Post: #1
Title: الأحزاب العراقية ولعبة الشارع كتبه زيد شحاثة
Author: زيد شحاثة
Date: 08-18-2022, 12:14 PM
11:14 AM August, 18 2022 سودانيز اون لاين زيد شحاثة-العراق مكتبتى رابط مختصر
رغم كثرة الثورات والأنتفاضات التي قام بها العراقيون, ضد نظام صدام والبعث, لكنها كانت تقمع بالحديد والنار والتقتيل والتشريد وبكل قسوة, وبدعم دولي وإقليمي وحتى عربي للنظام.. ليتم الإطاحة بالنظام في النهاية على يد أمريكا وبعض حلفائها, وتحتل البلد وتحاول أن تنشئ نظاما سياسيا وعملية ديمقراطية مليئة بالفخاخ.. هذا الوضع " كواقع حال" جعل التجربة الديمقراطية العراقية, تختلف كثيرا عن غيرها من أنظمة الحكم العربية, التي شهدت تحولات ما بعد الربيع العربي.. ونتيجة لما شهدته التجربة التونسية مثلا من تحولات دراماتيكية أخيرة, لربما تفقدها صبغة الديمقراطية إلا بصورة شكلية, أو الحرب الأهلية الليبية والصراع على السلطة, وعودة العسكر لحكم مصر.. تكاد تصبح التجربة العراقية, هي الأكثر حيوية وحراكا وتفاعلا, رغم كل المشاكل والتدخلات والتأثيرات الدولية والإقليمية, والخبرة التي لا زال بعض من ساسة العراق يفتقدها, ناهيك عن النزق الإنفعال والشخصنة في المواقف.. أخر ما توصلت إليه الأحزاب العراقية من طريقة للصراع بينها, كانت عملية إنزال مؤيديها إلى الشارع, في بداية سعي لفرض أمر واقع, وهي خطوة لجا إليها التيار الصدري أولا, كمحاولة لمعالجة خطأه الإستراتيجي بإجبار نوابه على الإستقالة, رغم أنهم كانوا الكتلة الأكثر عددا, وهي أيضا بطريقة ما سعي واضح نحو إمتلاك القرار الشيعي, وربما الوطني من خلال تحالفاته.. منافسوه السياسيون في الإطار التنسيقي كانوا وكما يبدوا أكثر دهاء منه, فهم تعاملوا معه في بداية الأمر بهدوء واضح, وسعوا لإمتصاص تصعيد الصدر, بل وتناغمت تصريحاتهم كلهم في دعوته للحوار, مما سحب بساط التأيد من الصدر شيئا فشيئا.. ثم بعد ذلك صعدوا من خلال إستعراض قدرتهم على التحشيد البشري, قبالة أتباع الصدر, وليظهروا قدرتهم على جمع جمهور مؤيد لهم أكبر من جمهوره.. مع شعارات تدعم القضاء وتنتقد الحكومة, وهي رسالة واضحة للسيد الكاظمي, الذي كان موقفه المتماشي مع موقف التيار الصدري واضحا.. اللجوء إلى الجماهير والشارع لعبة خطيرة, فمهما تكن الجماهير متحكم بها, ورغم تأكيد الطرفين بعدم وجود رغبة لديهم بإراقة الدماء, لكن حدثا صغيرا أو "طرفا ثالثا" يمكنه أن يشعل فتنة تخرج عن سيطرة كل القادة وحساباتهم, وتدخل العراق في أتون وضع متفجر لا أحد يمكنه إدارته أو معرفة نتائجه, والخاسر الأول والأكبر فيه سيكون المجتمع وخصوصا الأغلبية الشيعية فيه, لان الطرفين ينتميان له.. سياسيا لم يعد لدى الصدر أي أوراق يمكنه اللعب بها, أمام خصومه المتمترسين خلف قانون ودستور, يمنحهم الأفضلية والشرعية بشكل واضح, ناهيك عن شعارات ومقترحات ينادون بها, تدعوا للمراجعة والحوار والمواقف العقلانية, مما أكسبهم تأييدا قانونيا وشعبيا محليا ودوليا, وخصوصا أنهم تفوقوا على الصدر بطريقتهم لإدارة الأزمة, بهدوء وبعيدا عن التشنج والشخصنة والشعارات الإنفعالية.. فماذا بعد تلك التظاهرات! كثيرون يرون أن لا حل إلا بواحد من خيارين, إما الحوار بين الطرفين للوصول لخيارات مقبولة, أو صدام مسلح سيدفع البلد لوضع خطير لا تعرف نتائجه, وهناك أطراف محلية وإقليمية تدفع بهذا الإتجاه بقوة.. الحل الأول قد يقبل رغم أنهم من يدعمه يعتقد أن التيار الصدري, وبعد زمن ليس ببعيد سيتنصل منه ويتخذ موقف المعارض, بعد أن ينتفع من مخرجاته, وبنفس الوقت سيكون الإطار التنسيقي قد شكل حكومة لكنها ستكون عرجاء لن تحقق شيئا, لكنه في الأقل سيغير قانون الإنتخابات ومفوضيتها, ويكون كلا الطرفين قد حقق نجاحا سياسيا, لكن الشعب العراقي لن يناله شيء من خدمات أو تحسين واقع حاله, وسيكون هو الخاسر بجميع الأحوال. من الواضح أن الصراع يرتكز على السلطة.. بين من يريد إدارتها أو إزالتها بطريقته, وبين من يريد أن يحافظ على النظام مع السعي لتعديل ما يمكن تعديله, والشعب ليس راضيا عن كلا الطرفين.. فهو يرى وفرة مالية من أسعار نفط مرتفعة, وهو يعيش ظروفا حياتية صعبة وخانقة جدا.. الحل لن يكون سهلا, ولن يكون مرضيا لأي طرف سياسي كان أو شعبي, لكنه في مختلف الظروف سيكون هناك مخرج, يحفظ ماء وجه المنسحبين بطريقة ماء, ويتيح لهم الإحتفاظ بمكاسبهم ومناصبهم, وعلى الشعب أن ينتظر من نفسه لا من أحد أخر, أن يفهم ما جرى ويحسن الإختيار في المرة القادمة, إن كانت هناك مرة قادمة! . عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 17 2022 كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 16 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع اللهنادي السينيورز ينظم محاضرتين عن هجرة الصحابة ومنظمة حماية المستهلك وفاصلاً فنياً
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 17 2022 وصول حميدتي الي ولاية نهر النيل لتقديم 30 مليار دعم لتعمير قري محلية بربر بعد أضرار السيولالتونسي ذبح السعودي أمام المارة في تونس بدافع الشرف الأخت هدى ميرغني غيابك طال أرجو أن تكوني بخيراستقالة محافظ البنك المركزي المصري وسط أزمة اقتصادية “غير مسبوقة”- السيسي عيّنه بمنصب جديدجعفر حسن عثمان الرؤية واضحة أمامه.. أمس في مسائية الجزيرة مباشر🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 17 أغسطس 2022م🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 17 أغسطس 2022م٢ ترليون لأهل ولاية نهر النيل بقلم بشرى احمد علىشاهدوا عظمـة هذه الأمـة الأمريكيـــةالصــــورة قاتمــــة مـع الأســفجارنا يعود متأخرا ليلا وبيده ( كلاشنكوف) وهو مجرد سائق ترحال!لا تموضع الان بين الحق والباطل!ما باقى إلا مبادرة الحبوبةهانت الزلابيـة.. استمع الى وزير التربية والتعليم المصرى الجديد! السودان ومعضلة التداخل القبلي
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 17 2022 مبادرات إسياس أفورقي،اللاجئ السابق في شرق السودان، ودكتاتور إريتريا، وعميل الإمارات وأسرائيل كتبه المواطن مابين الغلاء والوباء والبلاء كتبه أمل أحمد تبيدي الطيب الجد أحاطوا به .. ما هذا الجنون ؟ كتبه عواطف عبداللطيف مريم الصادق ونعم للمناصب ولا للإقصاء كتبه محمد الحسن محمد عثمانحسبنا الله ونعم الوكيل كتبه نورالدين مدني تناقض المزاج السوداني سبب البهدلة السياسية والتخلف!!! كتبه بشير عبدالقادر سيناريو قادم كتبه ياسر الفادنيثورة الشباب بين دسائس القحاتة وهرطقات الكوز الطيب الجد كتبه أحمد القاضيالوصايا العشرة من ربنا الله على المسلمين – كتبه عبد الله ماهرإبراهيم الشيخ : متي تعي الدرس!!! كتبه أسامة خلف اللهلماذا يعشق الإسلامويون إراقة الدماء..!!. كتبه خالد عبدالله- أبوأحمدالسودان ومعضلة التداخل القبلي كتبه د. الطيب النقرالكرة في اسبوع/ فوضى عراقية وسخونة انكليزية كتبه اسعد عبدالله عبدعليفيضانات السودان : تفضح الدولة وتُحرج مسؤوليها كتبه عثمان قسم السيد الديمقراطية اوصلت بائع الدجاج الي سدة الرئاسة في كينيا كتبه علاء الدين محمد ابكرهل ينتصر التدجين الليبرتاري اليميني على الطبيعة البشرية كتبه د.أمل الكردفانيحق العودة ومستقبل الشعب الفلسطيني كتبه سري القدوةتعليق على مقال امجد شلال حول زواج الفلاسفة كتبه د.أمل الكردفاني
|
|