في الحقيقة ان التطورات السياسية في اخر ايام حكومة البشير ،الكل يعلم ان في الامر ما يدعو للتوقف لان اخراج الثورة كان بعيد لكل البعد من العبقرية.منذ ساعة اعتقال الاصم واطلاقه سراحه ليواصل نشاطه الثوري هو سكرتير التجمع المهنين الذين يحرك الشارع بينما بعض الشباب من الهامش في السجون ويتعرضون للضرب باعتراف الاصم نفسه ،ولكنه لم يتعرض للتعذيب . فضلا عن السرعة التي تم بها نقل الثورة الي الشمال. والاجراءات الامنية القاسية لمدن دارفور لدرجة اعتقال قيادات الشبابية من داخل منازلهم حتي قبل خروجهم الي الشارع واغلاق كل الطرق بالمدرعات. نعم الامر كان مفبرك بشكل واضح والذي كنا نجهله ان القوي السياسية بعضها كانت جزء من النظام مثل الامة والاتحادي والمؤتمر السوداني كانوا بالضرورة ان يكونوا جزء من هذا الاخراج. بيد ان القوي السياسية كلها يتم اخطارهم بهذا الاخراج ويباركون هذه الترتيبات وينتظرون نتائجها بعد التعمد في صناعة الجوع ودفع الامة الي الخروج وبعدها ليقتلوا في شوراع البلاد بتلك الوحشية بغرض صناعة الثورة الدموية بالتآمر علي الامة باكملها وتنتظر الحصاد حتي قبل ان تجف الدماء.. ويأتي التأكيد الاشتراك في الفعل الجنائي والعلم بالجريمة والسكوت عليها. اما التجمع المهنين كل افراده يتحملون كل جرائم القتل بما في ذلك المجازر التي امام القيادة وعلي ذلك الكذب علي الامة من مواقعهم المهنية التي يفترض ان يكونوا محل الثقة .فالمصيبة التي امامنا انها القوة السياسية التي مابرحت تحرك الشارع او تشجع لمزيد من سفك الدماء لاعادة انتاج المسرحية بدات الشخوص. وبهذا الاعتراف لم ينه القوي السياسية من الوجود فقط تحميل كل جرائم القتل التي مستمرة الي يومنا هذا . وبل مسؤلية وجود هذا النظام .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/27/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة