يائير لابيد بين استحقاقي الحربِ وتوقيعِ صفقةِ الأسرى كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-08-2022, 10:59 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يائير لابيد بين استحقاقي الحربِ وتوقيعِ صفقةِ الأسرى كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    09:59 AM July, 08 2022

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تسلم يائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل "ييش عتيد"، رئاسة الحكومة الإسرائيلية من شريكه في الائتلاف الحكومي نفتالي بينت، الذي اضطر إلى القبول بتبادل المناصب بعد أن عَرَّاه أعضاءُ حزبه وتخلوا عنه، وأفقدوه الأغلبية وحجبوا الثقة عن حكومته، وصوتوا ضده لصالح حل الكنيست والدعوة إلى انتخاباتٍ برلمانية مبكرة، وألجأوه إلى الإعلان عن اعتزال السياسة، والعزوف عن الترشح في الانتخابات القادمة، والامتناع عن تسلم أي منصبٍ وزاري في الحكومة المقبلة، فيما بدا أنه يأسٌ و################ٌ، وعزلةٌ وانزواء، وإحساسٌ بالغربة والوحدة، والرفض والطرد، نتيجة تخلي أعضاء حزبه عنه وانفضاضهم من حوله، وظهوره أمام شعبه عارياً من أي كساء، محروماً من أي دعم، ومجرداً من أي قوةٍ.



    بدأ يائير لابيد مهامه في مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية بالإعلان عن موقفين، والاهتمام بملفين، وإن كان أمامه العديد من الملفات الساخنة التي تركها شريكه مفتوحةً، بعد أن عجز عن حلها ومعالجتها، وفي المقدمة منها الملف النووي الإيراني المستعصي على كل حكومةٍ، والمقلق لكل رئيسٍ لها، ولكن يبدو أن يائير قد آثر ملفين عن غيرهما، فبدأ بهما وانشغل بمعالجتهما، ولعله يكون أقرب إلى أحدهما من الآخر، وأكثر اقتناعاً بسرعة وأهمية تنفيذه دون الآخر، كونه يستطيع أن يتخذ بنفسه قراراً بشأنه، ولا يكون فيه مضطراً إذا أراد تنفيذه إلى انتظار الموافقة الأمريكية والمباركة الدولية.



    أما الملف الأول فيتعلق بحماية منصة استخراج الغاز من حقل كاريش، بعد أن هددت المقاومة اللبنانية باستهدافها، وأظهرت قدرتها على ضربها وتعطيلها، من خلال المسيرات التي أطلقتها، وتمكنت بسهولةٍ من الوصول إلى أهدافها، والتحليق فوق منصة الاستخراج وسفينة التنقيب اليونانية، ونجاحها في تصوير أهدافها، وبث صورها ونشرها، في رسالةٍ واضحةٍ، مباشرة وصريحة، للعدو الصهيوني، أن المسيرات التي تحمل كاميراتٍ دقيقة، وتتمكن من التصوير والبث، قادرة على أن تحمل صواريخ أو متفجراتٍ، وأن تلقي بحمولتها على الأهداف المقصودة، كما بالإمكان تفخيخها، وإرسالها في مهماتٍ انتحاريةٍ ناجحةٍ.



    حمل يائير لابيد إلى جانب الملف النووي الإيراني، الحاضر دوماً، والذي لا يغيب عن مسؤولٍ إسرائيليٍ أبداً، ملف المنصة المتفجر، ومسيرات حزب الله الواثقة من أهدافها، إلى العاصمة الفرنسية باريس، لعرضها على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لينقل بدوره إلى الحكومة اللبنانية وحزب الله تحذيراتٍ إسرائيلية واضحة، أنه في حال واصل حزب الله عملياته، ولم يكف عن تهديداته، ويتوقف عن إرسال مسيراته، فإن "جيش إسرائيل" يستطيع القيام بهذه المهمة، وضرب أهدافٍ لبنانية مهمة وحساسة.



    إلا أنه يعلم يقيناً أن تهديداته لن تجدِ نفعاً، ولن يصغي إليها اللبنانيون، ولن تخيف أو تردع حزب الله عن الوفاء بتعهداته والقيام بالتزاماته، تجاه الشعب اللبناني بتحرير أرضه وصيانة حقوقه وحفظ خيراته، وأنه شخصياً لا يستطيع القيام بهذه المهمة في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها كيانه، وآماله في أن يعود رئيساً أصيلاً للحكومة الإسرائيلية بلا منافسة ولا مقاسمة.



    ولهذا فإنه لن يمضيَ فعلياً في هذا الملف، وسيكتفي بالتهديدات وسيعزز مسار المفاوضات، أملاً في الوصول إلى اتفاقٍ مشرفٍ بالوساطة الأمريكية مع الجانب اللبناني، يخرجه من المأزق، ويجنبه حرباً قد تودي بمستقبله السياسي، وتنهي أحلامه وطموحاته في الوصول إلى مكتب رئاسة الحكومة سيداً منفرداً.



    أما الملف الثاني الذي ورثه لابيد وشريكه من سلفهما بنيامين نتنياهو، والذي يفضله ويريد أن يبدأ به ويبذل جهوداً لحله، إذ لن يكلفه حرباً ولن يكون سبباً في خسارة المزيد من جنوده، وقد يحقق من خلاله ما عجز عن تحقيقه أسلافه، فهو المتعلق بجنوده المفقودين لدى المقاومة الفلسطينية بغزة، التي حددت شروطها، وأعلنت جاهزيتها لتنفيذ الصفقة حال التزام العدو بشروطها، وتعهده بالوفاء بطلباتها، ونشرت في الأيام القليلة الماضية، مصداقاً لجديتها، صوراً لأحد المفقودين، وكشفت عن حالته الصحية.



    إلا أن العدو الذي يتعالى ويتغابى، ويغمض عينيه عن شروط المقاومة، يريد أن يفرض ما لا يستطيع من الشروط عليها، وأن يجبرها بالإهمال واللامبالاة على التراجع عن مواقفها، كما يحاول من حينٍ لآخر أن يقهر بالقوة إرادتها، إذ يطمح أن يستعيد جنوده المعتدين بلا ثمن، وتحريرهما بلا مقابل، ولعله بهذه الأحلام يخسر وقته ويفقد الفرصة لاستعادتهم، ولو أنه يستطيع تحقيق ما يريد بدون ضريبة لفعل ذلك، إلا أن تجربته مع شاليط تؤكد له أنه عبثاً يحاول، ومستحيلاً يأمل، وأنه ليس أمامه سوى القبول بالشروط، والالتزام بالعهود، والإفراج عن الأسرى المحددة أسماؤهم، والمصنفة حالاتهم.



    يبدو أن لابيد الذي سارع إلى لقاء مسؤول ملف الأسرى والجنود المفقودين، واجتمع بوزير الرفاه الاجتماعي، إلى جانب تصريحاته السابقة الداعية إلى وجوب إنهاء هذا الملف، ووقف معاناة عائلات جنوده المفقودين، تشير إلى أنه سيولي هذا الملف اهتمامه الخاص، وسيتخذ فيه قراراً قريباً يأمل منه أن يزيد به رصيده، ويحسن فرصته وحزبه في الفوز في الانتخابات البرلمانية القادمة، ويقوم بما لم يقوَ على القيام به أسلافه.



    يعلم لابيد أن هذا الملف يجب أن ينتهي عاجلاً أو آجلاً، وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية أياً كانت هويته وصفته، فإنه سيوقع قراراً ينهي هذه الأزمة، ويوافق على تقديم ثمنٍ ولو كان موجعاً لحلها، ولهذا فهو يريد أن يكون هو هذا الشخص الذي يحقق هذا النصر لشعبه، ولكنه يخطئ كثيراً ويتوهمُ إن استسهل هذا الملف واستخف بالمقاومة، وظن أنه يستطيع أن يخدعها، وأن يضغط عليها بالوقت والرهان، وينتزع منها ما يريد، ويحرر جنوده ويحقق صفقةً بلا ثمنٍ، يفاخر بها ويرتقي من خلالها، ويحصد أعلى الأصوات بسببها.


    بيروت في 8/7/2022

    [email protected]


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 07 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 07 يوليو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 07 2022
  • تجمع الزراعيين السودانيين :تصريح صحفي حول خطاب الإنقلابي عبد الوهاب البرهان
  • جبهة وادي هور الديمقراطية بيان بخصوص الاعتقالات التعسيفة والتعذيب والتجويع لابناء بري داخل حركة


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 07 2022
  • كيزان الدفاع الشعبي في صراعهم مع ال دقلو- ؟
  • مكتب الأطباء يستعجل المستشفيات والمؤسسات المهنية تكوين لجان الإضراب
  • الخارجية تستدعي رئيس البعثة الأممية بشأن خطاب عن العملية السياسية
  • إلغاء أحكام بالسجن ضد عسكريين بعد إدانتهم بتدبير انقلاب
  • الاستثمار في قطاع الطاقة بالشرق الأوسط بعد الغزو الروسي لأوكرانيا- فعالية أثيرية
  • على حواف الخور الخامس ......... والدنيا قبايل عيد .... !!!
  • خروف وجردلين وكانون
  • عسسسسسكوري.........
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل شوقي سليمان فى رحمه الله
  • كلهم كانوا دمى ، لا استثنى أحد
  • تهنئة من القلب الى الجميع
  • الأخ زميل المنبر د. احمد القرشي تعرض لعملية نهب جامدة بالخرطوم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس السابع من يوليو ٢٠٢٢م
  • ناج من مليونية 30 يونيو بأمدرمان يكشف لـ«التغيير» هوية «الطرف الثالث»
  • هل بريطانيا في طريق انهيار اقتصادى..
  • تعرف على السودان موسوعه لمن لايعرف من اطفالنا فى المهجر
  • المشرعون غاضبون.. جلسة مساءلة لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي بمجلس الشيوح حول السودان
  • الصحفي الكوز البايخ حسن اسماعيل يشخبت عن الحرية والتغيير
  • وفاة عضو المنبر شوقي سليمان
  • استمعــوا الى حديث هذه السيدة من بنات دارفــور (أوديــو فى فيديــو)
  • د. عمر القراي خطاب البرهان أم خطاب الأخوان؟! (منقول)
  • صورة بس ....عيدية
  • إشارة عاجلة بإعفاء ولاة الولايات والاستعداد للتسليم
  • منظمة حقوقية-اعتقال أكثر من 200 مهاجر سوداني في المغرب
  • تجمع أصحاب العمل يعلن تشكيل مجلس ثوري
  • سوداني يحصل على جائزة أفضل طالب بكلية مدينة بريستول للعام ٢٠٢٢

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 07 2022
  • رفدوووووونا !!.. كتبه عادل هلال
  • نادي الحكام والنقاط الحرام كتبه عبد المنعم هلال
  • ألم نكلمكم عن أكاذيب البرهان وخُبثه.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • سيادة البرهان ،، ليه كده؟! كتبه حسن الجزولي
  • خطاب البرهان الغام وقنابل موقوته لتكريس الانقلاب كتبه شريف يس
  • فحوى خطاب البرهان إجراء انتخابات مبكرة ومنع إقصاء زمرة الفساد! كتبه عثمان محمد حسن
  • رسالة إلى حركات ( الكفاح) المسلح قبل غطستكم الأبدية في بحر الكيزان الميت كتبه عمر الحويج
  • مقدمة للطبعة الثانية لكتاب تاريخ النوبة الاقتصادي الاجتماعي كتبه تاج السر عثمان
  • مراوغة كتبه الفاتح جبرا
  • صبر السودان ينفذ على التدخل الغربي في الشؤون الداخلية للبلاد ودعوات شعبية بتدخل السلطات كتبه محمد م
  • البرهان وخطاب الإنتحار...!! كتبه أزهري ابواليسر مدني
  • بخطابه الأخير البرهان ينصب نفسه ديكتاتور بلا قيود كتبه محمد الحسن محمد
  • سميدرا للدكتور عبدالرحمن الكواري وزير الصحة الاسبق تنطلق من مكتبة قطر الوطني كتبه عواطف عبداللطيف
  • المواهب الشبابية السودانية في استراليا كتبه نورالدين مدني
  • برطمَ يُبرطمُ برطمةً ! كتبته زهير السراج
  • البرهان مابين الهزيمة والنصر و المراوغة(١) كتبته أمل أحمد تبيدي
  • لماذا سينجح البند السابع في السودان.. كتبه خليل محمد سليمان
  • حكومة بمن حضر ! كتبه ياسر الفادني
  • منع عملية الابتزاز لإرهاب الملالي! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • خطاب البرهان .. أم خطاب الإخوان ؟! كتبه د. عمر القراي
  • كيف صفر حميتي عملية الحوار مع المكون المدني الذي يتهمه حميتي بانه يسن في سكاكينه ليل ونهار ليذبحه
  • من أين انبثقت تلك الشركة العملاقة ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • غلبتهم الحيلة فسكتوا رغم الأنوف !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • واقعنا المازوم#
  • عبدالوهاب يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتنفيذ 3 انقلاب خلال عامين كتبه كنان محمد الحسين
  • حفريات الاحتلال تستهدف هدم المسجد الأقصى كتبه سري القدوة
  • كتب صلاح غريبة : التربية الاعلامية والالتزام بقيم المجتمع ومنهج الدولة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de