مأمون الطاهر ما زال يعاني وحيداً كتبه كمال الهِدَي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 02:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2022, 12:21 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مأمون الطاهر ما زال يعاني وحيداً كتبه كمال الهِدَي

    11:21 AM August, 08 2022

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-عمان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تأمُلات



    . أحزنني أن أسمع بالأمس أن معاناة أحد إعلاميينا المخضرمين لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا بعد أن اعتقد الكثيرون أن مشكلته قد حُلت قبل سنوات.

    . عن مأمون الطاهر، الهرم الإعلامي الكبير أحدثكم.

    . ومأمون لا يحتاج مني لتعريف لأبناء جيلي ومن يكبروننا عمراً، فعندما فتحنا على أمور الكرة والرياضة عموماً وعرفنا الهلال والمريخ كان والدكم وعمكم مأمون الطاهر يا جيل الشباب قد سبق الآخرين بآلاف الأميال حيث بدأ يعرف الناس بالكرة والرياضة العالمية عبر تقديم فقرات تعنى بها في برنامجه التلفزيوني الشيق.

    . والرجل من جيل احترم الرياضة وقدر مهنته وأدى مهامه بإتقان وهدوء مثلما يعاني الآن بذات الهدوء دون أن يعرف عنه الآخرون شيئاً إلا بمحض الصدفة.

    . ولعلكم تابعتم قبل عامين تقريباً ذلك المشهد المأساوي لمقتنيات مأمون الطاهر وهي ملقية على الشارع بعد طرده وعائلته الصغيرة جداً من منزل الإيجار.

    . ولو تذكرون كنت قد كتبت وقتها مُعبراً عن أسفي الشديد لبلوغ الأمور مثل هذا الحد في وطننا المكلوم، ومع رجال يُكافأ أمثالهم في بلدان أخرى بميداليات الخدمة الطويلة، ويؤمن لهم مستقبل أولادهم، أو على الأقل يُضمن لهم العيش الكريم لما تبقى لهم من أيام أو سنوات في هذه الفانية.

    . ورجوت وقتها الرياضيين أيضاً بأن تكون لهم أجسام جادة تعنى بهذه الجوانب وتتعرف على أحوال البعض قبل أن تصل الأمور لمثل ذلك الحد.

    . وبالأمس زاد حزني لأننا سمعنا الكثير عن التبرعات وقتذاك ومبادرات تقديم العون للرجل، فظننت كغيري أن معاناته ولت إلى غير رجعة، لإفاجأ بالأمس عبر محادثة هاتفية جمعتني بالأخ والزميل خالد أبو شيبة أن مأساة مأمون الطاهر تتفاقم مع تقدمه في العمر وعيشه وحيداً وسط أسرة صغيرة تتكون من حرمه وابنته.

    . فالرجل يعيش حالياً في (نصف) بيت إيجار بمنطقة الكدرو ببحري، ويعاني كغيره من الكثير من السودانيين من شظف العيش في بلد تُنهب ثرواته الوافرة كل يوم، بل كل ساعة ، ولا يجد جُل مواطنيه سوى الفُتات ليقتسمونه فيما بينهم.

    . وبجانب شظف العيش يتطلب الوضع الصحي للإعلامي مأمون الطاهر الذي تخطى الثمانين من عمره عقاقير دائمة، كما أنه مواجه حالياً بضرورة إجراء جراحة بروستات عاجلة، وتعرفون جميعاً معنى أن تكون مُعدماً ومرغماً على إجراء عملية جراحية في وطن صار مثل الغابة تماماً.

    . فمن أين له ولأمثاله أن يوفروا ولو تكاليف نقلهم للمستشفى دع عنك مصاريف العملية وخلافها!

    . الجميل في الأمر أن بعض الأهلة المخضرمين (انتماءً) لهذا النادي العريق قد تداعوا بالأمس سريعاً عبر قروب الواتس آب " أوفياء الهلال" وجمعوا نحو 200 ألف جنيه خلال سويعات لدعم زميلهم ، وهذا تصرف يملأ النفس بشيء من الإطمئنان على أن الخير باقٍ في هذا الشعب بالرغم من سوء الأحوال.

    . والواقع أن هناك العديد من المجموعات التي تعمل في صمت في كل ما له علاقة بالجوانب الإنسانية وبعيداً عن الكاميرات وفلاشاتها الجاذبة لبعض مرضى النفوس.

    . قدمت لكم هذا المثال، وأذكر أيضاً قروب " هلال الملايين" الذي ظننت في وقت سابق أنه محتكر لهلالاب الدوحة من كثر عدد المشاركين فيه من هناك قبل أن يصححني الأخ الباشمهندس نصر الدين، أحد أعلام القروب بأن المجموعة الكبيرة تضم عدداً مُقدراً من السودان وقطر وغيرهما من البلدان.

    . المهم في الأمر أن هؤلاء الإخوة ما أن يسمعوا بحالة إنسانية تستدعي الدعم يهبون سريعاً هبة رجل واحد ولا يهدأ لهم بال إلا بعد أن يجود كل بما يستطيع.

    . وهناك أيضاً قروب " هلالاب بأدب" الذي وقفت على مساهمة أعضائه في الكثير من القضايا الإنسانية المُلحة، وغيره من المجموعات التي تعنى بمثل هذه الجوانب الإنسانية.

    . كل هذه جوانب مشرقة وتبعث في النفس الطمأنينة والأمل.

    . لكن مثل هذه الجهود لا تكفي مع مثل ما يعيشه السودانيون من ضائقة معيشية فاقت حدود المعقول، ولابد من دخول مؤسسات كبيرة على الخط، أو رجال الأعمال ذوي الخلق القويم والحس الإنساني، ويا حبذا لو فكر الناس في تأسيس مشروع يذهب ريعه لمثل هذه الحالات.

    . أقدم مثل هذه المقترحات كحلول عاجلة، إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا في ثورة السودانيين وتستقيم أوضاع هذا الوطن الجريح.

    . ناشدت رجال الأعمال والخيرين، لأنني لست حالماً حتى أطلب من مسئولين يسرقون ثروات من يمشون على أرجلهم مساعدة من أقعدهم المرض والتقدم في السن.

    . وعلى ذكر المسئولين فقد أعلن أحد وزراء الرعاية الاجتماعية السابقين عن تبرع للأستاذ مأمون الطاهر حسب علمي، لكنه لم يقدم ذلك التبرع حتى لحظة مغادرته الوزارة.

    . ومثل مأمون لا يفترض أن يعلن مسئول (غفلة) عن تبرعه له، بل يجب أن يعلن المسئول عن تكفل الدولة بعلاجه وحل مشكلته.

    . لأنكم لا تدفعون يا مسئولي هذا الزمان من أموال ورثتموها عن آبائكم حتى يسميها الواحد منكم تبرعاً.

    . عموماً أتمنى أن يتداعى كافة الرياضيين ورجال البر في هذا البلد لحل مشكلة الإعلامي المهول مأمون الطاهر حتى تنتهي معاناته بشكل نهائي ليعيش باقي أيامه بأمان، فمن المعيب والله أن يواجه إعلامي ورياضي مثله كل هذا الألم في وقت ينشغل فيه العديد ممن يملكون المال بالمانشيتات التي تحمل أسماءهم وظهور صورهم بجانب لاعب كرة، مطرب أو مسئول لا يعرف عن مسئوليته تجاه الوطن والمواطن شيئاً.

    . وختاماً لا يفوتني تقديم تحية كبيرة لابن مدينة بحري الوفي والإنسان العميد سبيتي، فلولاه لما عرف زميلي خالد بمعاناة مأمون الحالية ولما صافحت أعينكم هذه المادة، فالرجل (سبيتي) يتفقد أحوال الناس ويقوم بأعمال خيرية مُقدرة رغم صعوبة الحال ومشاغل الحياة المتزايدة فنقول له " جزاك الله خيراً ومتعك بالصحة والعافية".


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 07 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 07 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله
  • فصل تلاميذ بسبب خلاف سابق مع اولياء امور في الرسوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 07 2022
  • العم فولكر بيرثيس يكتب: السودان واحتمالات رؤية الضوء في نهاية النفق
  • إغلاق «ضاحية الشجرة» بالمتاريس
  • كتبت شا عوض-اليسار الهارب غربا وعقدة الذنب الايدولوجية!
  • مقتل امرأة تحت التعذيب بواسطة منسوبين للحركات بدارفور
  • خطورة تكريس كل السلطات فى يد البرهان
  • صحيفة أمريكية: روسيا ما زالت تسعى لإنشاء قاعدة بحرية في بورتسودان
  • مجلس البجا: ما يقوم به (حميدتي) سيقود إلى حرب بين الإقليم وحكومة الخرطوم
  • ملكه الجمال العربيه
  • هل النجمة امبر هيرد هي صاحبة أجمل وجه في العالم الصور تجيب .
  • حتى لا ننسى مجـــزرة قـــرورة والجلابــة تكيل بمكيالين
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد السابع من أغسطس ٢٠٢٢م
  • عووووووك.... ابنوس، هو محرك حمرتي، تخيلو!!!!!!!!!!!
  • بلاغ إلى قائد شرطة ولاية الخرطوم ضد أصحاب مركبات المواصلات العامة في خطوط العربي
  • سيد أبو آمنة الأمين السياسي لمجلس البجا يوضح حقيقة الخلاف مع الناظر ترك
  • وجدي صالح يكشف ملامح الإعلان السياسي الجديد
  • الحرية والتغيير تعلن مشاركتها في ورشة نقابة المحامين حول الدستور
  • اتهامات بتورط حميدتي ومناوي في مقتل 18 شخصاً بدارفور
  • تنسيقية الحرية والتغيير بزالنجي تُدين تعذيب الشرطة أحد أعضائها
  • قانونيون وأطباء وإعلاميون يطلقون حملة لوقف قمع الثوار

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 07 2022
  • فرّق الحزب الشيوعي دم الانقلاب الطبقي بين الأحزاب كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الترابي والحقد من القبر كتبه شوقي بدرى
  • عوامل ضمان نجاح الثورة السودانية كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • العدوان العسكري الاسرائيلي امتداد للنازية الجديدة كتبه سري القدوة
  • رؤية حول ثورة عاشوراء الاصلاحية كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • ويسألونك عن حميتي وكاكا وعدوان ميليشيات الزغاوة التشادية ضد رزيقات دارفور ؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم
  • دفار الجوافة !!.. كتبه عادل هلال
  • روسيا وذهب وادي النيل، القديم المتجدد كتبه محمد الربيع
  • الرضا بالهوان ! كتبه زهير السراج
  • المتشدقون كتبه الفاتح جبرا
  • الانقلاب والتفريط في السيادة الوطنية كتبه تاج السر عثمان
  • الدراويش والحيران عند عتبة السياسة !!! مبارك الفاضل ( بهنا عودي راكب ) !!! كتبه جمال الصديق
  • مقاضاة الكيزان في امريكا!!! كتبه بشير عبدالقادر
  • السبيل للضغط على إسرائيل كتبه مصطفى منيغ
  • الإنقلابيون ومرحلة اللادولة..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • هل استسلم البرهان وحميدتي ؟! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • لو أدبه الشعب حين كذب...!!! كتبه أمل أحمد تبيدي
  • حاضر ومستقبل الصوفية (ح 1) كتبه مصعب المشرّف
  • ضاع الوطن بين الشعارات والانقسامات كتبه الطيب جاده
  • وماذا بعد تصريحات حميدي الاخيره حميدتي لا عهد ولا كلمة له هو وبرهان تحت امر الحركة اللاسلامية
  • يوميات العدوان الإسرائيلي الغادر على غزة (1) كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المشهد حميدتي رئيسا للسودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تصريح وزير الخارجية عن تايوان ....وامريكا تستأهل كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • إدارات الاتحادات والأندية وإدمان الفشل كتبه عبد المنعم هلال
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ رايت الناس قد مالوا الي ذهب حميدتي
  • اعلان الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de