الشعوب ضحية للأنظمة الدكتاتورية التي تكمم الأفواه و تعتقل وتعذب وتعدم.... وتنهب البلاد وتفقر العباد تحاول الشعوب رغم وسائل الضغط القاتل أن تنهض، و تواجه الترسانات العسكرية والأمنية، بعد عملية الا زاحة التي تتم عبر مسيرة نضاليه طويلة يفقد فيها الكثير..... تأتي الأحزاب متعطشة للسلطة.... تحاول أن تنال المناصب بشتي الطرق سوي كانت مشروعة أو غير مشروعة، تضيع أهداف و مطالب الثوار في حلبة صراع الساسة الذين أثبتوا علي مر الزمان انهم يحبون أنفسهم و يسعون الي تحقيق مصالحهم... رغم ان التعميم اعتبره جريمة، لكن عندما اتحدث عن الساسة لا اعتبره جريمة ومع هذا علينا أن نتفاءل ونتحدث بلغة الاستثناءات لنقول هناك قلة يجب أن تضع في دائرة الاستثناء.... الآن اقولها بصراحة الثورة سرقت..... والحكومة علي وشك الانهيار و الأسباب كثيرة منها لم تتم الحكومة حماية نفسها من بقايا النظام الذين يتحركون في كل الاتجاهات وجدوا ثغرات كثيرة منها غياب المشروع الثوري الذي يحمل رؤية واضحة وتنفذه كفاءات وخبرات ليس لها انتماءات سياسية، المواطن كان يتوقع السرعة في حسم الفساد ومحاسبة المفسدين حدث تراخي وتهاون جعل المواطن يفقد الثقة في الحكومة التي كان يتوقع منها الكثير ولكنها كانت تغرق في صغائر الأمور مع دخول العلاقات الشخصية و المصالح التي ستؤدي الي نهاية هذه الحكومة... الآن تحاول القلة تجاوز الوعي الشعبي بالتعامل بصورة فوقية وهنا ستفقد الحكومة الحاضنة الشعبية.... التي تشكل حماية لها..... الآن حركة مضادة تخلق الأزمات تزعزع الأمن تحرك الشارع... قد تنجح لان الذين صعدوا للسلطة كما قلت ليس قدر تحديات المرحلة و أتوا بصورة فوقية بدون وعي أو خطط أو برنامج فماذا نتوقع.....سوي مزيد من الإخفاقات المدمرة. andandandثورات الفقراء يسرقها في كل الأزمان لصوص الثورات
عبد الوهاب البياتي حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
امل أحمد تبيدي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست