اللت والعجن في قضية المخدرات بتاعة الحركات كتبه د.أمل الكردفاني

اللت والعجن في قضية المخدرات بتاعة الحركات كتبه د.أمل الكردفاني


08-01-2022, 04:44 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1659325492&rn=1


Post: #1
Title: اللت والعجن في قضية المخدرات بتاعة الحركات كتبه د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 08-01-2022, 04:44 AM
Parent: #0

03:44 AM August, 01 2022

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر







من خلال عملي في المحاماة، اكتشفت أشياء غريبة جداً، اكتشفت أن السودان عبارة عن مرتع لتجارة المخدرات. وأن هناك طبقتان في هذه التجارة. طبقة جلابة (أولاد بلد) يعملون في وظائف مرموقة ومناصب رفيعة. وهناك طبقة في الواجهة عبارة عن أبناء المهمشين من الزرقة، وهؤلاء هم من يتعرضون للقبض عليهم ومحاكمتهم وإدانتهم وسجنهم (بيشيلوا الشيلة).
كان هذا أول اكتشاف لي للواقع الاجتماعي داخل السوءدان. واكتشفت أن هذه القصور والسيارات الفارهة إنما أنشئت واقتنيت بطريقين:
١-طريق تجارة المخدرات.
٢- والطريق الأهم والأوسع وهو تجارة خزنة الحكومة.
فالعطاءات الحكومية كانت ولا زالت توزع على الشركات الوهمية التي يتم إنشاؤها خصيصاً للحصول على تلك العطاءات. فالحكومة تحصل على أموالها من الضرائب وباقي الرسوم المفروضة على المواطنين وتعطيها لكبار اللصوص. وكانت أغلب مشاريع الحكومة تفشل. أنظروا إلى الطرق والشوارع، كيف كانت تعبد اليوم ومع أول مطرة خريف تتبعثر وتتبدد مثل (حلاوة قطن)، انظروا للمشاريع الزراعية كيف فشلت، أنظروا إلى الصرف الصحي حيث يتم حفر الشوارع قبل الخريف بشهر ولا يكتمل أي خور بل يتحول لقلاب أوساخ وتسقط عواميد الكهرباء بسبب الحفر غير الصحيح ثم يأتي الخريف فتمتلئ الخيران بالمياه والقاذورات والحشرات..كل هذه عطاءات حكومية لشركات (أولاد البلد) اللصوص وهكذا.. حدث ولا حرج... لماذا؟
لأن هؤلاء الذين يغضبون (جداً) من الحركات المسلحة، يشعرون بأن أموال الحكومة ستخرج من أيديهم. وهكذا أصبحوا يتحينون الفرص للطعن في قوى الهامش وقياداتهم فلم يسلم من ألسنتهم لا قيادات الشرق ولا الغرب ولا الجنوب.
يا سادة..
في كل حقول الشر كنتم أنتم أسياده:
في سرقة الثروة والسلطة.. في تجارة المخدرات.. في سرقة عرق المواطنين الغلابة.. ولو أنني قصصت ما أعلمه من قصص لشاب شعر كل إنسان نزيه من هول ما سيسمع.. ولكنكم قوم تطففون..فويل لكم أيها المطففون، الذين إذا كلتم على الناس تستوفون وإذا كالوكم أو وزنوكم تخسرون.
إن قضيتكم ليست مخدرات مستوردة، فمن المعروف عن قوات الحركات أنها تجوب الصحراء ويحصلون على جرعات منشطة لتمنعهم من النوم أثناء الحرب، وهذا ما اتصوره في مسألة ما أسميت بالمخدرات.. وتم تحويلها لكارثة كبرى، لم يشهدها العالم من قبل أو من بعد.
وهذا غير صحيح، بل أرى أنها حتى لو كانت تؤذي المقاتلين فهذا شيء قد يضرهم هم. لكن ما يؤذي الآخرين هم تجار المخدرات من أهلكم والذين كانوا يأتون بها بال(حاويات) ولا زالوا، منذ أيام البشير، ولم نسمع بسيرة عن أصحاب تلك الحاويات ولا أسمائهم حتى اليوم، لا من شرطة ولا حتى من الأمن الاقتصادي،.. لماذا؟ لأن المجرمين فيها ليسوا من الهامش، ليسوا من الحركات. لم يكتب أحد عن تلك الحاويات في ذلك الزمان غيري، وطرحت نفس هذه التساؤلات؟ ولا إجابة.. ولا زالت الأسئلة مطروحة، ونتمنى ممن يلوكون موضوع مخدرات الحركات الوهمي أن يسألوا أهلهم عن حاويات مخدراتهم أيضاً، فهنا سنعلم بأن صراخهم من أجل مصلحة الوطن والوطنية.. أما غير ذلك.. فإنها منتنة.. لعن الله من أيقظها...

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 31 2022
  • رئيس الغرفة القومية للمصدرين:مصدرون داخل سجون الخرطوم
  • محافظ مشروع الجزيرة :قلناها للحكومة انتو ورطتونا

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 31 2022
  • Cry the beloved country
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل النذير بيرو فى رحمه الله
  • الرئيس بايدن .. مصاب بكورونا .. للمرة الثانية في خلال أسابيع ..
  • آخر العفويين!.. بقلم: حمور زيادة
  • الحزب الشيوعي والتغيير الجذرى. مقال نشر أخير فى الصحافة
  • ســواء التسجيل صاح أم لا فإن تآمر المخابرات المصرية والمراغنــة على السودان ليس مخفى
  • يا جماعة وين بِنيَّتّنا الظريفة
  • وزير المعادن بشير ابو نمو:يتوعد بملاحقة مجموعات احتجاجية ضد شركات تعمل في مجال التعدين بنهرالنيل
  • يا بورداب هل من عودة هل؟
  • أُمَّتي يا أمَّةَ الأمْجادِ والماضي العَريقِ!
  • " الانسان السوداني مفخرة فى كل الدول"
  • الوجبات السريعة.. “حداثة” تعصف بالنمط الغذائي في السودان
  • حميدتي: أجهزة أمنية متورطة في الصراع الموجود في السودان
  • من الطبيعي أن نختلف .. ونعتذر .. ونعاتب .. ونجتمع .. ونفترق ..
  • أردول: تحقيق CNN عن نهب الذهب السوداني فقير وضعيف وخيالي
  • وفاة النزير بيرو
  • من عادات بعض القبائل الأفريقية الوافدة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد احمد
  • إئتلاف الأحزاب السودانية و قوي الثورة و الحرية و التغيير لتعين رئيس مجلس الوزراء خلال أسبوعين
  • الشعب السودانى كائن عجيب ( منقول )
  • حمد بن جاسم بن جبــــر آل ثاني - الرجل الحكيــم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 31 2022
  • سيول بشرية هادرة صوب اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • الحلف الكليبتوقراطي الحاكم في السودان! كتبه الفاضل عباس محمد علي
  • أطنان من الذهب السوداني المفقود كتبه عثمان قسم السيد
  • مشروع الثورة بين سطوة العسكر وتهافت الساسة..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مملكة البجا الكبرى القادمة كتبه د.أمل الكردفاني
  • جبَّانة وهايصة ! كتبه زهير السراج
  • عادل الباز .. أحد حماة قلعة الإستبداد.! كتبه الطيب الزين
  • تشكيل حكومة الثورة، و الإعلان الدستوري اهم محطات الثورة علي الإطلاق كتبه خليل محمد سليمان
  • الحجامة في قفا اليتامي ! كتبه ياسر الفادني
  • ما وراء الجدار!! كتبه د.شكري الهزَّيل
  • الله وحـــده يعـــــــــلم !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • يقال : تكثر السكاكين عندما يقع الثور على الأرض !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الزيلعي و تاريخية الصراع بين عبد الخالق و المكي كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • نحن مسلمين فقط امة واحدة والبقية هوس ضالين – كتبه عبد الله ماهر
  • هل كُنت فعلا تنعم في فردوس الإسلاميين ويحنو عليك قوش حنو المرضعات يا ياسر عرمان.. كتبه عبدالغني بري
  • صدمة اهل الغرب كتبه محمد ادم فاشر