من أجل بناء دولة مؤسسية علينا أن نتجاوز الأخطاء والاعتراف بها اول الطرق نحو بناء دولة سليمة بدون (شقوق) تؤدي الي سقوطها....لذلك لابد أن يكون من حول الرئيس علي قدر تحديات المرحلة....... من أهم شروط اختيار المستشار الكفاءة و الخبرة ويكون من الذين عانوا من سياسات النظام ولم يغادروا البلاد و فصلوا عن العمل وتمت محاربتهم بشتي الطرق اعتقلوا وعذبوا ولكنهم ظلوا في مواجهة دائمة مع النظام... كم من قانوني يدرك بواطن الفساد وقادر علي وضع الأشياء في مساقها الصحيح بذلك يتمكن من الإصلاح يجعل رئيس الوزراء مدرك لمهامه واختصاصاته بصورة قانونية خاصة نحو كثير من المؤسسات مثلا ( بنك السودان) الذي لا يدرك رئيس الوزراء انه يتبع له حسب المادة ٧٤ من الوثيقة الدستورية تؤول إليه تبعية البنك ... هذا تقصير مدمر من المستشار القانوني و خطأ كارثي من رئيس الوزراء بعد مرور شهور وهو لا يدرك تلك التبعبية....هذا يؤكد انه محتاج الي مستشار قانوني حصيف ..... إعلاميا يحتاج الي مستشار اعلامي وليس جيش جرار يجعله يوحل في المطبات ، الخبرة والكفاءة مهمه .... الإعلامي يجب أن يحمل رؤية واضحة يضع فيها كافة الجوانب السياسية و الاقتصادية والأمنية في حساباته.... احيانا كثرة الذين حول الرئيس قد تدمر كل شي ... حبنا لحمدوك يجب أن يجعلنا نقف معه بالنقد البناء وليس بالمدح الذي يعمق القضايا... وحلمنا ببناء دولة القانون يجب أن لا نهدمه باتباع سياسة الاستثناءات.... وإرساء دعائم الديمقراطية يحتم علينا تقبل جميع الآراء بدون تعصب أو إقصاء (وفاقد الشي لا يعطيه) andandandعلى الوطنية أن لا تعمي عيوننا عن رؤية الحقيقة ، فالخطأ خطأ بغض النظر عن من صنعه أو فعله مالكوم إكس حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
امل أحمد تبيدي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست