محاولة إغراق وتعويم وتمويه وتحويرالكتلة التاريخية التي هي واسعة جداً لكنها غير قابلة للسيولة المطاطية والتلوين بمصطلح الكتلة الحرجة ليس ردا على ندوة الاستاذ الحاج وراق بقدر ما هي محاولة تسليط الضوء لشوف ورؤية الأهداف الحقيقية ،للثورة حينها نحقق المزيد من الفرز والتوافق وقوة الدفع، والعكس تماماً كلما ازداد الغموض وضاعت الأهداف وتشعبت زادت حدة الاستقطاب، والتشاكس جوهر مسألة الثورة السودانية هي في البداية وفي النهاية وبوضوح شديد واسع جدا هي تفكيك هيمنة وبناء لهيمنة صلبة مضادة ضروري نعرف من يقف وراء الهيمنة الأولى تاريخياً وحديثا وماهو البناء الكُتلي التاريخي الذي يجب أن يفرض هيمنته عشان كدة بتظهر محاولات محمومة في اتجاه بناء تحالف سياسي نخبوي بلحمة نخبوية جديدة قفزاً وانكاراً للفشل التاريخي دون تقديم مراجعات نقدية تأسس للبناء الجديد المقترح هل يكفي ان نعيد انتاج تحالفات تقف عند عتبة ضد السلطة فقط وإسقاط ها فقط ام هدمها وتجذرنا في ذلك الهدم ؟. خلونا نقول كلام نتفق علية في البدء نحن بصدد حل أزمة كيفية انتصار الثورة السودانية وليس بصدد حل أزمة الأحزاب والازمة الإيديولوجية ده كلام مهم وجدير بالمناقشات الفكرية المنفتحة التي تتكي على الايديلوجيا دون منابزة ومشاتمة الايديلوجيا التي لايمكن اي كان نفيها ووضعها على الرف او سلة مهملات لانه بهذا الفعل أيضاً يتكي على ايدلويجيا يرى انها لاتستطيع علي هذه المزاحمة الفكرية المهمة اثناء حركة ويوميات الثورة السودانية طبيعي ظهور غرامشي في الثورة السودانية عندما يتم استلاف مصطلحة مع التلوين والتحوير بمصطلح تناوله الكثير دون الغوص فيه وتبديله بمصطلح الكتلة الحرجة هي مسألة صراع ايدلوجي مستمر لايمكن لأي كان ان يخفية بإطلاق شتائم ومنابذه لماذا تم تناول مصطلح إنهاء تمويه لمصطلح إسقاط النظام؟ لماذا الان ظهر في ندوة حاج وراق مصطلح الكتلة الحرجة بدلا من الكتلة التاريخية؟ عشان كده قلت ظهور غرامشي في ميادين التفكير السوداني حضور الكتلة الغرامشية في اي زمنكانية عندما تطل ضرورة مناقشة بناء وإعادة بناء تحالف تكتيكي او استراتيجي ضد هيمنة السلطة القائمة الضد مصالح كتير من الفئات والطبقات ده بالضرورة لايجب ان تظهر معه تلفيقات أيديولوجية وتسويات خطابية سياسية وتجاوزات تحليلية الضرر بتاعه أكثر من فايدتها عشان كده من الضرورة بمكان تفكيك اي مصطلح سياسوي ونعيد بنائة استطلاع المفهوم مهم مثال الكتلة التاريخية والكتلة الحرجة الكتلة الحرجة هي مسألة وعملية فيزيائية نوويه هي حركة مادة اليورانيوم، لمن يحدث ليها تحفيز بتسليط حزمة من النيترون بيحدث أنشطار نووي للذرة بتاعة اليورانيوم وبيتولد نيترون جديد بعداك بيكون في انشطارات متعدده وهذه المتعددة هي أيضا يحدث ليها انشطارات سموها الفيزائين قنبلة الكتلة الحرجة الانشطاريه والكلام ده كله في مسألة القنابل الانشطاريه والنووية المصطلح ده اتحول بقدرة قادر واقحم في التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لتسما به قوى التغيير الفاعلة في المجتمع والاقتصاد والسياسة مانكرنا وجودها ( الكتلة الحرجة) وديل اصلا لايمكن أن ينفصلوا من خلفياتهم المتعددة ومدارسهم الفكرية المتنوعة باي حال من الأحوال و لايمكنهم بأن يكونوا البديل التاريخي للكتلة التاريخية، وهي الوحيدة القادرة على تغير النظام والسلطة القديمة وهدمها ليه لان أهدافها تاريخية وتشكيلها لصراع تاريخي بين المنتجين للخيرات المادية والمستغلين ،والصراع ده مابينفع معاه تسويات وإصلاح الكتلة التاريخية وهم المنتجين وديل بيشكلوا غالبية السكان لازم وضروري ليس الآن في زمن الثورة الديمقراطية لازم يستلموا السلطة الاقتصادية التعويم الخطير لمفهوم، الكتلة التاريخية المستبدل بالكتلة الحرجة ، هي محاولة لي عنق المفهوم والمصطلحات بصدد إعادة إنتاج ، جبهة حصرية نخبويه من نوع سياسي تحالفي قوامه أحزاب وتيارات ونخب سياسية في الفضاء السياسي المازوم اصلاً فقط نضع عليها ملصق جديدة وهي تتكي على التفكير القديم
06-19-2022, 02:32 PM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 6193
Quote: هي مسألة صراع ايدلوجي مستمر لايمكن لأي كان ان يخفية بإطلاق شتائم ومنابذه لماذا تم تناول مصطلح إنهاء تمويه لمصطلح إسقاط النظام؟ لماذا الان ظهر في ندوة حاج وراق مصطلح الكتلة الحرجة بدلا من الكتلة التاريخية؟
*دا نفس مصطلح جماعات الهبوط الناعم - قبل ثورة الشعب السودانى هذى الصامدة حتى النصر- كان المصطلح "تغيير النظام" ما كان قصدهم "إسقاط النظام".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة