التغيير الشامل قادم ... والعافية درجات..!! كتبه اسماعيل عبد الله

التغيير الشامل قادم ... والعافية درجات..!! كتبه اسماعيل عبد الله


07-25-2022, 12:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1658748660&rn=0


Post: #1
Title: التغيير الشامل قادم ... والعافية درجات..!! كتبه اسماعيل عبد الله
Author: اسماعيل عبد الله
Date: 07-25-2022, 12:31 PM

11:31 AM July, 25 2022

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله-الامارات
مكتبتى
رابط مختصر




ولكم في الأمم السابقة والحضارات البائدة لعبرة، فدورة حياة الشعوب والحكومات كحيوات الإنسان، وهن فقوة ثم ضعف، وثنائية الحياة والموت تجدها في الآية الكريمة: يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي إلخ..، فهي عملية تبادلية مستمرة ودائرية لا تخطئها عين الملاحظ، وغالب البلدان التي دمرتها الحربان العالميتان الأولى والثانية، نهضت وازدهر اقتصادها وترفّه إنسانها في ظرف عقد أو عقدين من نهاية الحرب، وعلى مستوى الحاضر المعاصر دونكم رواندا، الجمهورية الوليدة الصغيرة المساحة الغنية بإنسانها وموردها الطبيعي غير المطلة على البحر، شهدنا رحلتها من الضعف والهوان إلى القوة والنضار والإزدهار، تزامناً مع رحلة أعمارنا نحن الأجيال التي اكتمل وعيها مفتتح تسعينيات القرن الماضي – الوقت الذي اندلعت فيه حروب التطهير العرقي بين قبيلتي الهوتو والتوتسي، فتزامنت رحلة القطر الرواندي مع رحلتنا العمرية من الشباب إلى الكهولة، فاصبحنا شهود عصر على تجربة إنسانية ملموسة ومشهودة يمكننا أن نوثّق لها ونقيم الحجة بناءً على حقائقها المعاصرة، ولن يستطيع مشكك في التاريخ أن يقلل أو يزاود علينا، كما هو حال جمهور المشككين أعداء التاريخ المنتشرين هذه الأيام، فتخلُّق الحضارات مثله مثل تخلُّق الجنين الذي يبدأ بالنطفة ثم يصير خلقاً آخر كامل البنيان، والمسافرون إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان أخبرونا بأن الأمان هناك أوفر من الأمن المفقود بالخرطوم، هكذا تبدأ النهضة من بين ركام الجثث.
البشريات المؤكدة على نهوض رجل إفريقيا المريض – السودان – الذي تكالبت عليه جوارح النسور وبغاث الطيور، شاخصة في ثورة الشباب التي كشفت عورة المتنطعين القدامى رواد المشاريع البائسة، التي فشلت في توفير الخبز والغاز والدواء واثقلت خزينة الدولة بديون لا قبل للناس بها، هؤلاء القدامى تراهم يترنحون الآن من شدة بأس المراهقين الصغار المصممين على هزيمة المشروع القديم حتى آخر فرد من فلوله المتمترسين وراء الصفيح الصديء للمحطة القديمة، وما يثلج صدور أقوام البلاد المخلصين هو أن الإفلاس المادي والفكري لهؤلاء القدامى قد وصل منتهاه، وكل الذين يطلّون على المنابر اليومية يكسو وجوههم الشحوب والهزال والاصفرار، الناجم عن انطباق قاعدة أن فاقد الشيء لن يعطيه عليهم، ومما يزيل العبوث عن وجوهنا المثقلة بالهموم هو مشاهد وقوف حمير شيوخ هؤلاء القدامى في العقبة، حينما تطرح عليهم الأسئلة الصعبة التي يستحيل أن يجيب عليها من به مسحة من نفاق وزيف وبهتان، لقد ضحكنا وأرحنا انفسنا كثيراً رغم وطأة المأساة لدى مشاهدتنا للكوميديا المضحكة لرموز المشروع القديم، عندما تفضحهم الأسئلة المطروحة من قبل الإعلاميات والإعلاميين النجباء، وجميعكم كاد أن يفقد توازنه عندما هرب رمز من رموز المشروع القديم خوفاً وهلعاً من الأرض إلى السماء ذات البروج، بعدما طرحت عليه مذيعة نجيبة سؤال نجيب وقاس ومرعب في نفس الوقت، فعندما يقوم زووم كاميرا التلفاز بهزيمة فوهة البندقية تأكد أن الشعوب سائرة على الدرب الصحيح رغم العنت والمشقة.
الرباط الوثيق بين تجمعات الجيل الراكب راس في مدن البلاد، وريادة هذا الجيل في صناعة وتشكيل الرأي العام، هو البشرى الكبرى لانتصار المشروع الجديد المسنود بسواعد الشباب المناصرين للفضيلة، في الوقت الذي يتنازل فيه القدماء عن اللحاق بركب التغيير الشامل، فهؤلاء الصغار أدهشوا اليائسين الكبار بعلو همتهم وارتفاع سقف طموحهم وهم يتلون البيان تلو البيان بأن لا ... ولا .... ثم لا، في تصميم عنيد وإصرار مميت على الوفاء لدم الشهيد، لقد أرهقوا مؤسسة السلطة الجبرية العسكرية الممسكة بمقاليد الأمور، وأتعبوا جنودها جراء المطاردات الليلية والنهارية لليافعين الشجعان الصغار المقاومين لجبروت ترسانة الموت، فاصبح القدماء مواجهون بحقيقة ماثلة لا يتجاهلها إلّا جاهل، وهي نضج الفكرة والتجربة الثورية لهؤلاء المقاومين الشباب وتمددها بين الأسر والأهل والعشائر، وأمست ثقافة شعرية وأدبية وغنائية وتشكيلية ومنهج حياة، وهذا الاندياح الثقافي الجديد هو البديل الناجح والحل الناجع لهزيمة المشروع القديم، ودحر المراهنين على سطوة القوة المادية للمقذوف الذي يستقر آمناً مطمئناً داخل صدر مراهق صغير يهتف ...سلمية ... سلمية .... سلمية ...حتى آخر رمق من حياته القصيرة الأجل التي لم يتذوق فيها طعم الدنيا.




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 24 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 24 2022
  • إقالة (100) بروفسير بجامعة الخرطوم
  • رغم زيادة الأجر الى 300 الف جنية المعلمون يرفضون الانخراط في تصحيح امتحانات الشهادة الثانوية

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 24 2022
  • إعلان تحالف التغيير الجذري: الفعل وردود الفعل
  • ثروتنا الحيوانية فى ليبيا تجارة ام تهريب ؟
  • وجهة نظر مصرية حول قناة جونقلى والملء الثالث لسد النهضة
  • مفهوم ومهام الجمعية التشرعية
  • أدعم تحالف قوى التغيير الجذري في السودان
  • موسكو غاضبة.. وزير الخارجية الروسي يتجاوز الخرطوم ضمن جولة إفريقية
  • هل يوجد سودانيين فى سنغافورة
  • ***** من اول من جاء بفكرة الشراكة مع العسكر ؟؟؟ *****
  • قائمة السوباط تكتسح انتخابات الهلال السوداني رسالة للادارة الجديدة لماذا لايتم فتح اشتراك العضوية
  • المرشح لرئاسة وزراء الانقلاب المحامي عادل عبد الغني( مايوي) وصديق للمجرم عاصم كباشي!
  • الإعلان عن تحالف جديد لـ”التغيير الجذري” في السودان
  • تاجر بسوق ليبيا قتل أخيه بسبب اربعماية مليار جنيه سوداني
  • مساعدة فنية ... طريقة رفع الصور في بوست من اللاب توب
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد ٢٤ يوليو ٢٠٢٢م
  • فحص الكرونا للقادمين من السعودية للخرطوم
  • إقتراح للبرهان بتخطيهم. الأقزام وقعوا فى مستنقع الصراح على الكراسى مرة أخرى
  • شمعة في مطرة بالكلاكلة صنقعت
  • صور تليسكوب "جيمس ويب":تؤكّد أم تنفي قصّة الخلق في الأديان الابراهيمية؟
  • الما شاف نيروبى (كينيا) ما يخسر تذاكر يجى يشوف هنا بس.. داون تاون نيروبى. unedited raw video
  • مسابقـة لبمبرمجى التشفيـــر
  • وزارة الصحة السودانية إجراء تحليل علي مياه النيل بعد أحداث النيل الأزرق
  • اختطاف

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 24 2022
  • واشنطون تجضم الفرعون الإله السوداني وموسكو تقرصه في اضانو الشمال ؟ كتبه ثروت قاسم
  • المَرحُومة المُسلَّحة كتبه محمد حسن مصطفى
  • قصه مؤلمة ........ مؤلمة كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • بناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني كتبه سري القدوة
  • رواية الرائد (معاش) عبد العظيم سرور عن بيت الضيافة (1971) في الميزان (2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • العنصرية في السودان مستمرة والحل مفقود كيف نتخلص من هذا المرض الخبيث؟ هل هي مهمة مستحيلة؟! كتبه
  • طهران خارج السيطرة الآن كتبه مصطفى منيغ
  • صلاح غريبة يكتب: حان وقت مغادرة مربع الصمت ... !
  • كذبا كاذب يا حميرتي.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • قد أعيد المسروق.. فلما ترفضون إستلامه ؟ كتبه د.حامد برقو عبدالرحمن
  • هَلْ تَكُونُ قِمَّة جَدِّه لِلْأَمْن وَالتَّنْمِيَة مَدْخَل لِحِلّ الْأَزْمَ كتبه علاء الدين محمد ا
  • يا ابناء قبيلة الهوسا (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) كتبه علاء الدين محمد ا
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ موسم الهجرة الي لبنان
  • الأرجوحة 13 ما بين الغموض والضياع كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • نون الناطقات بملكاتهن مع ابنة الشام العاشقة لأهل السودان كتبه حسن الجزولي
  • فلتقرأ ايها الشعب السوداني المغيب والمخدوع ! كتبه شوقي بدرى
  • وفر بيانك ليوم الحساب ! كتبه زهير السراج
  • قال تنازل قال كتبه الفاتح جبرا
  • خيبر خيبر يا يهود !!.. كتبه عادل هلال
  • خطاب حميدتي واتفاق جوبا كتبه تاج السر عثمان
  • صمت القادرين على الكلام وظلم الفلاتة كتبه شوقي بدرى
  • البرهان : جاتك مَدَردقَة كتبه ياسر الفادني
  • المسكوت عنه في السياسة والساسة في السودان اليوم كتبه أحمد كانم
  • من خدم الطاغية سيسعى حتماً لخلق طاغية أخري كتبه عبدالرحمن حسين دوسة
  • مشروع الجزيرة: الماضي الزاهر والحاضر البائس والمستقبل المجهول (2) كتبه صلاح الباشا
  • تقييم المرحلة الإنتقالية أم الإعتذار للشعب؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • هذا ما عليك فعله يا حميدتي..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • العسكر و الديمقراطية في السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قناة الجزيرة جائزة الأمير لمحاربة الفساد!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الأسرى الفلسطينيون وسقوط المعايير الاخلاقية كتبه سري القدوة