وجهة نظر كشكوليات بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2019, 01:07 PM

سيد عبد القادر قنات
<aسيد عبد القادر قنات
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وجهة نظر كشكوليات بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات

    12:07 PM January, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    سيد عبد القادر قنات-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم


    عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات

    ولاية الأمر أمانة ويوم القيامة خزي وندامة، فهي أمانة وحملها عظيم، فقد رفضت الجبال والسموات والأرض حملها، ولكن حملها الإنسان أنه كان ظلوما جهولا.
    ولي الأمر هو فرد في الأمة وليست الأمة في فرد ولي الأمر، وقد أُختير ليخدمها ويعطيها كل الوقت، وليس ليحكمها ويعطيها الفائض من الوقت، أنه مسئول عن بسط العدل والمساواة وحرية الرأي والفكر فالجميع حكاما ومحكومين يتساوون أمام القانون، ليس هناك حصانة لحاكم أمام القانون، فالرسول صلوات الله عليه وسلامه قال: اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ. رواه مسلم. ان من ولي من أمر المسلمين فاحتجب عن حاجتهم ،فان الله سيحتجب عنه يوم القيامة.
    السلف الصالح هم قدوتنا، فكيف بعمر بن الخطاب وهو من علي المنبر عندما قال السمع والطاعة، فإنبري له سلمان الفارسي وقال له لا سمع ولا طاعة في قصة الثوبين والجميع يعرفها،ثم قصته مع الصحابية وقوله صدقت امرأة وأخطأ عمر.
    أن ذمة الشعب معلقة في أعناق ولاة الأمر وهم الخصماء يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم، يوم لا يكون هناك حرس أو سارينا اومواتر تتقدم المواكب، بل الكل اتيه يوم القيامة فردا.
    كما أسلفنا القول فإن الحاكم يخدم الشعب وفق أسس وقوانين ومؤسسية تحكمه وليس وفق هواه أو مزاجه أو مزاج بطانته اوحزبه أو صداقاته، ولهذا يحق للشعب نصحه وسؤاله ومحاسبته وعزله أن اقتضي الأمر، بل وعقابه.
    مدة الولاية ليست مفتوحة ،بل الشعب هو الذي يحددها، وسنة الحياة هي التداول للسلطة، وتلك الايام نداولها بين الناس..
    لا بد أن تكون العلاقة بين الشعب والحاكم وفق احترام متبادل واسس وقوانين ومؤسسية ولوائح، حقوق وواجبات يلتزم بها كل طرف ولا يحيد عنها، ينتقد ولي الأمر ويوجهه وينصح ويحاسب طالما كان القانون والمؤسسية هي التي تحكم وتوجه، ليست علاقات شخصية أو حزبية أو جهوية أو قبلية، او مزاجات ولاء لفئة،بل احترام متبادل، حقوق وواجبات، يمكن أن تتفق مع ولي الأمر ويمكن أن تختلف معه ولكن لذلك حدود تسود وتحكم الجميع.

    ولي الأمر ليس له صفة القداسة ولا التنزيه، بل مواطن يخضع للنصح والمشورة والتوجيه والانتقاد، نختلف معه في السياسات ولا نختلف مع الوطن، واختلافاتنا مع ولي الأمر لا تسمح له أو لكائن من كان أن يصفنا بالعمالة والأرتزاق والخونة والمأجورين والطابور الخامس والكفر والإلحاد والموتورين، كيف لموظف عند الشعب وهو ولي الامر، أن يصف من اختلف معه بتلك الصفات؟؟ الشعب هو من اتي بك ويحق له أن يعزلك ويأتي بغيرك فهو صاحب المصلحة الحقيقية يأتي بمن يراه مناسبا لإدارة دفة البلاد والعباد.
    هل طاعة ولي الأمر مطلقة؟
    لا والف لا، انها محكومة بمؤسسية وقانون ونظم ولوائح ، هل عندما يقول لك ولي الأمر اقتل المتظاهرين، اليس هذا أمرا يخالف شرع الله؟ كما قال عليه افضل الصلاة والتسليم (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)، ثم انظروا لقول سيدنا ابوبكر الصديق وقوله: (اطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم ).
    ما تبقي من وطننا العزيز السودان في مفترق طرق، هل يبقي ويظل ما تبقي منه موحدا واحدا، ام تتفرق به السبل وتتجاذبه الاحن والمحن والحروب والفرقة فيصير الي دويلات متناحرة متنافرة؟ الحكومة الحالية فقدت المصداقية، بل وبعد الرفض الجماهيري الان فقدت حتي الشرعية.
    الشعب يريد تغييرا سلميا للنظام وهذا من حقه الشرعي والدستوري، أمة نادت بالحق والخير والنضال من أجل مستقبل وطن زاهر ومن أجل رفاه وعزة المواطن السوداني الفضل، الايسمع ذلك أولي الأمر؟ الشعب السوداني هو شعب معلم فقد فعلها في أكتوبر 64 وفي يونيو 85، وكانت هبة سبتمبر 2013، والان ديسمبر 2018 تحرك الشعب من أجل عزته وكرامته سلميا لا يبغي غير الحكم الراشد والعدل والقسط وفق دستور يتوافق ويتواصل عليه كل الشعب السوداني دون عزل أو إقصاء لأحد حتي الذين أجرموا في حق هذا الوطن.
    منذ الاستقلال والي يومنا هذا ينالوا جزاؤهم العادل وفق محاكمات شفافة عادلة ينالون فيها كل الحق في الدفاع عن انفسهم،
    الشعب السوداني لا يهمه من يحكم، بل يتطلع الي دولة مؤسسات ودولة مواطنة يتساوي فيها الغفير مع الوزير في الحقوق والواجبات وتحكمها خدمة مدنية ذات كفاءة وخبرات ومهنية ليس للولاء مكان ولا للحزبية موقع ولا للقبيلة اثر، الكل سواسية أمام القانون, وكما أسلفنا القول فالحاكم فرد في الأمة ليخدمها فقط وفق دستور وقوانين لا يستطيع أن يحيد عنها وفي نفس الوقت يحق للشعب أن ينصحه وينتقده ويوجهه ويحاسبه بل ويعزله ويعاقبه أن أهمل اوقصر أو استغل السلطة لصالحه أو بطانته.
    هكذا دولة العدل والقانون والمؤسسات، لهذا فإن الشعب السوداني قد صبر لثلاثة عقود علي حكم المؤتمر الوطني، ووصل لقناعة لا يدانيها ادني شك في أن المؤتمر الوطني قد اهلك الحرث والضرع وزرع الفتن وتغافل عن سيادة الوطن علي حدوده وأرضه وثرواته، بل أفقر الشعب واستغل السلطة لتمكين الموالين وافسد في جميع مناحي الخدمة المدنية وجعل السودان دولة معزولة إقليميا وعالميا وفسادها جيفة منتنة.
    اليوم الشعب السوداني يتطلع الي ان تعود لما تبقي من السودان عزته وكرامته وتنميته وأن ينال السودان وضعه الطبيعي الرائد في العالم العربي والافريقي والعالم أجمع.
    ما زال وطننا العزيز موسوماً بالدولة الراعية للإرهاب, وما زال وطننا السودان في ذيل قائمة منظمة الشفافية العالمية، وكل ذلك بفضل من استأسدوا بالسلطة لفترة ثلاثة عقود لم يقدموا فيها خيرا للوطن، بل للأسف خيرات الوطن علي ظهره وباطنه وانسانه تم استغلالها بواسطة أهل السلطة والجاه والولاء والمحاسيب...
    فوهة البندقية توجه لصدور بنات وأبناء الوطن الشرفاء وهم يطالبون بحقهم الشرعي والدستوري وشلاتين وحلايب محتلة، كان أولي أن توجه لتحرير حلايب وشلاتين والفشقة، المخرج من هذا الوضع لا يحتاج لكثير عناء ثلاثة عقود فشل المؤتمر الوطني في حكم الوطن بالعدل والقسط وتوفير التنمية والتقدم والبناء والنماء وفشل في خلق وقيام دولة المواطنة و دولة المؤسسات، اذا قد ازفت الساعة للتنازل عن الحكم سلميا والشعب السوداني كله هذه رغبته، هذا سيقود الي تجنيب الوطن الفرقة والشتات،
    ولن يتم عزل أحد،بل المحاكم العادلة هي الفيصل، اليس فينا عاقل رشيد لقيادة هذه السفينة الي بر الأمان طالما كلنا فيها تتجاذبنا الفرقة والشتات، أما ان نتفق ونصل الي بر الأمان، وأما ان تغرق هذه السفينة وليس علي ظهرها كثير من قوارب النجاة، علينا أن نلتزم بسلميتنا لأنه في نهاية المطاف سينتصر الشعب السوداني،

    كسرة:
    علينا أن نعزي أنفسنا والوطن في الذين ضحوا بمهجهم وأرواحهم من أجل العزة والكرامة بسلمية خروجهم ومشاركتهم في الذود عن الوطن، ولكن شاءت آلة القتل أن تزهق أرواحهم في أشرف ميدان، التحية للأطباء وهم راس الرمح من أجل عزة ورفعة الوطن،
    التحية لكل من يؤمن بأن الوطن يعلوا ولا يعلي عليه، التحية لكل من يدرك أن درب النضال وعر ومع ذلك مع إكمال المسيرة حتي النصر. وما النصر الا من عند الله.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de