القادم أسوأ في الدولة السودانية كتبه الطيب جاده

القادم أسوأ في الدولة السودانية كتبه الطيب جاده


06-20-2022, 01:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655726563&rn=0


Post: #1
Title: القادم أسوأ في الدولة السودانية كتبه الطيب جاده
Author: الطيب محمد جاده
Date: 06-20-2022, 01:02 PM

12:02 PM June, 20 2022

سودانيز اون لاين
الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
مكتبتى
رابط مختصر




إلى من يسألون: عن حال السودان نقول لهم حال البلد واقف بسبب السياسة القذرة ، لا تقدم ، ولا استقرار، ولا ديموقراطية، ولا دولة، ولا قيادة . تشتت المسئولية، وتفككت الإدارة، وتفرقت الأهداف، ولا يوجد اتفاق إلا على شيء واحد هو تقسيم الكعكة بين الأحزاب والعسكر من جهة والحركات المسلحة والعسكر من جهة أخرى ، السودان الآن دولة يتنازع عليها الساسة من أجل مصالحهم الشخصية فقط ، وجميعهم بلا مبادئ إلا ما رحم ربي.
لا تتوقعوا أن يكون مستقبل السودان بخير ، فالقادم أسوأ بكثير من الماضي ، قد يكون الماضي سيء، إنما القادم أسوأ، في ظل هؤلاء الساسة عديمي الضمير والشرف ، القادم أسوأ، فكل جميل في السودان قد انتهى، فما الذي تخافون منه؟ وما الذي تخافون عليه؟ انتهت الدولة ، أقول لكم قد يكون الماضي سيء، إنما القادم أسوأ، أسوأ، أسوأ بكثير .
شهدت الساحة السودانية بعد سقوط البشير الكثير من الأحداث بعضها كان مشجعاً بقيام دولة مدنية ، لكن بعد اختلاف الشريكين في الكعكة التي اقتسموها يبدو أن الحل يبتعد أكثر فأكثر ، فهل يكون اتفاق القحاتة والعسكر أفضل من سابقه؟
السودان يمر بالكثير من المنعطفات والأزمات التي تصعب المشهد السياسي وتجعل الحل شبه مستحيل ، لأن المشكلة الأساسية هي عدم تقبل الآخر أن كان فكرياً أو عرقيا أو جغرافيا .
الاختلاف طبيعة بشرية لا يمكن إنكارها. ولو تأملنا جيداً لوجدنا أن المشكلة التي تواجهنا في الكثير من الأحيان هي عدم قبول الاختلاف ،
وفي حقيقة الأمر، فإن الاختلاف الفكري بين البشر يمكن تحويله إلى طاقة إيجابية بدلاً من سلبية إذا تأملنا في أسبابه وأدركنا أعماقه.
فعلى سبيل المثال، أنا قد أرفض الآخر وأظن أنه مخطئاً فقط لأني أنظر من منظور آخر لنفس الشيء فأراه بصورة تختلف عن كيفية رؤية الأخر له.
هؤلاء الذين يجلسون على مائدة التفاوض في السودان أو يريدون الجلوس سواء كانوا أفراداً أو أحزاباً أو حركات مسلحة أو عسكر جميعهم بلا استثناء فاشلون عديمي الشرف والضمير ، تسعين بالمائة منهم مصابون بمرض العنصرية ، فشلوا في التواصل مع الشعب .. ورغم كل ذلك الفشل فإن لديهم الغرور والغطرسة ويرفضون أن يعترفوا بالفشل ، ويرفضون أن ينظروا للوراء ويراجعوا أنفسهم ، وليسأل كل منا نفسه ، الأسئلة الآتية ، ويترك لضميره الإجابة ، ماذا لو أدرك هؤلاء أن فشلهم بغض النظر عن أسباب هذا الفشل، فقط أن يدركوا أنه في الحقيقة والواقع لا يستطيعوا أن يحكموا هذا الشعب بالكذب والنفاق . ماذا لو أدركوا أنهم أصبحوا نموذجاً عالميا للفشل ، ألا يستحيى هؤلاء الفاشلون ؟ ماذا لو أدركوا أن فكرة نجاح الثورة هو تحقيق أهداف شعارها حرية سلامة وعدالة . لا بد للباحث بعمق في خفايا الوضع السوداني أن يضحك كثيراً عندما يسمع هؤلاء الفاشلين وهم يتحدثون عن كلام لا معني له ولا فائدة ويقدمونه على أنه العلاج الشافي للكارثة السودانية وكأن هذا الكذب سيحل كل المشاكل الدائرة في السودان وسيعيد السودان إلى ما كان عليه و ينقله إلى الدولة الديمقراطية المنشودة ، أن المشكلة السودانية هي مشكلة هؤلاء الذين يعملون من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية تاركين الوطن يغرق في أحزانه . هل يفطن هؤلاء الفاشلين إلي الوضع الراهن ؟ بالطبع لا ، إلي متى يستمر هؤلاء في خداع الشعب ؟ وإلي متي يصدقهم الشعب ؟


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • أشرف سيداحمد الكاردينال :لا يبني الوطن بخطاب العنصرية والكراهية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 18 2022
  • مقتل وجرح (4)اشخاص وهدوء حذر فى مدن دارفور وشرق السودان
  • مخاوف العسكر من وحدة قوى الثورة تدفعهم لفض الندوات الجماهيرية
  • حزب الأمة يشدد على إنهاء الانقلاب لتجنيب السودان المخاطر
  • صديق الصادق المهدي: الدم السوداني استُرخص
  • السودان يخاطب شركات مصرية لتنفيذ 7 مشروعات بالبنية التحتية
  • قائد بالدعم السريع: (سنبتر يد كل حرامي)-بالكانون
  • تلويح واشنطن بالضغط على العسكريين بتسليم للسلطة للمدنيين.. أحاديث السر والعلن .!
  • حزب الأمة القومي: الدعم السريع ينشط في استقطاب عناصر الحزب
  • الجمعية السودانية للإخصاب والأجنة – يونيو ٢٠٢٢
  • ثوار السودان بامريكا يدعوكم للمشاركة معهم في مسيرة كبري امام الكونجرس يوم ٢٥ يونيو
  • الشهيد هاشم ميرغني أصيب بـ 23 مقذوفة من القاتل الجديد
  • تعنت طرفي الأزمة يكبح جهود الحل في السودان
  • "نادي باريس" يعلق إعفاء ديون السودان
  • (الصيحة) تصل إلى مناطق أحداث دامية بكسلا والوالي يدلي بإفادات هامة
  • عرمان يكشف عن حوار لإلغاء المجلس السيادي ويدعو القوى الثورية الابتعاد عن التخوين
  • لجنة الأطباء المركزية تصدر بياناً حول (القاتل الجديد).. إليك التفاصيل
  • منظمة فرنسية تعلن عن تيسيرها محادثات بين الحكومة السودانية وفصائل مسلحة بنيامي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • عناوين الصحف السياسية ليوم الأحد 19 يونيو 2022م
  • ما صحة وزيـر التربية والتعليم (ود مدنى) الغى عمل خيرى تجاه الطلاب.
  • انا داير اكون شكر داد اترانى قاعد هنا اجرجر مع الغرابى العروبى بريمة بلل
  • اليوم لاقيتو واحسن منه ملاسى بتاع السطرين
  • سورة الاعراف الاية ١٧
  • ليس رداً على حاج وراق في ماهية الكتلة الحرجة والتاريخية
  • مقال ابننا الأصم (أوباما) أحفظوا دم أولادكم لا تستيجيبوا لدعوات الخراب
  • قناة الحرة.. بين نيلين - آفاق الاستثمار في السودان
  • فضيحة أب جلال: تزوير فيديو أسري معركة "قوز دينقو" .. ووضع لغة مسيئة فيه!
  • البرهان في قناة الحرة..
  • أسس القبول وشروطه بمؤسسات التعليم العالي السودان
  • الزنديق عمر دفع الله كمل رسمك الذمم الخفيفة الجلابيب الرهيفة
  • تقــريــر قناة الجزيــرة عن مثلث حلايب (فيديـــو)
  • المجاعة في إثيوبيا تدفع آبي أحمد لإنشاء مصنع جديد للخبز
  • مدينــة قويلين فى جنوب الصين (صـور)
  • ذكرى وفاة لاعب السلة العالمي الانسان النبيل مانوت بول
  • مليونية الثلاثين من يونيو٢٠٢٢ وقفة شعب اذله الكيزان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • إضاءة علي كتاب:حياة و تجارب تأليف البروفيسور عبدالسلام محمود عبدالله كتبه بروفيسور مهدي أمين التوم
  • 12 عام من رحيل السيد: تقييم حركة ومواجهة خناجر في ظهر الاسلام كتبه د.عادل رضا
  • الحرب الأخرى بل الأسالب القديمة... هل ستظهر الاستفزازات الجديدة في أوكرانيا؟ كتبه أحمد صلاح
  • رغم المنغصات العامة كتبه نورالدين مدني
  • يجب اسقاط الانقلاب وليس انهائه يا أيتها الحُرية والتحرير!! كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • النظام السياسي الأمثل للسودان. حجر في البركة الساكنة 2 كتبه د. عزام عبدالله ابراهيم
  • يوم دعا عبد الله الطيب الي حل العاصمة كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • نعتذر ليهم؟ كتبه الفاتح جبرا
  • موسم الهجرة الى ارض المحس والسكوت وحلفا كتبه حسن ابوزينب عمر
  • نعم للمجلس الثورى كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • تصفية الشعب من أجل بقاء شركات الجيش كتبه اسماء جمعة
  • السفراء الجدد .. ومعادلة إستنهاض الاستثمار كتبه عواطف عبداللطيف
  • مجلس الأمن والدفاع – القلعة الأخيرة لحماية الإنقلابيين ..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • إجابة لسؤال رويدا فرح التي أسعدت الشماليين.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • المغرب ممارسات لا تغيب كتبه مصطفى منيغ
  • الانحدار الى الهاوية وسيطرة البادية على المدينة كتبه شوقي بدرى
  • جبريل ابراهيم ( فكي جبرين ) !! مسغبة جوع وسط زحمة من النعم !!! كتبه جمال الصديق الامام
  • قادة رأي أم باعة وهم..!! كتبه كمال الهِدَي
  • لا رجم فى الإسلام بالمحجة والبرهان – كتبه عبد الله ماهر
  • إنهيار اقتصادي شامل في السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • تعرف على متلازمة ( اموس هوكشتاين ) التي سوف تقود للحرب وفيها السودان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • أصبح للثورة درع وسيف !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل
  • جرائم الاحتلال والإعدام الميداني كتبه سري القدوة