قبل الحديث عن التغيير والإصلاح علينا توجيه نظرنا للحكومة لأنها هي التي تصنع التغيير وتلبي تطلعات المواطن وتزيل معاناته عبر السياسات الجادة التي تصوب نحو بؤر الفساد دون اللجوء لحلول عفا عنها الزمن.... إذا كانت الحكومة الانتقالية تعزي ما يحدث من اخفاقات وأزمات ترتفع وتيرتها كل يوم بمعدلات خرافية الي عناصر محسوبة علي النظام البائد التي تدير الشأن الاقتصادي.... لماذا لم يتم حل تلك المفاصل التي تتحكم في الاقتصاد؟ الان نحصد نتائج السياسات التي كانت مرفوضة من البداية.... انهيار الجنية و ارتفاع الأسعار ندرة وعدم في كثير من الأدوية ووووالخ الأغلبية العظمي ليس احسن حالا من الأسود التي تحولت الي هياكل بسبب الجوع.... وسقط القناع عن بعض مكونات قوي الحرية والتغيير التي تسعي نحو الاستحواذ علي السلطة بشتي الطرق دون وضع اعتبار للمصلحة العامة... اغلب الوزراء فاشلون ومع هذا يتمسكون بالسلطة.... ويصرون علي البقاء رغم تفاقم الأزمات وضعف القرارات.... لا يبالون بما يدور من معاناة وصلت قمتها أصبح الوقت ضائع مابين لقمة العيش و انتظار وسائل المواصلات..... الذين أتوا للسلطة لم يضعوا تحسب لرد فعل بقايا النظام البائد؟.. هل السلطة امتيازات وعربات فارهة و ازياء أنيقة وتصريحات لا ترتقي لمستوى الأحداث.... تخبط في كافة القرارات يصدر قرار ويتم التراجع عنه... تتوالي القرارات وبعدها تأتي مرحلة التراجع التي تؤكد مدي فشل الذين تم تصعيدهم... المواطن يدفع ثمن كل هذا بدون أن يجد (وجيع).... andandandان التقدم والحضارة هما نتيجة جهود العبقرية ، لا نتيجة ثرثرة الأكثرية . أدولف هتلر حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة