كبسولة :- المخابرات المصرية: اللعب بالمكشوف وجلب الفلول للإبدال والحلول مصيره الخسوف . المخابرات المصرية: اللعب بالمكشوف يا أيها الفلول للإبدال والحلول مصيره الكسوف . *** ختمت ثم كتمت ثم كسَّرت قلمك ، بل رفعت الأقلام وجفت الصحف..والأنباء . وأسدل الستار ، على تلاعب المستبد "المن تحت لي تحت" للسبي سباق وسباء ، كما زواج مسيار الخفاء ، بالليل مع الأولى ، وبالنهار مع حبيبة القلب الثانية . تحسبها الشفاء ، التي تيقن أنها حلم أبيه في الصعود ، وليس الهبوط مع تلك التي تعتقد أنها الأثيرة لديه وبها البهاء ، لذلك قد آن آوان إحداهما لطلب الطلاق وللعلاقة الإنهاء . وبما أنني ظللت مراقباً لتطورات سلوكه البطال مع الأرادلة والفلول والمسلحين ، الموشحين بالعمالة ، الخونة الأزلاء ، و في زمانه القحط والجور والخواء ، بل حتى رافضاً لكل قراراته ، وتاريخه البائد المبيد ، للأخضر واليابس والبيداء ، وقتل شبابنا اليفع الأصحاء . فسوف أكون محايداً في حكمي ، لكن لصالح كل الأوفياء . وعليه فإنني سوف إقترح على الأولى طلب الطلاق ، لسبب وحيد به سخاء وإسترخاء ، فقد كانت تعرفه ، ذي جوع بطنها الخرساء ، لكن واصلت رفقته ، لمزاياه لها متصورة ، ولغيرها رزاياه ، ولكنها لأغراضها الخاصة ، تتحاشاه ولا ترغب في منفاه ، لأنها تخشاه ، ولذات السبب تأبى ذكراه ، لأنها في نعماه تسميها زيفاً "بالإستقرار ومتعة المصالح السمحاء" ومكسبها من هذين الخيارين وما بينهما وظائف الإرتقاء .
وأصل الحكاية ، أنها كانت هي الثانية غير المرغوب فيها ، أقول الثانية ، وهي تعرف أنها الثانية بلا رضاه ، ولا تجد منه إلا الإزدراء ، فقط تعلم أنه إرتبط بها و بوجوده قربها ، لأسباب معلومة لديها ، فهي حافظة لكنهاه، لأنه يهاب أهلها وعِزوتها الأنقياء ، ويخاف غضبتهم المجلجلة عليه وعلى فلوله وأرادلته السفهاء ، أما علاقته المسيارية الثابتة والقوية ولكنها عرجاء ، فهو يخبئها من خلف ظهره وهلعه وخوفه وجبنه ، ومن تاريخه الملطخ بالدماء ، والكل يعلم خباياه ، فهي تعرف وبتأكيد مؤكد من قِبلها ، أن تلك القديمة البلهاء ، هي المتأصلة أصالة ، متربعة في قلبه وكل حناياه ، وحتى في دواخله المريضة العمياء ، وهي الحنينة الراعياه ، ويعز عليه فراقها ومفارقتها ، لأنها العزيزة راعية ظروفه الآثمة البكماء ، أما هي كما يقول عنها وكثيراً ، وبعضمة لسان حاله الملساء ، أن أهلها وعِزوتها الصامدين ، لبلدهم وأهلهم ، هم بتضحية الدم أسخياء ، لم ينسوا له كما "يهضرب" دائماً ويردد في صحوه ومنامه ، بحرقة مأساه : جرائمنا وآثامنا ، التي سترسل أسماء أرواحنا وأعناقنا إلي عالي السماء ، وإلى السافل في قبرنا لجسدنا منتهاه .
ولأني لا زلت ، ليس محايداً ، بين الإثنتين ، بل رافضاً لهما من بدايتيهما ، ومعهم هو وحلم أباه . فإني أقترح على المخدوعة الجديدة ، التي تظن أنها القديمة المشتهاء ، أن تلطم خدها ، وتلملم أعفاشها وعدتها وتفارق سماه ، وتعود لأهلها وعِزوتها الشرفاء ، وهي تعرف أنهم سوف يقبلونها ويستقبلونها ، بعزة وكرامة وإباء ، فهم جد كرماء ، حتى دون إعتذار ، ولاحاجة لهم ، حتى لنقد كذوب ، في ورشة ثرثرة الناطقين بغيرها وهم البلغاء ، إنما فقط شرطاً واحداً ، عقد إذعان جديد مع أهلها وعزوتها النبلاء ، والسير معهم إلى الحياة الجديدة المرتجاة إلى الرخاء ، وفي هذه ، عفى الله عما سلف ، من مافات وماجاء ، أما لبعلها القديم وصوته الثغاء والغثاء ، فالقصاص بالرصاص مثواه ، لأنها هي منهم واليهم ، لأن الدم عمره ما يبقى ماء ، مش كدة يا . يا .. مخابرات مصر عمق بلادي وبلادك المدعاة ، يا شقيقة يا مصر يا أختاه !!! .
ملحوظة : ومعذرة لعباراتي الخرقاء ، من حراق الروح وخمة النفس الطويل والشلهتة الحمقاء !!!! . ومنهم وبهم واليهم ، وبسببهم جميعنا في ورطة بلهاء .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة