القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير احمد حضرة ليس هناك ضمانات تمت بشأن التسوية مع العسكر ولا اتفاقات تمت تحت الطاولة. التوقيع على الاتفاق مرتبط بجهود الرباعية وليس هناك ميقات زمني محدد الاحزاب التي شاركت النظام السابق ليس لديها الحق في الاتفاق. الحرية والتغيير لا تملك إعفاء دماء الشهداء واذا ثبت تورط العسكر فسيحاسبوا. رفض القيادي بالمجلس المركزي الحرية والتغيير احمد حضرة الاتهامات المصوبة نحوهم بإجراء اتفاقات تحت الطاولة مع العسكر. وأكد في ذات الوقت ان كل ما يدور خلال الميديا الغرض منه إفشاء رأى عام معين، لافشال الاتفاق او تخوين الناس، مشددا على ان الاتفاق للجميع.
وقال حضرة في مقابلة مع “الراكوبة” أن مسألة الاتفاق الان تمضي في نهايتها وفق الشروط التي وضعتها الحرية والتغيير. وتابع: الشروط التي طرحت هي جزء من شعارات الشارع، و سيتم تشكيل جيش واحد و دمج الدعم السريع بالكامل داخل القوات المسلحة، ولن يصل احد للانتخابات وهو يحمل السلاح.
حوار: الراكوبة
في وقت كانت الانظار ترنو فيه نحو قرارات مرتقبة من البرهان لأنهاء الازمة، عقب فشل القوى السياسية في إيجاد صيغة توافقية فيما بينها، طفى ودون مقدمات على المشهد الحديث عن تسوية، ما اصل الحكاية؟
اصل الحكاية ان هناك مشاورات كانت قد أقيمت على اساس الإعلان الدستوري لنقابة المحاميين، في حال تم تنازل من قبل العسكر فيجب ان يكون عبر شروط هذه الوثيقة، على اعتبار ان الهياكل الانتقالية في المرحلة القادمة سيكون فيها رئيس مجلس السيادة مدني وحكومة مدنية بالكامل لن تشترك فيها الاحزاب السياسية ولا الحركات المسلحة، ولا جميع قيادات الصف الأول وان نقوم بتكوين حكومة تكنوقراط، وإنشاء برلمان يكون فيه تمثيل بنسبة كبيرة للجان المقاومة والشباب، بجانب مجلس للامن والدفاع برئاسة رئيس الوزراء وتمثيل لكثير من الوزراء بحكم مناصبهم، مثل وزير الداخلية والخارجية والعدل وغيرهم.
ماذا بشان المجلس الأعلى للقوات المسلحة؟
المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يكون لديه اي صلاحيات. رئيس مجلس السيادة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة
هل تمت الموافقة من قبل العسكر؟
مسألة الاتفاق الآن تمضي في نهايتها وهذه هي الشروط التي وضعتها الحرية والتغيير.
عبارة تمضي في نهايتها تعني ان الامر سيتم التوافق عليه سيما ان العكسر انفسهم تحدثوا عن انفراج للأزمة؟
نعم
أعود بك مجددا إلى مبتدأ حواري، وسؤالي حول اصل الحكاية التي أدت إلى التسوية التي تمضي الان. ما الذي جرى خلف الكواليس، وماهي الضمانات التي قدمت للعسكر، ومن المسوؤل عن دماء الشهداء؟
اولا الحرية و التغيير ليس لديها اي حق لإعفاء دماء الشهداء، و إذا ثبت ادانته او تورط احد من العسكر في دماء الشهداء فسيخصع للمحاكمة على الفور لان هذا حق عام ولا توجد اي ضمانات في حق عام.
ثانيا الاتفاق هذا ليس فيه اي بنود سرية او اتفاق خلف الكواليس، أو تحت الطاولة وكل ما يدور خلال الميديا عبارة عن إفشاء رأى عام معين سواء كان افشال للاتفاق او تخوين الناس، وهذا الاتفاق للجميع.
لكن الرؤية المطروحة هي رؤيتكم والحديث عن الاتفاق، حديث عنكم وليس عن غيركم؟
هذه الرؤية غير نهائية، وسيتم عرضها في اجتماع السبت او الاحد حتى تتم اجازتها بشكل نهائي ثم تعرض لاطراف قوى الثورة التي تشمل لجان المقاومة وبقية الحركات المسلحة التي توافق على الانتقال.
هل ستقومون انتم بعرض الرؤية هذه؟
لا.. اللجنة الرباعية لمشاورة كل الاطراف
هناك انشقاق داخل الحرية والتغيير بشأن الاتفاق، وحزب البعث العربي الاشتراكي خير دليل على ذلك عقب تصريحاته مؤخرا؟
الموضوع بالنسبة لنا قد تكون هناك تحفظات من حزب البعث، لكن هذا لا يعني وجود خلاف داخل الحرية والتغيير.. لازال الامر داخل الحرية والتغيير و لم يتم إجازته بشكل نهائي والحرية والتغيير حريصة على وحدتها ولن تتجاوز احد..
هل تتوقعون ان تقود هذه التسوية لاتفاق ام للمزيد من الشقاق؟
الشروط التي طرحت هي جزء من شعارات الشارع، و سيتم تشكيل جيش واحد و دمج الدعم السريع بالكامل داخل القوات المسلحة، ولن يصل احد للانتخابات وهو يحمل السلاح.
هل يمكن القول ان العسكر عقب الاتفاق سيكونوا خارج العملية السياسية؟
العسكر سيكونو في المجلس الأعلى للقوات المسلحة وهو مجلس كما ذكرت لك ليس لديه اي صلاحيات.
بتسيدكم الان لاتفاق التسوية، فهل يمكن القول ان الحرية والتغيير عادت إلى سابق عهدها الحاضنة السياسية؟
لا لا الاتفاق سيتم طرحه عبر الرباعية التي تقود حوار مع كل الاطراف حتى تشكل رأى واحد قبل أن تقوم بالاعلان عنه، والحرية والتغيير سوف تصبح جزء منه، يعني الحرية والتغيير ليست هي التي تقود الامر، إنما جميع قوى الثورة هي التي ستوقع على الاتفاق اذا تم.
ماذا بشأن الأحزاب التي شاركت النظام السابق، هل يشملها الاتفاق؟
لا يشملها وليس لديها الحق
وماذا عن الحديث عم توسيع قاعدة المشاركة؟
هناك تشاور ان يكون توسيع قاعدة المشاركة عبر البرلمان لكن بصورة نهائية لم يتم التوافق عليه.
ترشح من حين لآخر اسماء لتولي منصب رئاسة الوزراء ماذا بشانها وما حقيقتها؟
الناس لم تزل بعيدة عن مسألة الأسماء، الاتفاق كقوى ثورة لم يتم بعد فكيف يتم اختيار اسماء.
يتداول الان وبكثافة حديث عن ان توقيع الاتفاق سيكون غدا؟
لم يتم تحديد ميقات زمني وهذه كلها تخمينات الامر مرتبط بجهود الرباعية مع كل الاطراف وهذا هو من يحدد الميقات. فيسبوك تويتر مشاركة عبر البريد طباعة محررو الراكوبة 8 3 تعليقات
يقولالكبير: 14 أكتوبر، 2022 الساعة 12:01 ص نعم للعمل السياسي بما يحقق أهداف الثورة والانتقال المدني بسلطات مدنية كاملة وأجهزة رقابة وحكمة ثورية، رد يقولFreedom: 14 أكتوبر، 2022 الساعة 2:14 ص وإذا ثبت تورط العسكر فسيحاسبوا ؟؟؟؟؟؟ إذا ثبت تورط العسكر يا احمد حضرة ههههههههه الحرية والتغيير عاملين فيها نيام و شاهد ما شافش حاجة رد يقولIsmail Hussein: 14 أكتوبر، 2022 الساعة 3:16 ص سيرى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ان مسار الثورة قد انحرف وسيقوم اكلة الموز بالهتاف لطلوع البيان ويقوم السجمان بتصحيح المسار #قال امير الشعراء احمد شوقي “مخطئا من ظن يوما ان للثعلب دينا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Hassan Farah
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست