لجنة فض الاعتصام قدمت نموذج من الصمت وتركت كل التصريحات للسيد الرئيس هو الناطق والرئيس، هذه اللجنة بها اعضاء تميزوا عن جميع مؤسسات الفترة الانتقالية بالصمت وعدم إبداء اراء متقاطعة او تصريح بالعجز او بالفشل ! هل اختطفت اللجنة ام صارت لجنة الون مان شو ! هذه اللجنة يجب ان ترشح لجائزة الانضباط الحكومى فى التصريحات وعدم التشاكس حقا او باطلا ويجب ترشيحهم إلى جائزة العون القانونى خارج الاختصاص فقد ظلت تنطق ولا تعرف الصمت فى كل التباس قانونى بلا طلب !!! ويجب ترشيحهم لجائزة العمل بوحدات زمنية جديدة وترسيخ مفهوم النسبية فى الزمن!!! كما يجب اعتماد السلحفاة كشعار لهذه اللجنة !!! لجنة الأمر الواقع لها معيار آخر لحساب الزمن ومفهوم التكليف, لا يحكمها قرار فهى ترقد على قانون يعرف الزمان نسبيا وصاحب القرار ووزيره لا يدريان ذلك فهذه اللجنة تعمل فى يوم كان مقداره 1000سنة مما تعدون وتؤمن بقانونية الالفاظ المبهمة والوحدات والكميات الغير محسوبة !!! "اَلشَّاهِدُ ٱلْأَمِينُ لَنْ يَكْذِبَ، وَٱلشَّاهِدُ ٱلزُّورُ يَتَفَوَّهُ بِٱلْأَكَاذِيبِ،، "وقد كان لكلّ ساعةٍ من ساعات العرب الأربع والعشرين اسم، وقد نقل هذه الأسماء أبو منصور الثعالبيّ (ت 429هـ) في كتابه ‘فقه اللغة‘؛ فسَاعَاتُ النَّهارِ: "الشُرُوقُ، ثُمَّ البكورُ، ثُمَّ الغُدْوَةُ، ثُمَّ الضُّحَى، ثُمَّ الهاجِرَةُ، ثُمَّ الظَهِيرَةُ، ثُمَّ الرَّوَاحُ، ثُمَّ العَصْرُ، ثُمَّ القَصْرُ، ثُمَّ الأصِيلُ، ثُمَّ العَشِيُّ، ثُمَّ الغُروبُ. وسَاعَاتُ اللَّيلِ: الشَّفَقُ، ثُمَّ الغَسَقُ، ثُمَّ العَتَمَةُ، ثُمَّ السُّدْفَة، ثُمَّ الفَحْمَةُ، ثُمَّ الزُّلَّةُ، ثُمَّ الزُّلْفةُ، ثُمَّ البُهْرَةُ، ثُمَّ السَّحَرُ، ثُمَّ الفَجْرُ، ثُمَّ الصُّبْحُ، ثُمَّ الصَّباحُ". قال الثعالبي: "وباقي أسماء الأوقات تجيء بتكرير الألفاظ التي معانيها متفقة". هذا ما نقله الثعالبيّ عن العرب؛ والحقُّ أن بعض أسماء الساعات التي ذكرها لم أره في شيء من كلامهم في المعاجم ولا كتب الأدب والشعر. وهكذا فإنهم كانوا في جزيرة العرب يعدّون ساعات النهار ابتداءً من شروق الشمس، وساعات الليل من بعد غروبها؛ فإذا قال العربيّ: سأقابلك عند الساعة الثانية من النهار، فإنه سيقابلك في نحو الساعة السابعة صباحًا بتوقيت اليوم، وإذا قال لك سأقابلك عند الساعة الواحدة من الليل، فذلك يعني بعد المغرب بقليل. وقد كانت طريقتهم في حساب الساعات وعدّها دقيقةً جدًّا من خلال تتبع الظلّ في النهار، وغياب الشمس ثم الشفق ثم تدرّج الظلمة ليلًا. فمن كلامهم في الحساب الدقيق للساعات قول ابن بطال القرطبي (ت 449هـ) في شرحه لصحيح البخاري: "إن أهل العلم بالأوقات والحساب لا يختلفون أن الشمس إنما تزول في أول الساعة السابعة" "ثانياً : الظّرْفُ المبهمُ والظّرْفُ المحدودُ المبهمُ من ظروف الزمان : ما دل على قَدْرٍ من الزمانِ غيرِ مُعّينٍ ، مثل : أبَدٍ وأَمَدٍ وحينٍ ووقتٍ وزمانٍ . والمحدود – الموقت ، المختص – ما دَلّ على وقت مُقَدّرٍ مُعَيّنٍ ومحدودٍ ، مثل : ساعةٍ ويومٍ وليلةٍ وأسبوعٍ وشهرٍ وسنةٍ وعامٍ . ومنه أسماء الشهور والفصول وأيام الأسبوع وما أضيف من الظروف المبهمة إلى ما يُزيلُ إبهامَهُ ، مثل : زَمانُ الرّبيعِ وَوَقتُ الصيفِ . والمبهم من ظروف المكان : ما دل على مكان غير مُحدّدٍ – اي ليس له صُورةٌ تُدرَكُ بالحسّ الظاهِر ، كالجهاتِ السّتِ وهي : 1) أمام – قُدّام - 2) وراء (خلف) 3) يمين 4) يسار – شمال 5) فوق 6) تحت ومثل أسماء المقادير ، مثل : ميل ، كيلومتر ، وقَصبة وغيرُها . فهي وإن كانت معلومةَ المسافةِ ، والمقدارِ ، فإن إبهامها حاصلٌ من ناحية أنها لا تَخَتَصُّ بمكانٍ "
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/08/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة