أوقفوا العبث و أعملوا على حلحلة القضايا الملحة ! علي الناير

أوقفوا العبث و أعملوا على حلحلة القضايا الملحة ! علي الناير


10-04-2021, 01:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633349629&rn=0


Post: #1
Title: أوقفوا العبث و أعملوا على حلحلة القضايا الملحة ! علي الناير
Author: علي الناير
Date: 10-04-2021, 01:13 PM

12:13 PM October, 04 2021

سودانيز اون لاين
علي الناير-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




قضية شرق السودان قضية عادلة معترف بها و كان يجب حلها ضمن قضايا الأقاليم الأخرى دون المساس بالقضايا القومية و الحق الدستور يكفل للشعب أن يعبر عن رأيه بجميع الوسائل السلمية و لكن ليس بإغلاق طريق ومنفذ رئيسي يعتبر شريان حياة للبلاد و هذة جريمة في حق الآخرين يحاسب عليها القانون و كيف للوفد المفاوض و قائده أن يتفاوض و يعمل على فتح معبر عبور بترول دولة جنوب السودان بمعزل عن المعابر الأخرى التي ترتبط بحياة المواطنين هذه الطريقة الغير مسئولة التي تمت تؤكد بأن العملية تآمرية في المقام الأول و يجب أن لا تستغل قضية شرق البلاد العادلة في مثل هذه التآمرات ، وهل بهذة الطريقة يمكن أن تحل قضايا البلاد ؟ و هل الوفد المفاوض بقيادته عند ذهابه للشرق يهمه فقط عبور بترول جنوب السودان و لا يهمه حياة مواطنيه ؟ ، من قبل تم فض الإعتصام و قتل الشباب في شمال كردفان لمجرد أنهم تظاهروا سلمياُ لعدم وفرة الخبز و الماء و المواصلات و في دارفور كذلك يتم التعامل معهم بنفس النهج القمعي و يحدث العكس مع الذي يقفل طريق قومي ومعابر الخروج والدخول من و إلى البلاد يجري التفاوض معه بحجة إنها طريقة سلمية و ديمقراطية و هل الديمقراطية بأن تتعدي على حقوق الآخرين ، و نقولها تكراراُ و مراراُ يجب عدم الخلط بين قضايا الشرق و أجندة الفلول و التآمر على الوطن و المواطن جريمة كبرى يوماُ ما سوف يحاسب عليها جميع من يقومون بها و الأيام دول .
السلام مظلوب و فرض عين علينا كسودانيين لإيقاف الحرب و تحقيق الأمن و الإستقرار و التنمية و لكن إتفاق جوبا كارثة على البلاد و هي تمر بأزمات عديدة و خاصة الإقتصادية و الأمنية و في هذه الحالة تعتبر البلاد مشلولة من خلاف و إتفاق جوبا يعتبر خصماُ على تخفيف معاناة المواطنين و لم يأتي بجديد غير أنه فاقم من هذة الأزمات و زاد من حدتها لأن تنفيذه مرتبط بالأزمة الإقتصادية لتكاليفه الباهظة و الثقيلة على الخزينة العامة و هذا لا يعني بأننا نرفض السلام بل عند تحقيق السلام تتحقق التنمية و نمضي قدماُ للأمام و لكن الفترة الإنتقالية يجب أن تستغل لتذليل و معالجة القضايا الإقتصادية الملحة لتخفيف معاناة المواطنين و لعملية الإنتقال و التحول الديمقراطي بدلاُ من إهدار الوقت في مفاوضات طويلة و مسارات أتفاق جوبا التي أصبحت كارثة أمنية تهدد البلاد ، كل هذا كان يمكن له أن يتم في حوار داخلي سوداني سوداني بمشاركة واسعة من جميع المكونات السياسية و الإجتماعية و المجتمع المدني لمناقشة و حلحلة كل القضايا المرتبطة بالأزمة السودانية و التوافق على جميع القضايا القومية و المصيرية التي تهم البلاد وصولاُ للمؤتمر الدستوري الذي يؤسس لبناء الدولة السودانية الحديثة بدستور دائم و نظام حكم متوافق عليه . و بذلك يمكن أن تتجنب البلاد كل العبط و الترهات التي تحدث الآن ولا داعي للتآمرات السخيفة و تقديم المصلحة الذاتية الحزبية و الشخصية على المصلحة الوطنية فإن كل ما يجري من أحداث مرتبط بعملية تقويض العملية الديمقراطية و الإنتقال إليها و هذا يؤكد أن فلول النظام البائد موجودة في عدة إتجاهات و تعمل لخيانة الوطن و المواطن من خلال ممارسات لم تكن خافية على الشعب السوداني بل مكشوفة و الشعب بالمرصاد لها و سوف يتصدى لجميع المؤامرات و سيقول كلمته في الأخير و الكلمة للشعب الحر الثائر دون وصايا .
مجموعة قاعة الصداقة التي يتقدمها مناوي و جبريل هي مجموعة بائسة و يائسة تعمل بأجندة النظام البائد و متآمرة على الشرعية الثورية لإعلان قوي الحرية و التغيير يناير 2019م ، و جزء من مشروع تقويض عملية الإنتقال و التحول الديمقراطي وإمتداد لسيناريوهات الفلول من محاولات إنقلابية مفبركة و فاشلة و عملية قفل المعابر و الطرق القومية فهي محاولات اليائسين لإضعاف إعلان قوي الحرية و التغيير و لكن الشعب السوداني يعي تماماُ ومتابع بكل شغف و إهتمام ما يدور و ما يحاك من تآمرات على ثورته العظيمة و لم و لن يفرض في مكتسباتها ، و بالنسبة للرفاق مناوي و جبريل هل هذه هي الثورة التي خرجتم من أجلها ولأهل دارفور و السودان ؟! بوضع أيديكم فوق الأيادي الملطخة بدماء أبناء دارفور و السودان و بعد كل المعاناة الطويلة التي تجرعوا ويلاتها لتعملوا في صف معسكر الشر و المتآمرين على ثورة الهامش ، و هل لملمة الرجرجة و دعوة الفاشلين و سواقط النظام البائد لإتفاق جديد تريدون به باطل ضمن أهداف ثورة الهامش ؟ و هل ثورة الهامش سوف تتحقق عبر التآمرات و هكذا سخلفات ؟! . ليس هناك ضرورة للتكتلات و التحالفات الهدامة و حقيقةُ إذا تودون العمل للمصلحة الوطنية عليكم الإلتفاف و التكتل و التوحد حول مبادرة رئيس الوزراء و هذا ليس تحيزاُ و لكن الحق يقال فإن العمل بتجرد و جدية على محاور المبادرة يحقق التغيير و التحول الديمقراطي و الأمن و الأمان للبلاد .
م / علي الناير

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • ثوار القضارف يرفضون زيارة ترك
  • بيان من تجمع كردفان للتنمية( كاد )
  • مؤتمر دولي نظمته الأمم المتحدة يرفض تقويض الانتقال في السودان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021
  • مع فتح باب التقديم للوتري، هذه الأشياء تزيد فرصك بالفوز
  • حاضنة مناوي جبريل.. تقفز فوق جماجم الشهداء!
  • الفريق عابدين الطاهر ل(السوداني): الشرطة فقدت أعداداً كبيرة من الكفاءات ولكن….!! حوار
  • تعيين جايلز ليفر سفيرا لبريطانيا لدى السودان
  • الهادي ادريس: الأزمة السياسية عطلت مجالس السيادة والأمن والبرلمان
  • قحت الاصلية- ليس من حق العسكر أبعاد “الفكي” وجميع الحقوق بالسيادي متساوية
  • جبريل إبراهيم: تجاوزات “تفكيك التمكين” لا يمكن قبولها .. والمالية لم تستلم حتى الآن أي أموال سائلة
  • إلغاء المجلس السيادي وتحويل ميزانيته لمستشفيات: الخرطوم ـ بحري ـ وأمدرمان
  • قطار الجزيرة السياسي
  • البرهدقلو…. و السلمنقة
  • المكون العسكري يشترط ابعاد ود الفكي لانهاء الازمة مع المكون المدني
  • لماذا نتقدم في العمر- عصف ذهني
  • حكومة ولاية سنار في قتيل
  • السقوط: حيدر خير الله ينضم لتحالف فلول قاعة الصداقة
  • عناوين الصحف السودانية الصادرة اليوم الأحد ٣ أكتوبر ٢٠٢١م
  • عرف أمو بعد ٥٣ سنة
  • المكان وتعزيز الانتماء عبر الأغنية السودانية (8)
  • رسالة البرهان للأمم المتحدة و مجلس الأمن و الإتحاد الإفريقي...
  • ***** اهلنا في السلطنة دعواتنا ليكم الله يحفظكم *****
  • المتسللون خلسة الى سفينة نوح
  • الفيلد مارشال مني اركوي مناوي لن يكتفي بما غنم …
  • عاجل.. قيادي بالتغيير: البرهان طلب تأجيل توقيع “مبارك الفاضل ونهار وإشراقة” على “ميثاق المنشقين”
  • إبراهيم الشيخ يهاجم (البرهان) بقسوة ويقول إنه فض الاعتصام وعجز عن التصدي لـ(ترك)
  • الأمة القومي: ما تَمّ في قاعة الصداقة أمور “مؤتمر وطني”
  • أنسحاب ابراهيم الامين وساطع ومفتي من القاعة أمس
  • ابونورة يواصل في الرد على عادل عبدالعاطي 3
  • العسكر لا أمان لهم - اسمعوا كلام عمكم الترابي ولا تسمعوا كلام الطبيب
  • خطاب للسيسي عن المسئولية التاريخية والاخلاقية لمصر عن الشعب السوداني ..قريباً
  • الارادلة يقرأون من نفس الكتاب ولا خجلانين !!
  • حكاوى عبدالزمبار: أنهض يا صاحب المزرعة (منقول)
  • انضموا الينا في نادي اصدقاء سودانيزاونلاين على Clubhouse
  • هل بعد شهر حايكون رئيس مجلس السيادة قحاتي ونائبه وناس برهان فراجة ساي...يا ناس انتو ما عندكم رأس!!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021

  • شداد وهجوم الصبية والأرزقية والفلول
  • من ضرائب الغربة : The Single Parents
  • الصراع الاداري في المريخ ينتقل للحرية والتغير
  • في الدلتا قبل المصب د.أمل الكردفاني
  • كيف إنتفش البرهان وحتاهو قرض وإفتعل شكلة لرب السما ورفض الوساطة مع قادة الثورة ؟
  • اهمية العمل العربي المشترك ودعم الشعب الفلسطيني
  • تاااني معتصم وأسامة..!!
  • امريكا تحذر: يجب تحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد والا. فهل يستوعب البرهان ذلك؟!
  • عذَّبني و(تكوزَن) بيّْ أصناف فسادك ..!
  • مساكين اهلنا في دارفور يتولى أمرهم امثال هؤلاء
  • مَنْ أَمِنَ العقاب, أَسَاء الأدب, فلماذا التباطؤ في العدالة؟؟
  • إنتو بس الجيتو بي شرّين
  • مدنيين و عسكر نصيحتى قبل السقوط
  • منظمة بت مكلي ومؤتمرها الرابع تحديات علاج الأدمان
  • منظمة التحرير الفلسطينية : عود على بدء أم ماذا ؟
  • السكينُ التي تَحِزُّ رقبة القدسِ تَجِزُّ أمن البحرينِ!
  • في نقد النقد : عادل عبد العاطي والفكرة الجمهورية (3) الإتهام المضلل بالسرقة من البهائية
  • البعث السوداني وتطرف بعض قوى الاختطاف
  • كل ساقطة ليها لاقطة !:ياسر الفادني
  • نبلة مناوي تصطاد عصافير قحط
  • اجرام هكسوس عموريين تركمنغول في كل مكان وزمان اسمه اسلامي ومسيحي ويهودي
  • أصحاب السبت.. الانقلاب المدني!!
  • عبد الرحمن الأمين: قلم مخضرم محسن وحاجتنا له في ميدان الصحافة أمس
  • السلام والتسامح حجر اساس تنمية غرب دارفور
  • المخابرات من خاشقجى إلى خلية داعش المشترك !!
  • مهما حاولوا لن يصبحوا:نورالدين مدني
  • الطيب الزين:البرهان ظهر على حقيقته.!
  • بقية تركة المخلوع،نقض العهود،الكذب،التكتيك للخلف!!
  • أمل أحمد تبيدي الجدل وقلة العمل...
  • لا تبنى الدول بحسن الظن سلام محمد العبودي
  • حزب مجالس الخبراء..الأمل والمستقبل.. د.أمل الكردفاني
  • فلسطين وحقوق الانسان ودور الامم المتحدة بقلم:سري القدوة