إضاءة علي كتاب:حياة و تجارب تأليف البروفيسور عبدالسلام محمود عبدالله كتبه بروفيسور مهدي أمين التوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 05:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-19-2022, 10:12 PM

مهدي امين التوم
<aمهدي امين التوم
تاريخ التسجيل: 09-25-2017
مجموع المشاركات: 65

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إضاءة علي كتاب:حياة و تجارب تأليف البروفيسور عبدالسلام محمود عبدالله كتبه بروفيسور مهدي أمين التوم

    09:12 PM June, 19 2022

    سودانيز اون لاين
    مهدي امين التوم-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بسم الله الرحمن الرحيم
    من الظواهر المؤسفة في السودان عزوف بنيه عن الحديث عن أنفسهم و عن تسجيل تجاربهم و إنجازاتهم الشخصية ،و ذلك لأسباب مجتمعية تأبى الحديث عن النفس ، و تعف عن ذكر الإنجازات الشخصية . لهذا مضت أرتال من أبناء السودان العظماء إلى بارئهم بدون أن يسجلوا تجاربهم و نجاحاتهم و إخفاقاتهم لتستفيد منها و تبني عليها الاجيال الصاعدة. الواقع يقول إن عدداً ضئيلاً جداً من أهل السودان كتبوا سيرهم الذاتية و نشروها لتكون في متناول المجايلين و اللاحقين من أبناء الوطن..و لهذا فإن كتاب ( حياة و تجارب ) الذي نحن بصدده يُعتبر من الأمثلة القليلة للسِيَر الذاتية التي توفرت للمجتمع السوداني مكتوبة بقلم أصحابها..و حتى في ما نحن هنا بصدده كان للقَدِر حكمه !! فكتاب (حياة و تجارب) هذا أعد مادته كاملة مؤلفه بروفيسور عبدالسلام محمود عبدالله، لكن شاءت إرادة الله ان لا تكتمل طباعته و نشره إلا بعد وفاته بوقت وجيز ، فلم يره في شكله النهائي قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى راضياً مرضياً بما بذل و ما أنجز علمياً و مجتمعياً في بلاد السودان، و في مواقع أخرى إقليمية و دولية.
    يقع الكتاب في ثلاثمائة و ثمان و خمسين صفحة من القطع الكبير ،في طباعة جيدة ،و تصميم جميل للغلاف و الصفحات، مع عدد كبير من الصور الفوتوغرافية التوثيقية ، و تزينه ثلاث مقدمات تضفي أبعاداً مهمة علي محتوى الكتاب و علي خلفيات بعض ما ورد فيه من أحداث ، لا أقول قد أغفلها المؤلف ، و لكنه تَوَاضَع عن الخوض في تفاصيلها.
    لم تك بداية حياة المؤلف سهلة و ميسرة فلقد كانت حياة يتم و عصامية ،خففها التكافل الأُسَري و المجتمعي الذي يتميز به أهل السودان ، مما مَكَّن المؤلف من إكمال مراحل تعليمه العام تحت ظروف أسرية و مادية صعبة ، و ظل متنقلا بين الكاملين، مسقط رأسه ، و ود مدني و حنتوب و الخرطوم ، مشمولاً في كل تلك المواقع برعاية كريمة من الأهل و الأقارب ،و مدفوعاً للتقدم في سُلَّم التعليم بما كان يحرز من نجاحات و تفوق رغم كل ما كان يحيط به و بأسرته الصغيرة من ضيق ذات اليد ،و رغم ما كانت تتطلبه ظروف الحياة في مجتمع مشروع الجزيرة التي كانت تحتم علي الكل، و حتى الاطفال المشاركة في العمليات الزراعية منذ نعومة أظفارهم ، مما كان يتضارب في أحيان كثيرة مع متطلبات الدراسة النظامية في المدارس..و يروي الكاتب هنا كيف كانت أيام الشهر تتوزع عنده مناصفة بين المدرسة و الحقل ، مما كان يستوجب بذل جهد خرافي منه للحاق بما فاته في المدرسة خلال إسبوعين من كل شهر خلال العام الدراسي كان يقضيهما في الحقل مشاركاً في العمليات الزراعية .
    رغم كل الظروف غير المواتية ، إستطاع المؤلف التَمَيُّز العلمي ، و كان من القِلَّة المحظوظة التي إحتضنتها مدرسة حنتوب الثانوية عندما كانت قبلة لأذكياء السودان و خاضعة لمنافسات شرسة بين أبناء كل أقاليم السودان ..لقد أفرد المؤلف جزءاً كبيراً من الكتاب لتسجيل ذكرياته و إنجازاته في رحاب مدرسة حنتوب الثانوية ، كما عَبَّر دون مواربة عن عِشْقٍ مستحق لتلك المؤسسة التربوية العريقة التي أمَّها العديد من فطاحلة المعلمين و الإداريين السودانيين و الأجانب ، و أضاء جنباتها العديد من طلاب أصبح لهم شأن و أي شأن في حاضر و مستقبل السودان.
    و تجربة المؤلف كطالب بجامعة الخرطوم قادم إليها من حنتوب كانت ثرة ، لكن تجربته الوظيفية معها كانت مضطربة ، إذ هجر وظيفة المعيد في كلية العلوم بجامعة الخرطوم و التي وفرها له تميزه العلمي، بعد شهور قليلة من تعيينه ، هرباً من كثرة العمل، كما قال ، و اختار أن يصبح معلماً في المدارس الثانوية . لكنه ندم علي ذلك بسرعة فعاد بعد لأي لأحضان الجامعة كطالب دراسات عليا ، و من بعد ذلك انطلق لعالم التدريس الجامعي بعد حصوله علي درجات عليا من جامعة الخرطوم و جامعة شيفيلد البريطانية . و من هنا بدأ كتابة صفحات علمية و إدارية مشرقة ، متعددة الآفاق و البيئات، فترك بصمات سجلها في كتابه و لا تخطئها العين في جامعة الرياض بالسعودية ، و جامعة الجزيرة ، و جامعة السودان المفتوحة ، و اخيراً جامعة أفريقيا العالمية.. فالكتاب يحتوي علي سِجِلٍ حافلٍ و صادقٍ لكمٍ هائلٍ من الإنجازات و المساهمات التي ستخلِّد ذكراه في كل تلك المواقع التي غِشَاها و ترك فيها بصمات خالدة أسأل الله أن يكتبها في ميزان حسناته و يجزيه عنها كل خير.
    عموما فإن التفاصيل و مجمل الأحداث الواردة في الكتاب تمثل سيرة ذاتية تستحق أن تُبسَط أمام الناس لأن فيها الكثير من التجارب و العِبَر ، و الكثير من آليات التغلب علي المصاعب و تحدي الإنتكاسات ، و الكثير مما يستحق أن يُراجَع..و بشكل عام فإن الكتاب يثبت ما كان للمؤلف من علاقات عامة واسعة إستغلها بذكاء في قضاء حوائجه المؤسسية ، و أظن، مما ورد من تفاصيل في الكتاب ، أن إنتماء المؤلف المبكر للإخوان المسلمين منذ ايام حنتوب ، و علاقاته الوطيدة بالعديد من قياداتهم ،قد ساعده في إنجاز الكثير ..كذلك يبين الكتاب أن المؤلف، رحمه الله ، كان يتميز بجرأة شديدة في تناول الامور العامة ، و في طرق الأبواب المغلقة . كذلك يوثق الكتاب لما تميز به المؤلف من شجاعة في القول ، و من نَفسٍ لا تعرف المستحيل ، و من إستغلال إيجابي غير محدود للعلاقات الخاصة و توظيفها لخدمة الأغراض العامة.. كذلك كم هو مدهش ما ورد في الكتاب من مرات تجرأ فيها بتقديم خدمات لجهات لا ينتمي إليها ، و من إبتدار مشروعات كبرى لأشخاص و لمؤسسات خارج نطاقه الوظيفي، بروح خلَّاقة لا تعرف المستحيل ، و صبر عجيب علي المكاره و علي إمتصاص الإنتكاسات و الصبر علي المرض و علي فقدان الأحباء و الأصدقاء و بخاصة فقده المفاجئ لرفيقة الدرب و شريكة النجاحات زوجته نوال الطيب رحمة الله عليها .
    ألا رحم الله بروفيسور عبدالسلام ، و جعل الجنة مأواه مع الصديقين و الشهداء . و أسأله تعالى أن يجعل كتابه( حياة و تجارب ) هادياً و مرشداً للأجيال ،و أن يُخَلِّد تجاربه الثرة و يبقي علي بصماته الناصعة التي تركها في كلٍ من جامعة الجزيرة، و جامعة السودان المفتوحة و جامعة أفريقيا العالمية، و جامعة الرياض و معهد اللغة العربية في الصين، و أن يجزيه خيراً على صبره علي ما ظل يعانيه من أمراض و آلام مبرحة لم تقعده ابداً عن ما جُبِل عليه من بذل و عطاء و كريم خصال .
    بروفيسور
    مهدي أمين التوم
    19 يونيو 2022م

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • أشرف سيداحمد الكاردينال :لا يبني الوطن بخطاب العنصرية والكراهية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 18 2022
  • مقتل وجرح (4)اشخاص وهدوء حذر فى مدن دارفور وشرق السودان
  • مخاوف العسكر من وحدة قوى الثورة تدفعهم لفض الندوات الجماهيرية
  • حزب الأمة يشدد على إنهاء الانقلاب لتجنيب السودان المخاطر
  • صديق الصادق المهدي: الدم السوداني استُرخص
  • السودان يخاطب شركات مصرية لتنفيذ 7 مشروعات بالبنية التحتية
  • قائد بالدعم السريع: (سنبتر يد كل حرامي)-بالكانون
  • تلويح واشنطن بالضغط على العسكريين بتسليم للسلطة للمدنيين.. أحاديث السر والعلن .!
  • حزب الأمة القومي: الدعم السريع ينشط في استقطاب عناصر الحزب
  • الجمعية السودانية للإخصاب والأجنة – يونيو ٢٠٢٢
  • ثوار السودان بامريكا يدعوكم للمشاركة معهم في مسيرة كبري امام الكونجرس يوم ٢٥ يونيو
  • الشهيد هاشم ميرغني أصيب بـ 23 مقذوفة من القاتل الجديد
  • تعنت طرفي الأزمة يكبح جهود الحل في السودان
  • "نادي باريس" يعلق إعفاء ديون السودان
  • (الصيحة) تصل إلى مناطق أحداث دامية بكسلا والوالي يدلي بإفادات هامة
  • عرمان يكشف عن حوار لإلغاء المجلس السيادي ويدعو القوى الثورية الابتعاد عن التخوين
  • لجنة الأطباء المركزية تصدر بياناً حول (القاتل الجديد).. إليك التفاصيل
  • منظمة فرنسية تعلن عن تيسيرها محادثات بين الحكومة السودانية وفصائل مسلحة بنيامي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • والي الجزيرة ورهطه .. لا بد من المحاكمة وإن طال السفر!!
  • كيف يعرف المولود طريقه الى الثدى بنفسه.. شاهد الفيديو وسبح الله
  • موكب و مسيرة واشنطن الهادرة يوم 25 يونيو 2022
  • مظاهرات الشارع السوداني اليوم السبت 18 يونيو 2022
  • تراثنا السوداني الشعبي الجميل .. روعة متناهية
  • تراثنا السوداني الشعبي الجميل .. روعة متناهية
  • عناوين الصحف الصادره السبت 18 يونيو 2022م
  • مدير شرطة ولاية شمال دارفور يهدد الصحفية زمزم خاطر
  • مسامرات محمد ابراهيم عنصرية اردول - تمزيق اخر خيوط السلام
  • أمين حسن عمر زعلان يرد على فولكر-المشتهي الحنطير يطير
  • أراضي الخرطوم تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن نزع غير المسورة
  • ما هذه الرومانسية المتاخرة؟
  • تتريس في معبر حدودي بين السودان ومصر
  • الناطق السابق للبرلمان الاسرائيلي يؤيد القبض على حميدتي
  • كسرنا الروتين وعدم الموضوع والرتابة وانبشقنا في الإعلام السودان
  • قصة كتاب وهزيمة المجتمع الاكاديمي لدكتور منهم وسفاهة قرارت ادارات الجامعات
  • ‏"رسائل من امرأة مجهولة"
  • مبادرة آلية توحيد قوى الثورة...
  • عبدالله عماد لاعب سوداني: مهارتي في الاستعراض بالكرة أفضل من رونالدينيو وميسي ورونالدو
  • الهجرة إلى الغرب
  • كلمات أغنية شاكيرا الجديدة.. هل هي “رسائل مبطنة” لبيكيه؟
  • بيع أراضٍ في منطقة العزازة بالجزيرة كانت مخصصة لإقامة مطار
  • مخاوف في السودان من اتفاق مع دولة الإمارات لتشييد ميناء جديد
  • رئيس «يونيتامس»: لا نحاور الإسلاميين ولا نهادن أي طرف في السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • تعرف على متلازمة ( اموس هوكشتاين ) التي سوف تقود للحرب وفيها السودان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • أصبح للثورة درع وسيف !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل
  • جرائم الاحتلال والإعدام الميداني كتبه سري القدوة
  • أصبح للثورة درع وسيف !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل
  • جرائم الاحتلال والإعدام الميداني كتبه سري القدوة
  • لا كملت حكاوينا ولا لقينا البداوينا ! كتبه ياسر الفادني
  • أخوان السرة يمتنعون كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • المغرب غريب بأكثر من حزب كتبه مصطفى منيغ
  • الحرب الاوكرانية تؤكد مدى الحاجة للسودان القوي المستقر لتوفير الحبوب يا ابو الغيط كتبه كنان محمد ال
  • جبريل (عمارات) !!.. كتبه عادل هلال
  • الثقب الأسود في العقل الأسود واجتماع الأحد في فندق رويال كتبه عمر الحويج
  • النظام السياسي الامثل للسودان. حجر في البركة الساكنة كتبه د. عزام عبدالله ابراهيم
  • الحرية و التغيير اتقلو شوية .. القنصلية واجهة إدارية، و ليست سياسية كتبه خليل محمد سليمان
  • روضة الحاج .. تشع نورا وسط الظلماء كتبه عواطف عبداللطيف
  • تباعد المسافات بين قحت والمقاومة كتبه اسماعيل عبدالله
  • نفتالي بينت بين السقوط الدامي والتعويم بالدم كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • كاريش والغاز الروسي ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الشرطة والثوار.... فك إشتباك كتبه ياسر الفادني
  • المسؤولية المهنية بين الصحافة والأمن كتبه نورالدين مدني
  • المسؤولية المهنية بين الصحافة والأمن كتبه نورالدين مدني
  • حتي لا نتلب كلنا في البحر كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • قوى الحرية والتغيير.. خسائر بالجملة كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • التفاوض مع العصابة، نهايته تسوية معادية للثورة حتماً!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • انهم يغتالون الاخلاق! كتبه بثينة تروس
  • مستشفي بحري جحيم لا يطاق كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الاحتلال والسلام ومعادلة الشرق الاوسط الجديد كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de