▪︎المجد والخلود، لكل الشهداء والعزة والصمود، لهذا الشعب السوداني العظيم، المصادم الشرس عندما يتعلق الأمر بالمواقف المبدئية، ويستدعى الأمر. والخزي والعار، للفلول، وبقايا حزب "المؤتمر الوطني"، المحلول وكلاب الأمن المسعورة، ورؤس الردة.
▪︎مما لاشك فيه، إنكم قد تابعتم بكل جوارحكم؛ زلزلت الأرض عندما أخرجت أبطالها، شفاتتها، وكنداكاتها، شيبها وشبابها، مُتشّجعين قالوا؛ نفدي الوطن العزيز.
▪︎نداءتهم؛ تُعانق صدر السماء، في إباءٍ وشموخ، وبين ضلوعهم الوطن العزيز وفي الفؤاد ترعاه العناية؛ ولسان حالهم:
"نبقى حزمة كفانا المهازل .. ونبقى درقة وطنا عزيز"
▪︎{يا مجدا ً توج بالإسقاط ... حتى الريح تنادي من رحم النيل إلى دمياط ... فلتسقط أوسمة الضباط...
هل منكم من لم يدرك حتى الآن مفارقة الأضداد... وبين الدرب لأرض العودة والدرب لأرض الميعاد... علمني غدر الساسة كيف تصير قضية شعب حبرا ً... بقرار جمهوري تـُلغى...وعبور الفرحة موتا ً يطغى... والراية منديل حدادْ... علمني عـُهرُ الساسة كيف يصير الوطن وسادة مبغى وتسمى الزانية جهاد... علمني كافور الإخشيدي الفارق بين القائد... والقوَّاد }.
●الأعزاء؛ جندر، ورجال.. لكم "الحضور هنا بقلب العصر فوق طلوله المتناوحة" ..
▪︎فالديمقراطية طريقها وعر المسالك، وهي نهج وثقافة، ثم ممارسة، قبل أن يكون نظاماً سياسياً فوقياً؛ يحتاج التعلم والتعليم والتنشئة والصبر والدربة عليه. لتركيب الحياة القادمة. الشعب السوداني الأبي؛ صاحب نفس أبية، يسّتشهد دون كرامته؛ ويمنح الروح فداً، وما أعز منها؟، إذا بادلته الإحترام، ويسلم الروح خروجاً، إذا ما حاولت تركيعه. ▪︎وها هو قد لزم "فروة"؛ قضيته منتصب القامة! ممسكاً لوح مبادئه متبتلاً، في محرابها عشقاً، رافضاً أنصاف الحلول" ويقتله نصف الدفيء، ونصف الموقف أكثر".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة