البرهان وحميدتي بيدقان فوق رقعة الشطرنج في (لعبة الأمم)! كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2023, 10:29 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البرهان وحميدتي بيدقان فوق رقعة الشطرنج في (لعبة الأمم)! كتبه عثمان محمد حسن

    09:29 PM February, 04 2023

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * خرج اللواء شكرت الله من بيته، ولم يعد؛ وبعد أيام وُجدت سيارته على جانب أحد الشوارع بأم درمان..

    * يقال أن ميليشيا الجنجويد اختطفت اللواء واحتفظت به في أحد معتقلاتها المجهولة، ويُروى أنه كان المسئول الأول عن تدريب ميليشيا الجنجويد، قبل إحالته للمعاش.. وعقب المعاش تحوَّل لتدريب ميليشيا جديدة منافسة لميليشيا الجنجويد ومناوئة لها، كما وأنها ميليشيا مرتبطة بجماعة (السيليكا) المتمردة على نظام الحكم في أفريقيا الوسطى، وهو نظام يسانده حميدتي ..

    * والمعلوم أن نظام الحكم في أفريقيا الوسطى أتى بمرتزقة فاغنر الروسية لدعم النظام في مواجهة متمردي (السيليكا)؛ وأنه سمح للمرتزقة بممارسة التنقيب عن الذهب واليورانيوم كيفما شاءت، و ترى الدول الغربية أن هذا التنقيب يعظِّم اقتصاد روسيا ويدعم تمويل حرب روسيا ضد أوكرانيا..

    * وبين مرتزقة فاغنر وبين ميليشيا الجنجويد علاقة مصالح متينة في مجال تسليح الميليشيا والتنقيب عن الذهب واليورانيوم، ولقائد الميليشيا (حميدتي) طموحات سياسية واقتصادية لا حدود لها في السودان، كما له طموحات في ذهب ويورانيوم أفريقيا الوسطى.. فكان لا بد من أن يقف إلى جانب فاغنر هنا في السودان وهناك، حيث يحاول متمردو السيليكا الإطاحة بالنظام الحاكم، بشتى الوسائل المتاحة..

    * وفي ديسمبر٢٠٢٢، أعلن حميدتي عن إحباط مخطط لقلب نظام الحكم في أفريقيا الوسطى، وأن جهات داخل السودان تقف وراء المخطط، وأن قواته، أي ميليشيا الجنجويد، أوقفت عسكريين سودانيين متقاعدين كانوا ينوون الإقدام على قلب نظام الحكم في أفريفيا الوسطى.. وأنه أصدر أوامره بإغلاق الحدود بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى!

    * لم يمر طويل وقت على إعلان حميدتي حتى انبرى البرهان نافياً وجود أي صلة للقوات المسلحة السوداتية بأي تحركات ضد أفريقيا الوسطى.. وأن الجيش السوداني لم يجنِّد، في أي وقت من الأوقات، مرتزقة للقتال في بلد آخر، لأن الجيش السوداني جيش يلتزم بالنظم والقوانين الدولية..

    *قال ذلك وكأنه أراد أن يشير إلى ارتزاق ميليشيا الجنجويد في اليمن وليبيا، وعدم إلتزام الميليشيا بالنظم والقوانين الدولية..!

    * وتحمل التصريحات المتضاربة بين البرهان وحميدتي الكثير من الدلالات بشأن الأوضاع الأمنية والسياسية في أفريقيا الوسطى على المستويين الإقليمي والدولي، ومحاولات الدول الغربية خنق روسيا خنقاً اقتصادياً لإضعاف مجهودها الحربي في أوكرانيا..

    * إن الأمريكان والفرنسيين والبريطانييين يتوجسون خيفة من تحركات حميدتي التكتيكية لصالح روسيا.. ويتشككون فيما يظهره من نوايا طيبة، فلا غرو في ألا يكشفوا له عن ما يخططون له، إستراتيجياً، ولا عجب في أن يتجاوزه وزير الخارجية الإسرائيلي الذي زار الخرطوم بالخميس، وغادر دون أن يلتقيه..

    * وقصارى القول أن أمريكا ترى في البرهان الشخص الذي يحقق لها مصالحها في السودان، وتعمل بشدة على بقائه في السلطة، على نحوٍ ما.. بينما ترى روسيا في حميدتي رجل روسيا القوي في السودان وفي الجوار الأفريقي، ويتوجب دعم تمدده السياسي والاقتصادي..

    * والدولتان تنظران للرجلين نظرتهما لبيدقين على رقعة شطرنج في (لعبة الأمم)!

    * وصلت تقارير استخباراتية للبرهان عن قلق أميركا وفرنسا بشأن نوايا قوات الدعم السريع ومرتزقة فاغنر الروسية، في المجال العسكري، وفي مشروعات استثمارية مشتركة في تعدين الذهب واليورانيوم في بأفريقياالوسطى..

    * غادر البرهان إلى إنجمينا، يوم الأحد، ٢٩ يناير ٢٠٢٣، والتقى بالرئيس محمد إدريس ديبي، وعقد معه اتفاقاً يتعلق بوجوب تواجد القوات المسلحةالسوداتية والتشادية على الحدود بين البلدين لتحجيم انتشار ميليشيا الجنجويد في تلك المناطق الحدودية.. وفي ذلك تطمين للقيادة التشادية ولفرنسا وأمريكا..

    * وبعد ساعات من عودة البرهان إلى الخرطوم، هرع حميدتي إلى إنجمينا، يوم الإثنين، ٣٠ يناير ٢٠٢٣، والتقى محمد إدريس ديبي، وتداول معه حول العديد من الملفات ذات الصلة بالأمن وعدم الاستقرار في الحدود البينية والتركيز على الإرهاب..

    * وفي يوم الأربعاء ٢ يناير، هبط محمد إدريس ديبي في مطار بن غوريون بإسرائيل، واجتمع بنتنياهو الذي أشاد بزيارة الرئيس ديبي، بعد افتتاح ديبي سفارة تشاد في إسرائيل..

    * وفي يوم الخميس ٣ يناير، وصل وزير خارجية إسرائيل إلى الخرطوم والتقى البرهان وتداولا حول عدد من المواضيع، وعلى رأسها موضوع التطبيع مع إسرائيل.. وغادر دون أن يسأل عن حميدتي..

    * يشي زخم هذه الزيارات أن أمريكا وإسرائيل يتوجسان خيفة من حميدتي وينظران شذراً إليه باعتباره رجل روسيا، ليس في السودان، فحسب، بل في كل أفريقيا.. ولذلك لم تتم إحاطته علماً بزيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، بل وغادر الوزير دون أن يلتقيه.. مع أن حميدتي لم يألُ جهداً لتمتين علاقاته باسرائيل في السابق..

    * إن طموحات حميدتي، المالية والسياسية، على محك الدول الغربية وإسرائيل؛ لكن روسيا تقاوم مخططات أمريكا والدول الغربية ضد هؤلاء.. وسوف يزور سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، الخرطوم بعد أيام، في جولة أفريقية، تعزيزاً لعلاقات روسيا مع عدد من الدول الأفريقية.. وسوف يكون حميدتي في الصورة، بالتأكيد!

    حاشية... حاشية... حاشية... حاشية... حاشية...

    - جاء في بي بي سي عربي الرقمية، مطلع عام 2023، أن هناك شبكة معلوماتية تروِّج لروسيا وتهاجم فرنسا والغرب في أفريقيا..!

    * وأتساءل:- هل هناك من يروِّج لروسيا ضد أمريكا' والغرب عموما، ترويجاًً أشد من ترويج أمريكا نفسها عندما تكيل بمكيالين في أقوالها وأفعالها، على المستوى الدولي؟!

    - لا تتعجبوا إذا تعاطفت شعوب الدول العربية والإسلامية، والسودانيون بالذات، مع روسيا في الحرب الروسية الأوكرانية التي تؤججها أمريكا والدول الغربية.. رغم ما ترتكبه مرتزقة فاغنر من جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا، وهي جرائم لا ترقى لما ترتكبه إسرائيل في فلسطين منذ عقود..

    - وما قد يبدو غريباً هو أن غالبية السودانيين لا يستسيغون مجرد سماع سيرة فاغنر في السودان بسبب نشاطاتها المريبة وارتباطاتها بميليشيا الجنجويد!



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de