الشهيد د. علي فضل بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-20-2020, 03:45 PM

سيد عبد القادر قنات
<aسيد عبد القادر قنات
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشهيد د. علي فضل بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات

    03:45 PM April, 20 2020

    سودانيز اون لاين
    سيد عبد القادر قنات-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم
    وجهة نظر

    إلي روح الشهيد الباسل البطل الطبيب الأنسان د.علي فضل أحمد، الذي ناضل من أجل الحرية والديمقراطية والأشتراكية والتقدم الأجتماعي ، فقتل بوحشية غدرا وغيلة وتعذيبا وهو الإنسان الطبيب الحكيم.

    إلي روحه الطاهرة وقد عبر عن طاقات رائعة في حياته ووظفها لخدمة الناس
    في حقل الخدمات الصحية والعلاجية....إلى روح المرحوم علي فضل الإنسان الذي كان يعامل كل إنسان كأنه أبا وأما وأخا وأختا وقبل كل شيء بني آدم كرمه ألله، جسد بمواقفه شرف الأمانة المهنية والاخلاقية وقدس رسالتها متمسكا في نفسه بقيم متأصلة عاشها فعلا وقولا ، قيم تربي عليها بنات وأبناء الشعب السوداني و توارثوها أبا عن جد ، ولكن تجار الدين ودهاقنة السياسة جاءوا بما لم يأت به الأوائل،و تحمل الشهيد د.علي فضل في سبيل القيم والمباديء السودانية الأصيلة ، الأضطهاد والتعذيب، ثم الموت غدرا وغيلة.
    إلي أسرة الشهيد البطل د.علي فضل أحمد الكبيرة شاملة زملاء الرسالة الإنسانية والذين مازالوا قابضين علي الجمر من أجل كرامة المهنة وآدمية المريض ، وإلي أسرته الصغيرة ، ألي المرحوم والده وباقي الأسرة، الذين أظهروا من الجلد والصبر وقوة العزيمة والشهامة والسمو والكبر ، في مواجهة مأساة أستشهاده من أجل الوطن الأمة، من أجل القيم والمباديء،مأساة مواجهة أستشهاده ، و مواجهة الذين أغتالوا فيه القيم والسلوك والإسلام والعدل والقسط والوطن ، ساعين لتفتيت صبره وجلده وعزيمته وعزته وكرامته ، بل وساعين لتمزيق الوطن إلي شيع وطوائف وأحزاب، بل ومستهدفين كل القيم الأنسانية السودانية والتي رسخت سودانيا علي مر العصور والأزمان، ذلك الوالد وتلك الأسرة التي تحلت بعزيمة وصبر وجلد، والإنقاذ في قمة صلفها وغرورها وعنجهيتها، ومع ذلك رفض إستلام جثمان إبنه في إباء وعزة وشموخ لأنه أدرك أن الإبن وهو جثمان طاهر شهيد من أجل الوطن إغتالته تلك الأيادي الآثمة غدرا وغيلة ، ومع صعوبة ومأساوية الموقف تمسك بحقه في أن يتم تشريح ذلك الجسد الطاهر من أجل أن تظل الحقيقة لإجيال لاحقة وتعرية وكشف أدعياء الهوس الديني عبر تقرير الطب الشرعي وتشريح الجثمان من ذلك الطبيب الذي كان أمينا صادقا في تقريره مخالفا التقرير الأول الذي إدعي بأن الوفاة كانت بسبب الملاريا، ولا بد هنا أن نشيد بمستر صلاح الكردي الذي رفض الكشف علي الجثمان بل طالب بإجراء التشريح،(وقتها عندما رأي الجثمان مسجي في حوادث السلاح الطبي،قال من هول المفاجأة والصدمة عندما اخبروه ان هذا جثمان طبيب:: هذا جثمان لمشرد،قوله هذا يدل على فظاعة التعذيب والإهمال )
    ألي أبناء شعبنا الذين يدركون أن التوقف عن النضال ، هو الجنون الأعمي والذي يقود إلي هاوية لا قرار لها،إن البذرة التي غرسها جدودنا و ضحوا من أجل هذا الوطن وعزة أرضه وأهله وحدوده،غرسة في تربة خصبة، سوف تنبت وتنمو وتعلوا وغدا سنحصد ثمارها في الزمن المعلوم، حرية وسلام وديمقراطية وعدل ومساواة.
    إلي كل المناضلين الشرفاء الذين من أجلنا أرتادوا المنون من أجل وطن حر وشعب سعيد، دفعوا مهجهم وأرواحهم ويتموا أطفالهم ورملوا نسائهم ولكن كان الوطن هو الهدف ، علينا أن نقف من أجلهم تخليدا لذكراهم العطرة وسيرتهم الحسنة، كيف لا وقد رووا تراب هذا الوطن بدمائهم الزكية الطاهرة .
    إلي روح الشهيد دكتور إيهاب طه مع الخالدين والذي إغتالته يد الغدر والخيانة وهو يقود أشرف وأقدس معركة ضد المرض بين الأحراش وأزيز الرصاص، متجردا لخدمة الوطن والمواطنين وهم في أسوأ الظروف – المرض - وفي ظل ظروف إستثنائية حرب مفروضة علي أهلنا في دارفور فكان نصيبه أن أسلم روحه لبارئها غدرا وغيلة.
    نقدم هذه الكلمات في حق الدكتور البطل الشهيد: علي فضل وتمر علينا ذكري إستشهاده والوطن قد نال حريته ويعمل بناته وأبنائه جاهدون لتحقيق السلام والعدالة ومن ثم التنمية والبناء لغد مشرق بأيدي بناته وأبنائه البررة الميامين.

    التحية لكل الشهداء وقد ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن.
    التحية لشهداء رمضان ودارفور والعيلفون وبورتسودان وكجبار وجنوب كردفان والنيل الأزرق،
    التحية لشهداء سبتمبر ٢٠١٣م،
    التحية لشهداء ديسمبر ٢٠١٨م،
    النحية لشهداء الإعتصام.

    غدا ستشرق شمس الحرية وينفك القيد وينكسر ،
    وفي ذلك اليوم إلي من يلجأ تجار الدين ودهاقنة السياسة؟؟
    ألي بيت العنكبوت ؟؟
    وما أوهنه من بيت !!!
    يطير بأقل ملامسة و يتهدم بأدني نفخة،
    فهل يلجأون ألي ذلك الهوان ؟؟
    ما أشد حيرتهم في ذلك اليوم!!!
    يوم لاينفع مال ولا بنون ألا من أتي ألله بقلب سليم،
    متي تصبح قلوبهم سليمة؟؟؟؟؟
    وأخيرا نقول للشهيد دكتور علي فضل في ذكراه والبقية الشهداء وأنتم في عليائكم مع الشهداء والصديقين ، إن إخوة لكم من خلفكم يحملون هموم رسالة يدافعون عنها بكل ما أوتوا من عزيمة وجلد وصبر وقوة مراس وشكيمة ولن يتزحزحوا عن تلك المباديء مهما كانت المتاريس ، فإن كان رب العزة قد كرم بني آدم(لفد كرمنا بني آدم)، أفلا يحق لرسل الإنسانية أن يناضلوا ويكافحوا ويستشهدوا من أجل كرامتهم وعزتهم وحقوقهم وحقوق المرضي وبقية الكوادر؟
    إن الحقوق تنتزع وقطعا سيأتي ذلك اليوم ، فشمس الصبح قد أزفت ساعتها ، وسنة الله في أرضه ماضية ولن تجد لسنة الله تبديلا،
    التحية لكل الشهداء علي إمتداد الوطن ، تلك الأمة التي حملت علي أكتافها أكفانها من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية، فلكم التجلة والتقدير والإحترام،

    التحية للجيش الأبيض وهو قد كان مدافعا مناضلا ضد ظلم وصلف وديكتاتورية المخلوع حتى اطاح به ،
    اليوم أيضا يتقدم الصفوف في خط الدفاع الأول عن جائحة الكورونا مضحيا متجردا في أسوأ ظروف عمل.

    اللهم استر فقرنا بعافيتنا

    الحصة وطن
    معا من أجل الوطن العزيز

    ملحوظة :نقلا من إرشيفنا بتعديل























                  

04-21-2020, 07:29 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشهيد د. علي فضل بقلم عميد معاش طبيب سيد ع (Re: سيد عبد القادر قنات)
                  

04-21-2020, 07:31 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشهيد د. علي فضل بقلم عميد معاش طبيب سيد ع (Re: عبدالله الشقليني)

    في ذكرى مرور (19 ) عاما علي استشهادهما:علي فضل و عصمت ميرغني/ بقلم يوسف إدريس


    إلي روح الشهيد/د. علي فضل
    إلي روح الشهيد/عقيد عصمت ميرغني
    وقد فرقت بين رحيلكما أيام .
    *
    كتب شاعر اسمه : سعد سرحان :

    ما يحدثُ الجبنُ المُسلّح والشجاعة عزلاء ، هكذا يتقدمْ
    الباطل بحُجج من حديد و براهين من نار كي يُفحِمْ
    الحقُ بالتنازل عن نفسه ،
    ما يحدث امتحان آخر يُلقي فيه القاتلُ أسئلة الفتك فيرسبان معاً ،
    فيما تنجح الأرض ولو بعد دهرٍْ.

    *
    اليوم أذكركما في ضُحى البصيرة ، والشمس تطلعُ في رونقها
    وإبل الرحيل تأخذ مسارها في رمل الطريق .
    أيام فصلتني عنكما بالاستشهاد
    جمعتني بكما السنوات، منذ أيام رفقة ( الدُفعة ) بثانوية الخرطوم الجديدة ،
    نعم ، لم أزل أراها جديدة بأعين ترى رفاق العُمر الذين كتبوا بدمائهم وأرواحهم الحلم بوطن جديد.
    *
    عزيزي الدكتور علي فضل :
    لا أعرف كيف تكون الكتابة من بعد تاريخ نمت أرضه ببساتين زاهية : هي الأمل ، واعشوشبت بالنباتات الطفيلية تأكل من خير الأرض .
    يبدأ فألنا بالأمل وينتهي بحسرة الفقد حين انفراطه ويدخل الأبدُ شريك أحزاننا
    حين نفتقد من نُحب ، في عنفوان عقد العُمر وفي الذهن المُتفتح هنالك أحلام بوطن
    سيد وديمقراطي ، وعاطفة نبيلة بعيش كريم لأهلنا في السودان .
    سقط خبر استشهادك من تلفنة من لندن وأنا بعيد عن الوطن ثم عبر صديق من أبو ظبي ، وعرفت أن العُمر عقد مجهولة حباته ، كان ذلك في شهر الكذبة ( أبريل )،
    وهزني الخبر ، أ أكذّبُ الخبر أم أصدق؟

    استعدتُ فلماً سينمائياً في الذاكرة لتاريخ العُمر وأعادني إلى أغسطس 1989 م ، وهو ذات الصيف ( يوليو – أغسطس ) الذي تعودتُ فيه زيارة الوطن كل عام في عطلتي السنوية من بلد المهجر ، وتلك كما تعرفها عادة امتدت الآن أكثر من ثلاثين عاماً .

    تذكرت آخر لقائي بك مصادفة بشارع الجامعة في أواخر أغسطس 1989 م
    و أنت ذاهب للقاء وكيل وزارة الصحة ( د.خيري) وأنت كاره تلك المقابلة ، رغبتها لتمديد فترة ابتعاثك للتحضير لماجستير طب المجتمع بجامعة الخرطوم ، لأن العمل السياسي أثقل عليك كثيرا.
    أذكر لقاءنا أيضاً في مناسبة زواج الأخ نجيب..وأنت تُعرِّفني بالشفيع خَضِر ،وتخبرني بتفرغه للعمل الحزبي..وكان تعليقي حينها :
    ـ ( ما توفروا الزميل لعلاج الناس من أدواء العمل السياسي..) !
    ولم تجب أنتَ .

    تذكرت لقاءنا أول أيامنا بالجامعة وأنت تطرح علي الانضمام للحزب.ولم تتلق مني إجابة؟؟ . أتذكر أيضاً أنك لم تكتف بذلك بل أرسلت زميل من كلية القانون بذات الطلب ، ولم يتلق مني ردا بالإيجاب ؟!
    للعمر مصادفة أن هذا الزميل يقيم معنا في المهجر . تغيرت الدنيا أيها الصديق ! .
    أهي مصادفة يا تُرى أن ظل معي الأخير يدور معنا في فلك المهاجر . لا أظنه سيذكر .
    في لقاء تم في احدي دول الخليج منذ زمان مع أحد أعضاء المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي وقد بدأ حينها التسويق لفكرة المصالحة مع النظام , سألته :
    ( لماذا لم يتم التصالح منذ البداية ووفرنا دماء وأرواحاً ومالاً وجهداً كبيراً لنصل إلي وفاق بائس كهذا ؟؟ ) . ولم تكن هناك من إجابة!

    كتبت ، وكان هنالك إلحاح من الكثيرين أن أكتب.وهي مهمة شاقة .
    و تحت إلحاح ابني / أحمد(ساري الليل) وعضو منبر ( سودانيزأونلاين )، وعند محادثتي معه قررت الكتابة .
    وكما يقول صديقنا دكتور حيدر إبراهيم: ( نحن السودانيين نعتمد المشافهة..)
    وهو قد تجاسر وكسر حائط المشافهة السميك بانجازه الباهر حين أنشأ مركز الدراسات السودانية و نشر هذا الكم الهائل من الأسفار التي قام مركزه بإصدارها .
    *
    كتبت ملفاً عنك وعن عصمت ميرغني قبل سنوات (بسودانيز أون لاين ) .
    الآن ومنذ أكثر من عامين فقدت إمكانية الدخول إلى المنبر العام لسودانيزأونلاين لأسباب لم أعرفها. لعل الأخ /بكري أبو بكر يستدرك و أستعيد مفاتيح الدخول للكتابة في سودانيزأونلاين مرة أخرى.
    كتبت لبكري وكتب عبد الله الشقليني لبكري أيضاً حول ( الباسويرد ) ولم نجد الإجابة حتى تاريخه .
    ولعل الآن ألف مبرر أن جاءت ذكراك التاسعة عشر وأنا أطرق باباً مغلقاً في سودانيزأونلاين ، فكتبت تحت مظلة الأخ عبد الله الشقليني..
    وكنت قد كتبت تحت مظلته قبل عدة سنوات ملفاً باسم:
    ( عبدهُ دهب..أين هو من تاريخ اليسار) و لعلها سيرة لم يُكتَب عنها الكثير .
    *
    عزيزي علي فضل :
    قرأت ما كتبه الرفاق عنك في "رابطة الأطباء الاشتراكيين" ولم تعجبني كتابتهم البائسة، فخرجت فطيرة بدل أن تكون سيرة من نزر نفسه للعمل العام وأفنى من أجله الروح .فهي لم ترق لمكانتك ولا لروحك الطلقة واستشهادك المَهيب . استعجل الرفاق الكتابة ولم تكن لتصعد قدرك ولا مكانتك العالية ولا قممك الشـّماء . لم تزل أنت زمُردة في ذاكرة الوطنية وسنبلة غرزها الزمان في الأرض .
    تحية لك وأنت ترفل في هالة النور ومجد الوطنية ، وحري بالوطن أن يفرح بمزرعة الأجساد وطيب أريجها في أعماق الأرض .

    أتخيل روحك تقف في ركن قصي من فردوس الأرواح الهائمة ترقب مؤتمر حزبكم الخامس ينعقد بقاعة الصداقة.والرفاق فرحون بهامش الحرية الذي نعموا به في ظل سلطة الدولة .
    أطلق اللواء /صلاح مصطفي على المرحوم/صلاح إسماعيل لقب "أمير الديم".وهو ينعاه في احدي صحف الخرطوم.
    إلي روحك السمحة وهي تنعم بفردوس الأرواح المأمول بنعمة المولى ، فأنت حقيق أيضاً بأن تكون "جوهرة الديم" ، جوهرة اكتنـزها الوطن .سنظل نذكرك دائماً فقد اخترت طريقاً لخدمة موطنك ولم تتراجع إلى استشهادك . ألف تحية لك وألف سلام .

    يوسف إدريس



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de