سرق البحث من شريكه فى البحث وقدمه باسمه وحده.
    الماجستير كان كل اجزاء البحث ومقابلات المشرف يعتمد فيها على تكليف افراد مختلفين من الخريجين الجدد او اهل اختصاص فيما يتعلق بمعلومات من تخصص اخر(وهو ماهر اجتماعيا لدرجه دكتوراه فى الحذلقه ولزوجه اللسان) .والموضوع نظرى
    نفس الموضوع فى الدكتوراة اختار موضوع نظرى برضو وفى جانب مختلف تماما عن موضوع الماجستير المهم انو سه وسريع اسنكمالو لنيل الدكتوراة المزعومه .
    والان مسئول عن النشر العلمى -و(هل فاقد الشىء يعطيه ؟؟)وثيل باب المجار مخلع - لا ابحاث او اوراق علميه ولو من باب الغش الاكاديمى ببحوث مضروبه واكاد اجزم انو لايستطيع ان يلخص موضوع اى بحث من البحوث الثلاثه سواء الماجستير او الدكتوراه او المسروق من شريكه فى تمهيدى الماجستير.
    دى عينه من ديوك العده
    او نسل دراكولا بتعبيرى ورؤيتى لنفس القضيه
    نسل دراكولا يغزو مجتمع التعليم العالى والبحث العلمى نسل دراكولا يغزو مجتمع التعليم العالى والبحث العلمى

    Post: #3
    Title: Re: أين اختفى هؤلاء ؟! كتبه زهير السراج
    Author: Asim Ali
    Date: 10-17-2022, 10:00 AM
    Parent: #2

    من الكوارث انو كل مرة يتصدر الانباء اسم يتقدمه لقب علمى رفيع مرشحا لرئاسه الوزراء وتبدا فى البحث لتعرف منو دا وماهو عطائه وشكلو كيف ذاتو
    فعلا البلد ملياه شهادات ورقيه منحت نوع من البشر قيمه اجتماعيه زائفه وهم اعجزمن فعل حقيقى مؤثر فى مجال التخصص ناهيك عن ادارة الدوله
    يا هم ذاتهم قرود يستغلهم قرداتيه السياسه فى موالد الصراع السياسى ويقول ليك حكومه تكنو قراط