الحروب وسيلة للكسب المادي والسياسي وينتج عن ذلك ظهور سماسرة وتجار الحروب هم ليس ظاهرة وليدة اليوم بل يظهرون في فترات عدم الاستقرار السياسي و اندلاع الحروب يظهر هؤلاء الذين يستثمرون في الأرواح... يضعون العراقيل اذا تم الحديث عن التفاوض من أجل السلام... لا يعيشون الا في مناطق النزاعات والأجواء الملغمة... الأموال التي يكسبونها ملوثة بدماء الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ... فعندما تفتقد الإنسانية فكل شي يصبح مباح... لا شي يثير الدهشة إذا صنع البعض من جثث الأطفال والنساء وسيلة للصعود للقمة ولا شي يجعلنا نثق في نظام ينثر الأموال والوعود علي من لا يستحقون... *مرحلة التفاوض تأتي من أجل الوصول لتسوية سياسية توقف الحرب وتقود الي سلام مستدام ولكن في بعض الأحيان تغيب الأصول في القضية ويجلس علي طاولة التفاوض الفروع من أجل الحصول علي مكاسب سياسية ومادية وهذه أبشع أنواع المفاوضات التي تقوم علي الانتهازية الوصولية.... وللأسف أن الحكومة هي من تسهم في صناعة أجسام هلامية تهدر فيها الوقت و تستنزف الأموال، من أجل فرقعة إعلامية لا يصل صوتها معسكرات النازحين ولا تغيير من واقع يتسم با نعدام الأمن.... الذي يجعل البعض يصاب بالإحباط أن تجد من يتحدث عن الصدق هو كاذب وعن العدالة وهو ظالم وعن الحق هو سارق وعن الحرية هو باطش ... وعن السلام ويشعل نيران الحرب و.. .. الخ... ما أبشع السياسة عندما تتشبع بالمصالح و ما اسؤ الساسة الذين يمارسون هذا الأسلوب..... مايحدث الآن قطع كل خيوط التفاؤل بأن القادم أفضل..... أصبح الوطن بلا وجيع.... والمواطن بدون صليح. andإذا كان صاحب البيت جباناً واللص جريئاً فالبيت ضائع لا محالة. محمد الغزالي حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة