الخيانة من اشد الصفات الممقوتة و الصفات الذميمة ، فلا تكاد توجد صفة قبيحه جمعت انواعا من الشرور بحسب علمى مثل الخيانة. خيانة الوطن هى من أقبح الصور فظاعة و بشاعة ولا يقوم بها إلا المنحطون و الساقطون و السفلة أمثال اللجنة الأمنية لنظام البائد المجلس الانقلابى العسكرى بقيادة البرهان و حميدتى. خيانة الوطن تعني خيانة للعهد والولاء والأمانة، وانقلابا على الانتماء والمجتمع، وتعني بيع الضمير والقيم والارتماء في أحضان أعداء الوطن، ويكفي أن من يخون وطنه أن خيانته ستظل وصمة عار تلاحقه وتلاحق نسله أينما رحل، منذ الاطاحة بنظام ٣٠يونيو ١٩٨٩ فى ١١ابريل ٢٠١٩ كانت هنالك محاولات مميته من اللجنة الأمنية لنظام البائد فى الانفراد بالسلطة بكل الطرق من تخويف و تخوين الثوار و اعتقالهم و قتلهم و مجزرة ٢٩ رمضان الموافق ٣يونيو لخير دليل على نية الخيانة لى ثورة ديسمبر المجيده و الوطن . رغم كثرت الأصوات التى كانت تنادى بعدم الحوار و التفاوض مع العسكر لى علمهم بنوايا و خيانة المجلس العسكرى و كان من اوئل المنادين و رفع شعار لا تفاوض ولا حوار هو شيخ المناضلين الأستاذ على محمود حسنين رحمة الله علية. الا ان بعض الأصوات قبلت مبداء التفاوض و الحوار مع المجلس العسكرى الانقلابى ( اللجنة الأمنية لنظام البائد ) .لم يتوانوا ابدا عن قتل السلميين العزل ولم تجد الوثيقة الدستورية والاتفاق السياسى فى منعهم عن سفك دماء السودانيين فقد نقضو العهود و خانو الأمانة و القسم ولم يوفوا بأى سطر مما وقعوا عليه . وتم منح الخونة السلطات التشريعيه الثلاثه لضمان عدم محاكمتهم و ادانتهم فى الجرائم التى ارتكبوها فى حق المواطن والوطن . ومع قرب وقت استلام الشق المدنى لى رئاسة المجلس السيادى فى السلطه الانقالية .بداء مجلس شركاء الدم فى البحث عن مخرج من اجل عدم تسليم السلطه لى الشق المدنى استلام السلطه منهم يعنى نهاية حكم و زوال نعمتهم. و لذالك تامرو مع اعداء الوطن و مع محور الشر فى الشرق الاوسط(السعودية و الإمارات و مصر ) من اجل الاطاحة بالحكومة المدنية و الاستيلاء على البلد عن طريق الانقلاب العسكرى الفاشل فى شهر سبتمبر الماضى كان بداية فضح مخططهم و نيتهم فى الاستيلاء و الانفراد بالسلطة. وبداءت الفلول و بعض أصحاب النفوس الرخيصه و الضعيفة من عملاء محور الشرق و أصحاب الأجندة الخاصه .فى الخروج و الاعتصام امام القصر الجمهورى.بما يعرف (اعتصام الموز ). و عند فشل كل محاولاتهم لتغويض النظام بكل السبل. انقلب الخائن و العميل على مكونات السلطة الانتقالية فى خرق واضح للمواثيق و العهود التى توافقت عليها جماهير الشعب السودانى. رغم كذب و زيف دعاوى الخونة و محاولاتهم المستميته تبرير هذا الانقلاب تحت شعار تصحيح مسار الثورة . و اتضح هدفهم بعد اعلان حالة الطوارى فى البلاد و اعتقال رئيس الوزراء والاعتقال التعسفى لمئات السياسيين و أعضاء لجان المقاومة والصحفيين و الناشطين وقطع الانترنت. بعد الذى حدث هم من فرضوا على الشعب السودانى المواجهه مرة أخرى و للشعب السودانى تمام القدرة على مقاومتهم و رميهم فى مزيلة التأريخ. لا تفاوض ولا حوار مع الخونه و المئات من قيادات الثورة و الثوار الاحرار قيد الاعتقال. لا مجال للعودة الى واقع يكون فية الخونة ( البرهان و حميدتى) و بقية اللجنة الأمنية فى السلطة. الردة مستحيلة. تحيا ثورة الشعب ضد الظلم و الطغيان عاش كفاح السلمية ضد الخونه و المأرقين . حرية سلام عدالة الثورة خيار الشعب
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/06/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة