الفترة الماضية شهدت تفلتات أمنية بصورة أثارت الرعب وبدأت تظهر عصابات تهدد أمان البلاد و تزعزع أمن العباد.... وقبل أن يتم حسم هذه التفلتات، تمردت إحدي الوحدات التي تتبع لجهاز المخابرات... المهم أن هيئة العمليات من الوحدات التي طالها التفكيك بعد تحويل اختصاص الجهاز الي جمع وتحليل المعلومات ووضعت عدة خيارات لمنسوبي هذه الهيئة من تعويض مالي أو الانضمام للقوات المسلحة... تضاربت الأقوال حول أحداث هيئة العمليات بين مدبرة من قبل مدير الجهاز السابق صلاح قوش وبين انها حركة احتجاجية لنيل حقوقهم كاملة حسب رؤيتهم وآخرون يضعونها في خانة الفبركة لشغل المواطن عن أحداث أخري لا يهمنا السبب كثيرا..... والمجال مفتوح لتحليل الوقائع نتفق أو نختلف علينا الوقوف عند التصريحات والبيانات الصادرة من الجهات الرسمية... اولا اقول لنائب الرئيس حميدتي لماذا لم يتم اعتقال صلاح قوش؟ لماذا لم تتم المطالبة بارجاعه للبلاد؟ قلت صدرة تعليمات منذ 6 شهور لجمع السلاح من هئية العمليات لماذا لم يتم جمعها؟ واين اللجنة المكلفة بهذا الأمر؟ لماذا لم تتم المتابعه في أمر بهذه الخطورة؟ وجود سلاح بهذا الكم ووسط الأحياء يجعل الكثيرون في دائرة المساءلة والمحاسبة ما حدث يؤكد وجود نوع من التساهل والتهاون فيما يتعلق ببعض الأمور وخاصة ما يتعلق بالأمن والأمان وتحركات بعض بقايا النظام الذين يحاولون إسقاط الحكومة بشتي الطرق..... الآن علي الأجهزة المنوط بها حفظ الأمن أن ترفع وتيرة استعدادها و تبث الأمن عبر آلياتها المختلفة.... وإبعاد كل الذين يشكلون خطر علي مسيرة هذه المرحلة دون أي مجاملة أو استهانه بمقدراتهم.....الشق العسكري في الحكومة الانتقالية تقع علي عاتقة كافة الأحداث التي حدثت..... لا توجد مبررات لحدوثها لأن العسكرية انضباط والتزام وتنفيذ للأوامر بدون تراخي. andandإذا وليت أمرا أو منصبا فأبعد عنك الأشرار فإن جميع عيوبهم منسوبة إليك. سقراط حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة