Post: #1
Title: أصدقاء الأمس أعداء اليوم:محمد آدم إسحق
Author: محمد آدم إسحق
Date: 02-12-2022, 03:46 PM
02:46 PM February, 12 2022 سودانيز اون لاين
محمد آدم إسحق-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
متابعتي كغيري من المهتمين بالشأن العام والسياسي بولاية شمال دارفور، ودعمًا لمقال كتبه أحد الزملاء بقروبات المعلمين ، وبعد أن اطلعتُ علي بيان لجنة المعلمين المنحل برئاسة أحمد يوسف آدم على وسائل التواصل الاجتماعي الذي أصدره يوم الخميس بنهاية الدوام وجه فيه المعلمين إلى التوقف عن العمل بنهاية اليوم الذي يوافق العاشر من فبراير الجاري ٢٠٢٢م ، بعد أن تغيّرت الأوضاع السياسية في السودان عقب قرارات البرهان الأخيرة الذي حلّ بموجبها جميع النقابات والاتحادات بالسودان، قد تبدلت الاّراء ، وتحولت المواقف بين أصدقاء الأمس إلى أعداء اليوم لأن المصالح التي تجمعهم قد انتهت فكل عمل يُبني على مصلحةٍ يزول عندما تزول الأسباب التي أدت إلى تكوينه
إذاً طالما المقولة تشير إلى أن " *أصدقاء الأمس هم أعداء اليوم "* فهولاء المجموعة هم كانوا أصدقاء المدير العام بالأمس فإن أخطأ إدريس هم شركاؤه في ذاك الخطأ لأنهم حضانته وبعد أن انتهت المصالح بينهم بدوا في كشف إخفافات صديقهم بالأمس! فلماذا لم يكشفوا ذلك قبل أن تحل نقابتهم؟ ألم يكن ذلك تكتيك جديد لعودة مصالحهم المفقودة؟إين دوركم عندما تم محاكمة اثنين من المعلمين بسبب عقوبة في إحدى مدارس الاساس بالولاية وايدعهم في سجن شالا لأكثر من ستة أشهر؟.
نعم قد سقطت كل اللجان النفعية في نظر المعلمين ظلامية... نهارية... أو الميدان جميعًا والمعلمين في مسعى قوي لاختيار من هو قوي وأمين ليحقق لهم مطالبهم فقط دون أن تكون لهم دواعي أخرى وهم على الدرب سائرون.
أشارت اللجنة في بيانه الذي جاء فيه: إكمالاً لما بدأتها من خطى سابقة لإعادة حقوق المعلمين والعمل علي تثبيت المكاسب ... ماذا فعلت هذه اللجنة بالنسبة للمعلمين غير الصرصرة والتفريق بين المعلمين فلان كذا ... وفلان ينقل الي كذا؟ هل هذا أسلوب من أساليب إعادة الحقوق الي المعلمين؟ فإن كان الأمر كذلك فالمعلمين في قناعة تامة عن ذلك.
أما بخصوص التنقلات غير المدروسة والتعسفية فأنتم أول من بدأتم به في استشارية التعليم الثانوي وذلك من خلال الكشف الذي عرض تحت التربيزة فيه عدد من المعلمين لابد من نقلهم لولا قوة وعزيمة مدير التعليم الثانوي بالولاية ، فما تمت الإشارة إليه في بيانكم فهو بما كسبت أيديكم! والآن أنتم في وادي والمعلمين في وادي آخر.
نعم ثورة ديسمبر المجيدة عندما رفع شعار حرية ... سلام ...وعدالة كان المخزى منها أن يعم العدالة في جميع مؤسسات الدولة وأن لا تستخدم هذه الشعارات لتحقيق المصالح الشخصية ابداً .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/11/2022
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 02/11/2022
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/11/2022
|
|