شهدت الايام المنصرمة جائحة فيضان غمرت مياهها أجزاء واسعة من غرب الجزيرة حيث جرف السيل قري بكاملها ظل الأهالي يفترشون الأرض ويلحتفون السماء في مأساة إنسانية فضحت عوار الساسة الممسكين بأشرعة السلطة وأعنة البلد يحار المرء في إنتقائية الحكومة وإذ واجبة معايريها في الشمالية هرع اباطرة السلطة لدعم المتأثرين بينما ادارو ظهر المجن للجزيرة
غيض الله لمنكوبي الجزيرة في المناقل واريافها نفر كريمي المتحد من رجال البر والإحسان على رأسهم اخونا عبدالمطلب جموعة والحاج محمد جموعة والشيخ عبدالمنعم موسى والأمين الفزاري و آخرين تنادي هؤلاء الرجال فكانوا غياث وسكن لمن شرده سيل العرم تقبل الله منهم وجزاهم كفلا بكفل وخيرا بخير
كما هناك العديد من المبادرات الطيبة من الفعاليات الشعبية والمجتمعية كنفرة مجمع قرى البطاحين لمتاثري المناقل حيث نفر الجميع خفافا وثقالا إستنهاضأ للهم وبعثأ لروح التكافل للحد من التداعيات والمألات الكارثية لهكذا عادايات
في هذه وتلك دلالة قاطعة بأن الجزيرة الخضراء لازالت شماخة بسواعد بنيها وان أهلها إخوة وبذات الأريحية وحمى الله ياحبيب البلاد والعباد
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 31 202
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة