الفقاعات علي أشكالها تقع ! كتبه ياسر الفادني

الفقاعات علي أشكالها تقع ! كتبه ياسر الفادني


06-29-2022, 12:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1656501211&rn=0


Post: #1
Title: الفقاعات علي أشكالها تقع ! كتبه ياسر الفادني
Author: ياسر الفادنى
Date: 06-29-2022, 12:13 PM

11:13 AM June, 29 2022

سودانيز اون لاين
ياسر الفادنى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




أستغرب جدا في تحليل بعض الأقلام التي أحترمها و أحترم رأيها عندما تأخذ منحي التفخيم والتضخيم لحركة الفقافيع التي سوف تطير في الجو السياسي ثم تنتهي دون صوت في يوم الثلاثين من يونيو القادم ، أقلام المحللين السياسين التي كتبت عن ذلك لا أعرف من أين مصادرها ؟ لكنها لا تقرأ الواقع جيدا فقط هي تتخيل وخيالها واسع جدا !!

ما سوف يحدث في مساء الخميس بعد منتصف الظهيرة بعيد مغيب الشمس ليس أول مرة يحدث حدث أكثر من (٣٠) مرة وهو ظل يحدث بنفس (الملامح والشبه) تمويل ضخم يذهب نصفه لكبار السماسرة والنصف الآخر يذهب لمأجورين ، أصبح هذا الحدث وسيلة لهم للتكسب ويعدون العدة لذلك وكل مرة يختارون زمنا وكل مرة يطلقون هذه الفقاقيع المتنوعة من الصابون تارة بيضاء وتارة ملونة ، فقاعة دحر الانقلاب من قبل وقعت وعندما وصلت الأرض لم تسيل !! ، فقاعة محاصرة ( قصر الرمم ) تلك العبارة التي (يلوكونها) دوما من أجل إسقاط العسكر تلاشت ، فقاعة الزلزال التي قالوها من قبل وضخموها إعلاميا لم تنجح وتبددت وهكذا ظللنا نسمع ونري بغير جديد

الفقاقيع التي تصنع من الصابون المستورد والتي يشرف علي تجهيزها عملاء الخارج والداخل لا تسقط حكما ولا تزلزل سلطة حاكمة ولا حتي تهتز لها علامات الجنرالات التي في اكتافهم ولا تحرك النياشين التي فوق جيوبهم ، فهم لايخافون من أصوات المدافع بحكم مهنتهم وبحكم أنهم خاضوا الحروب فكيف يخافون من فقاقيع تتناثر من محيط باشدار حتي تصل محطة شروني وتقف عند السكة حديد وتتلاشي

الفقاعة الكبري وهي ما يسمي بلجنة أطباء السودان التي لاتظهر إلا حين موكب ، تطلق فقاقيعها عدة مرات كل مرة تتلون وتظهر يشكل جديد كل هذه الألوان تحمل الكذب والتضليل ولا تظهر إلا في أثناء المواكب وبعدها بساعات قليلة تم تختفي ، تلك الفقاعات يبدو أن من يطلقونها لايتجاوزن ثلاثة أشخاص شخص يعتبر نفسه مصدر والآخر ناقل والثالث يكتب علي الكيبورد ولربما يكون شخص واحد هو المصدر والناقل والكاتب في النهاية هي فقاعة تظهر و(تطرشق) كاتمة الصوت !

الفقاعات التي سوف تتطاير يوم الخميس القادم ليس لها وزن في الشارع إلا وزن أشكالها الذي يساوي صفرا ، طريقة إطلاقها ملَّ منها الشعب السوداني وكره هذه الظاهرة الكونية السياسية التي ظلت كل مرة تكرر، الشعب السوداني ينظر إلى هذه الفقاقيع بكل إستهزاء و إستنكار لأن ليس فيها جديد إلا القتل والخراب وتولية الادبار ممن يفعلون هذه الظاهرة المتكررة ، الفقاعات لا تحكم و إن حكمت سوف تفشل كما فشلت من قبل في فترة الحكم الإنتقالي التي غيرت فيه لون فقاقيعها ثلاث مرات ولم تنجح وانزوت وانتهت وراحت في خبر كان ،

الفقاعات السياسية التي تطلق وبكثرة هي عبارة قبض رياح (الكتاحة ) في اليد وضمها ، وهي محاولات الفاشل العاجز عن إعادة مجده القديم الذي ضاع وسوف لن يعود حتي ولو أطلقوا فقاقيعهم الملونة بالعاطفة السياسية داخل صالات ومكاتب السفارات الأجنبية ، كل هذه الفقاقيع لا تنفع وطن مكلوم ولا مواطن مغلوب ولا تجدي فتيلا لكن علي أشكالها تقع .

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • تجمع الزراعيين السودانيين:30يونيو ملحمة ثورية هدفها إسقاط الإنقلابيين، لتؤكد أن إرادة الشعب غلابة و
  • رابطة المحامين والقانونيين السودانيين ببريطانية: بيان شجب و ادانة حول مقتل مهاجرين بالمغرب
  • Cry My Africa!! { أبكي على أفريقيا}
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 28 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • لجنة مقاومة جنوب كاليفورنيا تقيم ليلة ثورية غدا تضامنا مع ثوار الداخل يغني فيها عاطف انيس
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 28 2022
  • وضع ضابط شرطة رفيع “رهينة” لحين القبض مساجين هاربين بدارفور
  • المحكمة توجه تهمة “خيانة الأمانة” لوزير في العهد البائد
  • وقوع ضحايا جراء تجدد الاقتتال القبلي بغرب كردفان
  • عودة النهب بطريق نيالا- الفاشر

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • سؤال للإخوة الجمهوريين .. عن الرحاب العلية و الرحاب السنية ..
  • تعلم اخي * فن هندسة المسافات مع الاخرين
  • Cry My Africa!! { أبكي على أفريقيا}
  • جبريل ابراهيم فاهم شعار (كل البلد دارفور) غلط
  • ياثوار: افتعال حرب بالوكالة مع اثيوبيا لعبة خديوية مكشوفة!
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حيدر أحمد خير الله للرحاب السنية
  • الأستاذ حيدر خير الله فى رحاب الله
  • شيخ حسن
  • كوكب الكلاكلة التريعة...عمر موسى منجي...
  • الشيوعي يكشف عن تفاصيل التحالف الجديد لمرحلة مابعد 30 يونيو
  • يا جماعة بلاش يكون القصر وجهة لكل المواكب وبلاش حجار واشتباكات!!
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠٢٢م
  • كشف النشاط الاستخباراتى المصرى فى السودان
  • الشباب يكثفون استعداداتهم لاحتجاجات 30 يونيو
  • خديجة أمريكا .. ظاهرة جديدة .. في الأسافير!
  • تضحك بس .. تسوي شنو مع صلاح سندالة !!
  • ناجي ميرغني :في محبة عمر حلاق
  • والد الشهيد كهرباء يتحدث عن بكري علي و يوكانا
  • الخطاب العنصري المضاد لا يبني دولة
  • كبروا محتوى الثورة وتابعوا قناة الاقتصادية - اليوم حلقة جديدة عن الاستمطار في السودان ...!!
  • مسرحية إثيوبيا .. خوفاً من الطوفان !!
  • مع السنجك و سقطة أولاد الميرغني في عِب الانقلاب !

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • هل تُراه آذان في مالطا كتبه بروفيسور مهدي أمين التوم.
  • قيامة 30 يونيو ومسرحية اعدام اثيوبيا لسبعة جنود سودانيين.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • أعطوا اللاعبين الثقة كتبه عبد المنعم هلال
  • اين اهل القانون ؟؟!! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • الطريق الي الثلاثين من يونيو كتبه نسيبه عبدالله
  • مراجعةٌ نقديةٌ لمقالي عن المُؤتَمَرينِ القومي العربي والإسلامي كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • التنبؤ بالغيب.. مشاركة لله في خصائصه كتبه موفق السباعي
  • ضحايا التعذيب والاحتلال العنصري كتبه سري القدوة
  • برهان إستعاد الفشقة. وبسترة من الامارات .. للمرة الثانية .. كتبه طه أحمد ابوالقاسم
  • السودان ثقافة المتناقضات كتبه محجوب الخليفة
  • حزننا عليك ,ياحيدر الحوبة والنضال! كتبه بدوى تاجو
  • الجيش السوداني يا من حميتم العالم .. من النازية والفاشية .. واليوم.. ضد الجاسوسية الدبلوم كتبه
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل حيدر احمد خيرالله فى رحمه الله
  • البرهان ينافق.. ود.جبريل يكذب.. والسودان موبوء بالعملاء من بنيه! كتبه عثمان محمد حسن
  • الجيش السوداني تعرض الي عدوان وانتقام منهجي بواسطة الاسلاميين وعاني من اهمال بعض السياسيين
  • سلام يا وطن.. كتبته بثينة تروس
  • الحراك الجماهيري والديمقراطية المنشودة كتبه نورالدين مدني
  • من قتل 107 ثائراً لن يثأر وينتصر ل 7 جنود قتلتهم إثيوبيا كتبه الطيب الزين
  • السفارة الروسية في السودان ترد على إتهامات الخارجية الأمريكية كتبه محمد مرزوق
  • عندما يهددون بتدمير الخرطوم كتبته أمل أحمد تبيدي
  • الفشقة ليست معركتنا الآن يا برهان.. كتبه خليل محمد سليمان
  • لقد أزفت الآزفة كتبه الفاتح جبرا
  • أبو هاجة ومشكاة الثورة كتبه عمر الدقير
  • هل هناك ضوء في نهاية النفق؟ كتبه موسى بشرى محمود على
  • متلازمة 30 يونيو ! كتبه زهير السراج
  • الدم السودانى على أسوار القيادة (حدس ما حدس) !! كتبه الأمين مصطفى
  • أردموا الأحباش إذا هبشوكم ! كتبه ياسر الفادني
  • والعاقبة لحلايب وشلاتين..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • تداعيات اتفاقيات إبراهيم على الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني كتبه ألون بن مئير
  • عجز الميزانية و خفض الإنفاق كتبته أمل أحمد تبيدي
  • باعدامها اسري سودانيين اثيوبيا تضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • المغرب استرجاع للمناسب كتبه مصطفى منيغ
  • البلدة القديمة وسياسات التهجير القسري كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب: الامن الغذائي من متطلبات المرحلة...!