الذين يدفعون أرواحهم ثمن التغيير هم الشرفاء قدموها من أجل وطن تسوده الحرية والعدالة محاط بسياج الأمن والأمان... التضحية من أجل بناء الوطن يسع الجميع ليس في سياساتهم المصالح الشخصية والمحاصصات السياسية....... الأوطان لا تبني بالخطب الرنانة ولا الهتافات العالية، إنما بالعمل الجاد نحو التغيير والإصلاح.. لا فائدة للقول بدون فعل... الشرفاء الصادقين هم الذين يسعون لبناء الوطن والذين يسعون الي تحقيق مصالحهم هؤلاء يدمرون لذلك يجب ازاحتهم بدون تردد. لا أحد ينكر أن الحكومة امام تحدي صعب انهيار ات وأزمات نتاج حكومة فاسده دمرت البلاد وافقرت العباد..... قادتنا نحو الهاوية..... الذين صعدوا للسلطة يجب أن يكونوا علي قدر تحديات المرحلة.... يسعون الي اصلاح عبر خطط وبرامج تعد بواسطة خبراء.... هذه الحكومة بشكلها الحالي لن تصلح حال العباد... توقعت ثورة بهذه العظمة أن تأتي بحكومة قوية بوزراء زاهدون في السلطة اهتمامهم وجهودهم تنصب في مصلحة مطالب الثورة .... لكنها أتت ضعيفة بوزراء لا يصلحون في العمل الإداري.... علي رئيس الوزراء اذا اراد خير للبلاد أن يزيح معظم هؤلاء الوزراء بدون مجاملة أو وضع اعتبارات لهذا او ذاك..... لا أدري رئيس وزراء مسنود بالشعب لماذا يترك الكل ويرتمي في أحضان الجزء؟! .... الدول لا تبني بالمجاملات بل بالقرارات الحاسمة و لاينصلح الحال بوجود وزراء وصلوا للسلطة عبر بوابة العلاقات الاجتماعية من أجل تمكين فئة محددة..... إذا سكت الشعب اليوم علي الأزمات المتفاقمة لن يسكت غدا.... مازال البعض يهتف ويصفق لك، غدا يخرج و يغلق الشوارع و يحرق اللساتك..... لا تتهاونوا ولا تضيعون الوقت في جولات خارجية و لقاءات واجتماعات ولجان وتصريحات..... لا تعيدوا السياسات التي دمرت البلاد اخشي أن تأتي لحظة، ويقولها البعض عندما قالها الشعب بعد سقوط حكومة عبود (ضيعناك وضعنا معاك) لا تدخلوا البلاد في جحر ضب.... فمازلنا نؤمن بهذا الشعار الذي رفعه الثوار (حكم العسكر ما بتشكر).... اكبر جريمة ارتكبت في حق الثورة عندما هتفنا وصفقنا لكافة ما يقومون به دون تميز..... لم نخرج ضد التعينات الفوقية ( لا خبرة ولا كفاءة) ...... لم نخرج ضد خرق الدستور بتعين وزير دولة لم نخرج ضد خرق الدستور بمقابلة نتنياهو لم نخرج ضد تعين وزيرة خارجية خارج الفعل الخارجي لم نخرج ضد اصرار البعض لتعين وزير صناعة بدون خبرة ، لم نتساءل عندما تحدث البعض عن تجاوزات لوزير المالية لم نتحدت عن التعينات التي تمت بدأ بمكتب رئيس الوزراء انتهاء بمكاتب الوزراء ووووالخ المحصلة وزراء ضعفاء غير قادرين علي صنع التغيير والآن ندفع الثمن...... حكومة ضعيفة هزيلة قابلة للترهل و السقوط...... andandandدائماً كل تضحياتنا الصادقة توجه للأشخاص الخطأ ولمن لا يستحقون.
إبراهيم المحلاوي حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]