الخرطوم:الصيحة أعلنت هيئة علماء السودان بطلان دعوة نائب رئيس الوزراء ،وزير الاستثمار مبارك الفاضل المهدي إلى التطبيع مع إسرائيل، ،بينما وجه وزير إسرائيلي الدعوة إلى الفاضل لزيارة تل ابيب، ووصفت "حركة حماس" الفسلطينية تصريحات مبارك بالتحريضية والعنصرية. ودعا وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا، مبارك المهدي إلى زيارة إسرائيل، وقال الوزير الإسرائيلي في تغريدة على تويتر: تسرني استضافته في إسرائيل لدفع عملية سياسية قدما في منطقتنا". وقال التلفزيون الإسرائيلي في تقرير له، إن السؤال المركزي في تصريحات المهدي، هل تعتبر بداية لبناء علاقات وثيقة أو سعي نحو إقرار سلام إسرائيلي – سوداني أم أنها مجرد تصريحات من مسؤول رفيع تعبر عن زلة لسان. من جانبه قال رئيس هيئة علماء السودان محمد عثمان صالح "إن الهيئة بكامل عضويتها أكدت بطلان دعوة مبارك الفاضل، وأكد صالح لوكالة السودان للأنباء تعارض الدعوة مع ثوابت الأمة الإسلامية ومؤتمر اللاءات الثلاث الذي عقد في الخرطوم عام 1967 وخرج باللاءت الشهيرة "لا تفاوض ولا صلح ولا اعتراف بإسرائيل". وأضاف "أن الدواعي للحفاظ على هذه الروح الرافضة للاعتراف بإسرائيل لا تزال قائمة" واستدل بعدة آيات تمنع المسلمين من التواصل "مع الذين قاتلوهم في الدين وأخرجوهم من ديارهم وحرضوا على قتلهم وعلى رأسهم اليهود ومن لف لفهم". وأوضح رئيس الهيئة، أن إسرائيل لم تجنح للسلم وما تزال تمارس سياسة الانتهاكات في الأرض الفلسطينية والتضييق على المسلمين في المسجد الأقصى. كما حملت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بشدة على وزير الاستثمار السوداني وعبرت الحركة في تعميم صحفي أمس عن أسفها واستهجانها لما صدر عن الفاضل من تصريحات وصفتها بالتحريضية والعنصرية، قالت إنها موجهة ضد الشعب الفلسطيني وحماس والمقاومة. واعتبرت حركة حماس تصريحات الفاضل غريبة عن قيم ومبادئ وأصالة الشعب السوداني المحب لفلسطين والداعم للمقاومة. وذكرت أن التصريحات مستهجنة كونها قد أتت من سليل عائلة المهدي المجاهدة، وقالت :” التصريحات خارجة عن أعراف أمتنا العربية والإسلامية التي تمثل العمق الإستراتيجي لشعبنا ولقضيتنا العادلة. واتهمت حماس مبارك الفاضل بالجهل الواضح بالقضية الفلسطينية واصفة تصريحاته بالمسيئة"..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة