قال رئيس المجلس التنفيذي لحركة بلدنا، جعفر خضر، إن محاولة سلطات الانقلاب فض الندوة الجماهيرية التي نظمتها الحركة، الخميس، بسبب تخوف العسكر من وحدة قوى الثورة.
وأمطرت قوات الانقلاب وابلا من عبوات الغاز المسيل للدموع، الخميس، ندوة عقدتها حركة بلدنا بعنوان: مواثيق لجان المقاومة ــ الطريق إلى وحدة قوى الثورة؛ في محاولة منها لتعطيل الندوة.
وقال جعفر خضر، لـ (الديمقراطي)، إن “تقديره أن دوافع الهجوم على ندوة حركة بلدنا هو تخوف الانقلابيين منها؟ باعتبارها احدى الخطوات التى تهدف لوحدة قوى الثورة”.
وأضاف: “الانقلابيين يخوضوا معاركهم ضد وحدة الشعب السودانى بأشكال مختلفة، منها أنهم يقوموا بأستغلال التناقضات الداخلية بين قوى الثورة ويستعينون بالانتهازيين ذوي الأجندة الذين يوظفون بدورهم آخرين ضعيفي الوعي، وهو تكنيك يحتاج اليقظة والتعامل مع الاختلافات بحيث لاننسى العدو الرئيسى وهو الانقلابيين والنظام البائد”.
وجمعت الندوة ميثاق تأسيس سلطة الشعب الذي تحدثه عنه المتحدث باسم تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم محمد أنور والميثاق الثوري لسلطة الشعب الذي تحدث عنه الطريفي إدريس عبد الله وعصام أحمد.
وتحدث في الندوة أيضًا أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم عطا الحسن البطحاني وعضو المكتب السياسي لحركة بلدنا محمد عبد الرحيم.
صراع الانقلابيين وأكد جعفر خضر. على أن الهجوم “لن يفل إرادة حركة بلدنا، بل سيزيدها إصرارا بأن الصراع مع الانقلابيين حتما ألى نصر”.
وتابع: “سنظل نعمل بذات الهمة بالجبهة المرتبطة بالتوعية وإدارة الحوارات مابين القوى الثورية عبر الندوات وخلافه، وسنظل مع جماهير الشعب السودانى بالشوارع وميادين النضال مثلما موجودين بميادين الندوات، وهذه الفعائل لن تثنينا بل تزيدنا إصرارا ومنتصرين باذن الله”.
وتُعتبر ندوة حركة بلدنا أول لقاء تجمع بين ممثلي مجموعة الميثاق الثورى لسلطة الشعب وميثاق تأسيس سلطة الشعب فى مكان واحد للتحاور فيما بينهم.
وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش ذو المقذوف المتناثر ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.
وارتفع عدد الشهداء إلى 102 متظاهراً، في المواكب التي تقودها لجان المقاومة ضد انقلاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان على السلطة الانتقالية في 25 أكتوبر 2021، مدعوماً من قوات الدعم السريع والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام، ومنسوبي النظام البائد.
ومن الـ 102 شهيداً، ارتقى 23 تلميذًا، كانوا بصدد الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية التي تُجرى هذه الأيام، مما يشير إلى فداحة جرائم قوات الانقلاب في استهداف الأطفال والشباب.
ولا يزال المجتمعان المحلي والدولي يُطالبان بإعلان واضح لإلغاء الأوامر الصادرة بموجب حالة الطوارئ، خاصة مرسوم 24 ديسمبر 2021، الذي أعطى قوات الانقلاب صلاحيات واسعة تتمثل في اعتقال الأشخاص واحتجازهم دون أمر قضائي وتفتيش المقار والاستيلاء على الأموال والممتلكات الخاصة والعامة وحظر وتقييد وتنظيم حركة الأشخاص، إضافة لمنح عناصر الشرطة والأمن والجيش حصانة من المساءلة القانونية على جميع الأفعال المرتكبة أثناء تنفيذ أوامر الطوارئ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست