|
لماذا مبارك المهدي يا صحافة بقلم خلود دفع الله الحسن
|
05:49 PM August, 24 2017 سودانيز اون لاين خلود دفع الله الحسن-Sudan مكتبتى رابط مختصر
تسابقت وسائل الإعلام التقليدية في السودان في تناقُل الخبر الذي تصّدر عناوين الصحف منذ يومين والقائل: مبارك المهدي يدعو للتطبيع مع إسرائيل. لتقوم الدنيا وتهتز الأرض وكأن الرجل ارتكب أمام الملأ واحدة من الموبقات السبع. في الحقيقة أن السباق المحموم بين الصحف ووسائل الإعلام التقليدية الرسمية وشبه الرسمية في تضخيم حديث المهدي إنما يكشف بمزيدٍ من الوضوح عن مدى الفقر الذي يعانيه الإعلام, وحالة التهافت والخواء الذي يجعلك كإعلامي تغض الطرف عن أحداث حقيقية تدور في الأراضي السودانية, ومعاناة يعانيها المواطنون دداخل حدود البلاد, لتنصرف إلى تصريحات المسؤولين أو السياسيين التي لا تؤثر في واقعنا سلبًا أو إيجابًا؛ وفي حال عدم العثور على تلك التصريحات كتصريحات متعّمدة يجري تضخيم أحاديث السياسيين عن مواقفهم الشخصية ووصفها بالتصريحات وكأنهها ستؤدي إلى شيء.
بالنظر إلى حديث الرجل عن إسرائيل نجد أنها لم تكن سوى إدلاء برأيه الشخصي أثناء برنامج حواري سئل خلاله عن رأيه في التطبيع مع إسرائيل فقال إنه يرى أن استعداء دولة حليفة لأقوى دول العالم ليس من العقلانية لا سيما أن معظم الدول العربية تتمتع بعلاقات جيدة مع كافة الدول بما فيها إسرائيل.
المستعربون من السودانيين الذين يصرون على أن يتبنى السودان قضايا العرب أكثر من العرب أنفسهم, فاتهم أن يعلموا أن إسرائيل ليست وحدها من تقتل البشر, ففي بلادنا أيضًا من يقتل البشر بدمٍ بارد, ولو كان علينا أن نقاطع دولة بحجة أنها تقتل الأبرياء لكان علينا أولاً أن نثور كشعب على نظام قتل مئات الآلاف في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ومن قبلها في جنوب السودان, ومارس ولا يزال يمارس أسوأ أساليب التعذيب والتنكيل بالبشر داخل معتقلاته المعلنة والسرية. أما المتأسلمون المزيفون ففاتهم أن يعلموا أننا لو كان علينا مقاطعة إسرائيل لأنها تحتل فلسطين فعلينا أيضًا أن نقاطع الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل وتعترف بالقدس كعاصمة لها, وهي التي قتلت مئات الآلاف من الأبرياء في العراق وأفغانستان وباكستان واليمن؛ لكننا بدلاً من ذلك نتهافت بحثًا عن أن تقبل الدولة القاتلة بالتطبيع معنا, في ازدواجية وتخّبُط واضحين ليس أدّل عليهما أكثر من دعم النظام المكشوف لتنظيمات إرهابية مثل تنظيم القاعدة في السابق وتنظيم داعش الحالي, وجماعة بوكو حرام, وجماعات متمردة من دول مجاورة, ضاربًا بعرض الحائط جميع العلاقات الدولية والقوانين, وهو ما حّول الدولة السودانية إلى ما يشبه شبكة من المافيا الخطيرة بعيدًا عن قوانين الدول وأعراف البشر.
على النظام أن يعي أن العالم لا يطلب أكثر من دولة متوازنة تحترم نفسها وشعبها ولا تصّدر فشلها لجيرانها, ولا تزرع جواسيسها في حكومات الدول الأخرى, كما فعلت دولتنا الموقرة مع دولة جنوب السودان. وحتى إسرائيل لا تطلب أكثر من التوقف عن دعم الجماعات التي يقتل مسلحوها النساء والأطفال في الأسواق والأماكن العامة بحجة الجهاد. أما نحن الشعب المسحوق في الداخل لو تنازلنا عن كل حقوقنا في حياة كريمة, من حقنا ن نطالب فقط بإعلام متوازن يأتينا بالحقائق ويتوقف عن صناعة الفقاعات الفارغة.
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 اغسطس 2017
اخبار و بيانات
- السودان ودولة جنوب السودان يختتمان المباحثات الفنية المتعلقة بملف النفط
- فاطمة الشفيع تقر باختلاقها قصة خطفها لتغطية سفرها لأحد الشيوخ بالدويم
- القبض على دجال أجنبي استولى على (17) ألف دولارمن موظف
- وفاة السفير الروسي ميرغياس سوفيتش شيرنسكي بالخرطوم
- البرلمان: (خريج دبلوم الصيدلة يمكن يديك قطرة عيون للأذن)
- جهاز الأمن يتوعد مروجي الشائعات بالحسم وفق القانون
- إسرائيل تدعو مبارك الفاضل لزيارتها وهيئة علماء السودان ترفض التطبيع
- وزيرة التربية: يحق لنا تعديل المناهج دون إملاء من أحد
- جهاز الأمن والمخابرات الوطني يتعهد بنشر حقائق حول شائعات الاختطاف
- تأجيل مفاجئ لاجتماعات اللجنة القنصلية بين السودان ومصر
- قال إن إسرائيل نفذت عبره عبد الله دينق: الجنوب المهدِّد الأول للسودان
- حماس: تصريحات مبارك الفاضل تحريض ضد الشعب الفلسطيني
- آدم الفكي: اختفاء السلاح من أسواق جنوب دارفور البشير :جمع السلاح في دارفور أولوية قصوى
اراء و مقالات
كمال عمر الكبير أوي بقلم بابكر فيصل بابكرالرزق تلاقيط ! بقلم بدرالدين حسن عليمرحباً بكم في الخرطوم مَعـشَرَ يهـود بقلم مصعب المشرّفحكاية الكوز الذي أحبّ ليلى علوي! بقلم أحمد الملكمن يستتيب هيئة علماء السودان بقلم حسن احمد الحسنأبْ صلْعَة..! بقلم عبد الله الشيخالحاجة الماسة إلى بيان مكانة السنة النبوية بقلم د. عارف الركابيحمى الانتخابات ..! بقلم الصادق الرزيقي السادة الحكام يرجى الانتباه..!! بقلم عبدالباقي الظافرالتوجيه لمن؟! بقلم صلاح الدين عووضةقرار التربية وأهل التصوف والسلفيين !! بقلم الطيب مصطفىمواصلة إضاعة وطن حتى 2030!! بقلم حيدر احمد خيراللهشرُ البليةِ ما يُبكي .. !! - بقلم هيثم الفضل التعريب: ومدارس كمبردج التي كانت تعاكسنا بقلم عبد الله علي إبراهيمالسباق إلى الخلف بقلم كوكو موسىآخيل النظام الإيراني بقلم عبدالرحمن مهابادي : كاتب ومحلل سياسيهل بات النازحون في طي النسيان ؟ بقلم احمد الخالدي
المنبر العام
انتحار غامض لضابط اردنى في السوداندويلة مثلث حمدي في مأزق..هل تجوز الضحية لو حجم الخروف في حجم الكديس ؟ يا وزارة التربية و التعليم في السودان ،، حصلي التعليم الانترناشيونال المسماري قناع ترتديه مخابرات (شقيقة) تأجيل مفاجئ لاجتماعات اللجنة القنصلية بين السودان ومصرالباحثين عن سكن: الخرطوم اللعنة الحلت فوق الناس السكنت فيهابوست منبثق : حذف بعض المواد من مقررات المدارس السودانية لخطورتها وعونها على التطرف ..العثور على سفير روسيا بالسودان ميتا في منزلهمذكرة القوات المسلحة 20 فبراير 1989 و الترابي ( مهم للغايه ) فديو انهيار تحالف صالح مع المتمردين الحوثيين .. قتال بين الطرفين في صنعاءمعاناة سيدة سودانية .. تسعي للكسب الشريف داخل وطنها...مؤثر جدا ..أين الرجل الورع الزاهد ، الأخ المجاهد وائل حمزة ؟!وزير العدل القطري السابق ينشق ويغادر قطر الى سنغافورة بعد فرض الإقامة الجبرية عليه ويتحدث عن سجون سعلى لسان وزير قطري سابق : مواطن سوداني معتقل بالدوحة منذ 20 سنة بدون حكم أو قضية ..!!أورِدةُ الوقتِشمس الدين السنوسي ... نفتقدك بشدة, فأرحمنا بقيض من فيضكفي رأي أن يعطّل المسلمين فريضة الحج ويوقفوا الذهاب للعُمرة ... الإمارات تخصص 8 مليون درهم لدعم وتطوير قطاع نخيل التمر في جمهورية مصر العربيةبدايه الحملة الاعلامية القومية لتسجيل الشرائح ببيانات الرقم الوطنيهذه حقيقتكم الْيَوْمَ أيها المسلمون بقلم: نجاة النهاري،،
Latest News
Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreementsAl-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War CollegeDate set for Sudanese student’s murder verdictKhartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 OctoberCitizenship for children of Sudanese and South Sudanese parentsAmir of Kuwait Affirms Support to Sudan
|
|
|
|
|
|