لدينا (العزة بالإثم) كتبه أمل أحمد تبيدي

لدينا (العزة بالإثم) كتبه أمل أحمد تبيدي


08-22-2022, 02:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1661133425&rn=0


Post: #1
Title: لدينا (العزة بالإثم) كتبه أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 08-22-2022, 02:57 AM

01:57 AM August, 22 2022

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار



معظم دول العالم القائمة على المؤسسية تعرف ادب الاستقالة.. إذا فشل المسؤول فى تنفيذ برامجه وخططه لتطوير الواقع ليس امامه الا تقديم استقالته واذا فسد رئيس او وزير يحاكم... لأن المؤسسات العدلية لا تقوم على الاستثناء...
إذا فشل مسؤول عليه أن يقدم استقالته كاعتذار للمواطن على اخفاقاته... لدينا لا يوجد ترسيخ لثقافة الاستقالة يموت المواطن جوعا ومرضا وغرقا و يهتز استقرار المجتمع بالانفلات الامنى المسلح... تغرق قرى و تنهار منازل والمسؤول لدينا تفصله سنوات ضوئية من الواقع المعاش... قضيتنا لن يستقيل وزير ولا يعاقب ولا يقال رغم اخفاقاته الكارثية... لو طبق القانون لما شهدنا هذه الانهيارات...
الاستقالة فعلا ادب لا يقوم به إلا أصحاب الضمائر والعقول النيرة الذين يعلمون تماما آن المنصب من أجل اصلاح الواقع...
هناك ملفات وقضايا نصاب بالدهشة عندما نسمع وزير أوربي أو غيره يقدم فيها استقالته.. مجرد كذبة صغيرة تجعله يستقيل ولدينا يكذبون كل يوم و يتمسكون بالمنصب يفشلون ويصرون على البقاء.... عندما نسمع باستقالة وزير لانه استخدم بطاقة مجانية لركوب القطار ولم يكن فى مهمة رسمية نصاب بالدهشة وهم يعتبرون ذلك استغلال للمنصب لدينا المال مهدر و ثرواتنا منهوبة...
ادب الاستقاله لديهم حاضر وعندنا غائب تماما لا والي يستقيل حتى ولو غرقت وانهارت ولايته... ولا وزير حتى ولو فشلت كافة سياساته...
البلاد تغرق بمياه الامطار و الفساد و النهب...الكل متمسك بمنصبه انهم يفتقدون للمسؤولية لا يقومون بواجباتهم ولا يعترفون باخفاقاتهم..
لا أدري لو كنا نمتلك تلك القيم كم مسؤولا سيبقى فى منصبه؟
دائما يصعد الذين لا يستحقون بهم تتعقد القضايا وتنهار الدولة...
نحن بدون مؤسسات رقابية ولا ضمير يجعل الفاشل يغادر المنصب..... لا يقدمون استقالاتهم ولا يقبلون النصح
قوله تعالى (واذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد)
. اتقوا الله فى البلاد والعباد...
andان وجهى ليسود حين ارى العمل يخرج من يد الكافر مجودا متقنا ويخرج من يد المسلم هزيلا مشوها

محمد الغزالي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 21 202

  • جمارك بورتسودان تعطل استلام حاويات تضم مضخات مكافحة البعوض وسحب المياه ومشمعات
  • ميلاد جديد للحركةالشعبيةشمال

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 21 2022
  • المستشار الألماني أولاف شولتس وفضيحة "كام إكس".. الحيثيات والتداعيات مسائية DW
  • الحقيقة مابين المواطن اللامنتمي و الداجن الحزبي!
  • هذا الفيديو يصلح كوصفة علاجية لعلاج وطنيتنا المنكوبة!
  • 14 سبباً لسقوط الحكّام والأنظمة!عماد الدين أديب"أساس ميديا" مقال يستحق القراءة والاستيعاب .
  • المناقل .. تغرق .. ولا حياة لمن تنادي (فيديوهات)!
  • هاني يا Ahmed Yassin !
  • نعم لقانون صارم يحرم الغناء المكرس لنعرات القبلية!
  • أين هذا الكوز الخائن الذي تلاعب في ملفات الجنسية السودانية؟
  • أين اختفى هذا التنظيم القبلي!؟
  • اكبرحراك فكري تشهده المنطقة فى الفترة الاخيرة تداعيات مناظرة صابر مشهور وعمر الباحث حول :
  • لا مساومة بدماء الشهداء!
  • السيول تجتاح ولايات في السودان كوارث بمعنى الكلمة
  • خاصية الجهل المركب: كتب المدعو محمد عبدالرحمن الناير المتحدث باسم جيش تحرير السودان جبهة عبد الواح
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاحد 21 أغسطس 2022م
  • جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب الشيوعي....عاطف عبدالله

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 21 2022
  • صديقي الحمار .. في اوكرانيا تسبب في الدمار كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • سخافة القوانين الآيدولوجية- قانون مجلس المهن الموسيقية نموذجاً كتبه د.أمل الكردفاني
  • لا ينافقون .. ولا يتسلقون !!.. كتبه عادل هلال
  • تورشين ومحمد حمدان – وعبدالله ود سعد والبرهان..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • وا سوداناه ! كتبه زهير السراج
  • على شرف انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين كتبه حسن الجزولي
  • سيما البرهان! كتبه محمد حسن مصطفى
  • الفيكم إتْعَرفَتْ ! كتبه ياسرالفادني
  • مدى دستورية قرار اعتقال المطربين كتبه د.أمل الكردفاني
  • الحوار الوطنى وتلبية طموحات المصريين كتبه ا.د.عادل السعدني
  • داعش . . الكتاب الأسود كتبه نورالدين مدني
  • اغلاق المؤسسات الفلسطينية شكل جديد لجرائم الحرب الاسرائيلية كتبه سري القدوة
  • التسوية و حقائق اجتماعات الغرف المغلقة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قراءة واقعية لمأساة المناقل كتبه محجوب الخليفة
  • لا لرجوع النظام العام و متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • السودان: في الخريف غرق وموت عطش وفي الصيف ظمأ عطش و جفاف ! كتبه ايليا أرومي كوكو
  • نظام صدام وزرع ثقافة العدو الايراني كتبه اسعد عبدالله عبدعلي