ألم نكلمكم عن أكاذيب البرهان وخُبثه.. كتبه عبدالغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2022, 10:54 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ألم نكلمكم عن أكاذيب البرهان وخُبثه.. كتبه عبدالغني بريش فيوف

    09:54 PM July, 07 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    يقول المثل: “عش رجبا ترى عجبا”، فآخر ما تناقلته وسائل الإعلام السودانية من خبر، هو ان الجنرال الطاغية عبدالفتاح البرهان، قد أبلغ الأعضاء المدنيين، وهم: أبو القاسم محمد برطم، سلمى عبد الجبار المبارك، رجاء نيكولا عبد المسيح، يوسف جاد كريم، عبد الباقي عبد القادر، بقرار إعفائهم، وشكرهم على جهودهم، بينما أبقى على أعضاء مجلس السيادة من الجماعات المسلحة، الموقعين على اتفاقية جوبا للسلام، وهم: مالك عقار، الهادي إدريس، الطاهر حجر، إلى جانب قائد ميليشيا الجنجويد محمد حمدان دقلو، والأعضاء العسكريين؛ الفريق أول شمس الدين كباشي، الفريق ياسر العطا، الفريق إبراهيم جابر.
    هذا القرار البرهاني، يدعو إلى السخرية والقرف، إذ ان الجنرال الطاغية قبل يومين فقط من تاريخ هذا المقال، أصدر بيانا، ادعى فيه انسحاب المؤسسة العسكرية من حوار الآلية الثلاثية بهدف افساح المجال للقوى السياسية والثورية لتشكيل حكومة كفاءات، وها هو في اليوم التالي من بيانه المليء بالخبث والمكر، عاد ليعفي الأعضاء المدنيين في مجلسه الانقلابي، بينما ابقى على الأعضاء العسكريين. وهو بهذا القرار انما يعبث بالمشهد السياسي السوداني ولا يهمه مصلحة الوطن والشعب.
    في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به السودان، لا يهم البرهان إيجاد حلول حقيقية لهذا الظرف الاستثنائي القاتل، بقدر ما يهمه التموقع داخل الساحة السياسية بكل السبل والوسائل، المهم عنده هو الكرسي وشحذ الألسنة للمشادات والسجالات..
    الأحزاب السياسية في السودان من جهة أخرى، أصبحت كالسفينة في وسط العواصف، فقدت بوصلتها.. وكسرت مجاديفها وتاه ربانها، وهذا ما أغرى الدلقان عبدالفتاح البرهان، وشجعه على التدخل في السياسية والعبث بها، وهو الآن بعد خطابه التضليلي ومن ثم اطاحته للأعضاء المدنيين في مجلسه، يستعد لإعلان حكومة من عسكريين وجنجويد، ليحكم قبضته على السلطة تحت مزاعم فشل المدنيين في الاتفاق على رؤية موحدة لإخراج البلاد من أزماته.
    البرهان لم ولن، يتنازل عن السلطة طواعيةً، لأنه يعاني من اضطرابات وعقد نفسية خطيرة، جعلت منه مجرما محترفا يقتل الثوار والخصوم بكل قسوة ودون أن يرف له جفن، والالتصاق بكرسي الحكم هو الوسيلة الوحيدة التي تنجيه ولو مؤقتا من المحاكمة الجنائية على (فض اعتصام القيادة العامة -جرائم ارتكبت في عهده في جبال النوبة ودارفور والعاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى).
    يريد الدلقان عبدالفتاخ البرهان، ان يختزل كل شيء في شخصيته ويرى العالم من خلالها فقط.. يتصور نفسه كل شيء، وكل ما يدور حوله ينطلق من وجوده ومن تعليماته، وعلى القوى الثورية الحية عدم السماح بذلك.
    انه يعيش في عالمه الخرافي الخاص به، منفصلا تماماً عن الواقع. فالرجل لأوهامه، لا يرى في التظاهرات اليومية التي تحولت الى اعتصامات في عدة مدن سودانية، خطرا على نظامه، وهو كذلك لا يخشى أن تتطور الأمور للأسوأ، وكأنه يقول: لا توجد ثورة في السودان!!
    المطلوب، هو تشكيل “مجلس ثوري” يهدف إلى توحيد قوى الثورة الحية، مع استمرار الاعتصامات والتظاهرات في العاصمة والمدن السودانية، الأخرى من أجل اسقاط البرهان وجنجويده والتأسيس لحكم مدني كامل، إذ ان البرهان الذي يكذب كما يتنفس الأوكسجين، يريد فرض أكاذيبه بالقوة.
    نعم، يجب عدم السماح بقيام جمهورية الجنرالات وزعماء الجنجويد، لأن هؤلاء لا هم لها سوى الحفاظ على ممتلكاتهم من خلال الانهماك في صنع المؤامرات ضد: المعارضة، الأحزاب، الأمم المتحدة ومبعوثيها لدى السودان، مجلس الأمن، وولخ.. يسيطر عليهم الشك والريبة، وتحولوا إلى شخصيات عدائية وعدوانية عنيفة مفترسة تستخدم كافة الأساليب في تسخير الآخرين والسيطرة عليهم، تفتقد الشفقة والرحمة وتتلذذ بعذابات الآخرين.
    إنهم يوّظفون جل طاقات الشعب وموارد الاقتصاد وثروات البلاد لخدمة المعركة المتخيلة في أذهانهم والمفروضة عليهم من أعدائهم، الذين ما انفكوا يبحثون عن الفرص للإيقاع بهم.
    أمنعوا قيام دولة الجنرالات والجنجويد، واتحدوا من أجل دولة خالية من اشخاص، وجدو أنفسهم في غفلة من الزمن أمام عمل جسيم لم يتهيأوا له نفسيا أو علميا.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 07 2022
  • تجمع الزراعيين السودانيين :تصريح صحفي حول خطاب الإنقلابي عبد الوهاب البرهان
  • جبهة وادي هور الديمقراطية بيان بخصوص الاعتقالات التعسيفة والتعذيب والتجويع لابناء بري داخل حركة


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 07 2022
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل شوقي سليمان فى رحمه الله
  • كلهم كانوا دمى ، لا استثنى أحد
  • تهنئة من القلب الى الجميع
  • الأخ زميل المنبر د. احمد القرشي تعرض لعملية نهب جامدة بالخرطوم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس السابع من يوليو ٢٠٢٢م
  • ناج من مليونية 30 يونيو بأمدرمان يكشف لـ«التغيير» هوية «الطرف الثالث»
  • هل بريطانيا في طريق انهيار اقتصادى..
  • تعرف على السودان موسوعه لمن لايعرف من اطفالنا فى المهجر
  • المشرعون غاضبون.. جلسة مساءلة لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي بمجلس الشيوح حول السودان
  • الصحفي الكوز البايخ حسن اسماعيل يشخبت عن الحرية والتغيير
  • وفاة عضو المنبر شوقي سليمان
  • استمعــوا الى حديث هذه السيدة من بنات دارفــور (أوديــو فى فيديــو)
  • د. عمر القراي خطاب البرهان أم خطاب الأخوان؟! (منقول)
  • صورة بس ....عيدية
  • إشارة عاجلة بإعفاء ولاة الولايات والاستعداد للتسليم
  • منظمة حقوقية-اعتقال أكثر من 200 مهاجر سوداني في المغرب
  • تجمع أصحاب العمل يعلن تشكيل مجلس ثوري
  • سوداني يحصل على جائزة أفضل طالب بكلية مدينة بريستول للعام ٢٠٢٢

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 07 2022
  • البرهان وخطاب الإنتحار...!! كتبه أزهري ابواليسر مدني
  • بخطابه الأخير البرهان ينصب نفسه ديكتاتور بلا قيود كتبه محمد الحسن محمد
  • سميدرا للدكتور عبدالرحمن الكواري وزير الصحة الاسبق تنطلق من مكتبة قطر الوطني كتبه عواطف عبداللطيف
  • المواهب الشبابية السودانية في استراليا كتبه نورالدين مدني
  • برطمَ يُبرطمُ برطمةً ! كتبته زهير السراج
  • البرهان مابين الهزيمة والنصر و المراوغة(١) كتبته أمل أحمد تبيدي
  • لماذا سينجح البند السابع في السودان.. كتبه خليل محمد سليمان
  • حكومة بمن حضر ! كتبه ياسر الفادني
  • منع عملية الابتزاز لإرهاب الملالي! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • خطاب البرهان .. أم خطاب الإخوان ؟! كتبه د. عمر القراي
  • كيف صفر حميتي عملية الحوار مع المكون المدني الذي يتهمه حميتي بانه يسن في سكاكينه ليل ونهار ليذبحه
  • من أين انبثقت تلك الشركة العملاقة ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • غلبتهم الحيلة فسكتوا رغم الأنوف !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • واقعنا المازوم#
  • عبدالوهاب يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتنفيذ 3 انقلاب خلال عامين كتبه كنان محمد الحسين
  • حفريات الاحتلال تستهدف هدم المسجد الأقصى كتبه سري القدوة
  • كتب صلاح غريبة : التربية الاعلامية والالتزام بقيم المجتمع ومنهج الدولة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de