من الصعب أن نتحدث عن إصلاح أو تغيير في ظل حكومة مقيدة بسلاسل النظام البائد.... وزراء بلا أدوات لكسر هذه السلاسل..... تم تعين الوزراء ولكن من الذين يديرون الوزارة؟.... ان التغيير الفوقي إذا كان صوري وضعيف قائم علي الترضية والمحاصصة و (صحبي وصحبك) سيقود البلاد نحو الهاوية.... مازال وزير الاعلام عاجز عن تفكيك المنظومة الإعلامية التي يتحكم فيها بقايا النظام البائد ... مازالت الإعلانات توجه لصحف محدده بذات معايير القديمة دون أدني تغيير يذكر، يتم المنح والمنع وفق السياسات القديمة .... ومازالت وزيرة الخارجية غارقة في بحور الصمت ناهيك عن السفارات التي يديرها من يتبعون لدولة التمكين بل حتي اللحظة لم نري لها تحرك فيما دار من حرق وقتل في معسكرات اللاجئين بالنيجر... وزير الزراعة لا صوت لا حركة ووزير الصناعة لا ندري ماذا يفعل خاصة فيما يختص بالمصانع التي أجبرت علي الإيقاف؟ وكثير من الملفات التي تختص با تفاقيات يري البعض فيها اجحاف في حق البلاد والعباد و وووالخ والمجلس السيادي، الذي يعنني فيه الشق المدني الذي يتعامل برد الفعل ليس من أجل حل القضايا وإنما من أجل (الشوفانية)... الخ... كل الأحداث تؤكد انهم بلا رؤية ولا هدف محدد... and سؤال اعتقد انه مشروع لماذا يجمع الرشيد سعيد بين وظيفتين مدير عام للهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون ووكيل لوزارة الإعلام حتي وان جاء القرار بصيغة التكليف أين الكفاءات الإعلامية.... أين الثوار من الإعلاميين الذين شردوا و عذبوا واعتقلوا...فعلا من أتوا للسلطة لا يعرفون الثوار والمناضلين الذين استعصت كل وسائل النظام البائد في جعلهم يحيدون عن الطريق... أين هم؟ هذه السياسة مرفوضة تماما.... لنكن واضحين الذين يديرون الامور يبحثون عن السلطة ويسعون لتمكين من يريدون.... بتلك السياسات ستضيع أهداف الثورة ومطالبها.... علي رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أن يتجاوز البعض من أجل مصلحة الكل وان يبدأ مرحلة تغيير حقيقية عبر الكفاءات الثورية التي تقف علي الرصيف يذهلها هول ما يحدث.... فنحن لا نريد أن نقع في فخ السلطة و يصبح السلطان ظالم ومن حوله يبررون ظلمه و اخفاقاته.... الأجواء تتسم بنوع من الإحباط العام والآن مابين المواطن و الحكومة الانتقالية ليس حبال متينة من الثقة وإنما شعرة رفيعة اخشي أن تنقطع بتهاون رئيس الوزراء و وضعف حكومته.... andما دام السلطان الظالم محاطاً بالفقهاء وهم يؤيدونه فيما يفعل ويدعون له بطول البقاء فمتى يستطيع أن يحس بأن هناك أمة ساخطة. علي الوردي حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة