الدين منصور في كمبوني كتبه عبد الله علي ابراهيم وعلي هريمي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2023, 08:29 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدين منصور في كمبوني كتبه عبد الله علي ابراهيم وعلي هريمي

    07:29 PM January, 31 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    عبد الله علي ابراهيم وعلي هريمي

    الرأي العام (الجمعة ١٥ / ٣ / ٢٠٠٢)



    في استراحة قريبة بـ "الرأي العام" ٢٠٠٢/٢/٧) نسب السيد محمد سعيد محمد الحسن فضل، إدخال مادتي اللغة العربية والدين الإسلامي في منهاج مدارس كمبوني إلى السيد علي الميرغني. فقد جاء في الاستراحة أن السيد محمد عثمان الميرغني اختار مدرسة سان فرانسيس، التي هي واحدة من منظومة مدارس كمبوني، لابنه البكر، المسمى بعلي على اسم جده، بالنظر إلى قرب المدرسة من منزل السيد.
    وعرف السيد علي الميرغني بالأمر فسأل إن كانت مادة الدين الإسلامي واللغة العربية من بين المواد المقررة في كمبوني التي دخلها حفيده. ولما علم أن المادتين لا تدرسان بها نادى السيد المرحوم يحيى الفضلي ووجهه ليخطر الأب بارون، مدير مدارس كمبوني، بأن حفيد السيد قد جاء يطلب العلم في مدرسته. وانتظر الوزير ليسمع توجيه السيد بهذا الشأن فلم يزد السيد شيئاً. ونقل الوزير حديث السيد لمدير المدرسة الذي سرعان ما قال: "هذا يعني أن على مدرستي إدخال مادتي الدين الإسلامي واللغة العربية في مناهجها". ووفر الوزير المُدرِسين والكتب المقررة للمدرسة. وهكذا دخلت مادتا الدين الإسلامي واللغة العربية حوش مدرسة كمبوني. ودان السيد محمد سعيد محمد الحسن بهذه الواقعة على عبقرية السيد الميرغني في التعامل السلس الذي يقود إلى التجاوب الحصيف في ذلك الزمن الذي مضى.
    لا أريد بهذه الكلمة نقض هذه الذكرى التي جاء بها محمد سعيد والتي تعود إلى عام ١٩٦٥ حين كان المرحوم يحيى وزيراً للتربية والتعليم. غير إني شاهد على واقعة أخرى أقدم للتأرخة لدخول مادة الدين الإسلامي حوش مدرسة كمبوني. وتعود هذه الواقعة إلى عام ١٩٦٢/ ١٩٦٣ حين كنت طالباً بجامعة الخرطوم وقريبا من نشاط الطلاب الشيوعيين والديمقراطيين بمدارس عطبرة وكمبوني بعطبرة. وأريد باستعادة هذه الذكرى رد فضل إدخال مادة تعليم الدين الإسلامي بحوش كمبوني إلى هذه الجماعة اليسارية الذين كانت لهم الغلبة المطلقة في اتحاد طلاب المدرسة..
    نجحت هذه المجموعة اليسارية في ١٩٦٢ / ١٩٦٣ في فرض اتحاد الطلاب كحقيقة طلابية وسياسية على إدارة مدرسة كمبوني عطبرة بعد طول تأب منها وجفاء. وجرت الانتخابات وفازت لجنة تنفيذية قوامها اليساريون إلا من الرئيس الأخ المسلم الذي زكوه للمنصب بالنظر إلى بسالته وسماحة نفسه.
    وكان أكثر ما اعتنت به هذه اللجنة دفع مسألة تدريس حصة الدين الإسلامي بمباني مدرسة كمبوني إلى رأس جدول أعمالها. فقد كان العرف حتى ذلك الوقت أن يخرج الطلاب المسلمون في صفوف متراصة إلى المدارس الحكومية القريبة لتلقي مقرر مادة الدين الإسلامي. وصعّدت لجنة الاتحاد هذه المسألة في اجتماعات الطلبة، وفي مذكرات متجهة إلى إدارة المدرسة، وفي اتصال وثيق (اتسم بالتعاطف والتأييد) مع إدارة تعليم المديرية الشمالية بمدينة الدامر.
    وبإزاء هذه الضغوط اضطرت إدارة كمبوني عطبرة إلى رفع الأمر إلى المجلس العام لإدارة مدارس كمبوني. ووافق هذا المجلس على تدريس مادة الدين في فصول منظومة مدارس كمبوني كمادة عادية في موسم ١٩٦٢ / ١٩٦٣. ولابد أن كمبوني الخرطوم قد كانت من المدارس التي اتبعت قرار ذلك المجلس.
    كانت غاية الإتحاد أن يزيل حزازة المدرسة ضد تدريس عقيدة غالب الطلاب في نفس الفصول التي يتلقون فيها بقية علومهم. وقصد الاتحاد بانتصاره لتعليم مادة الدين في حوش كمبوني أن ينقذ هذه المدرسة المجيدة من إرثها الإرسالي. وأن تقبل حقائق ثقافة البلد وتنوعها بخاطر سمح.
    والشيء بالشيء يذكر فقد تمادت كمبوني عطبرة في معاندة اتحاد الطلاب حول أشياء أخرى للدرجة التي أغلقت أبوابها في وجه الطلاب بعد إضراب لهم في عام ١٩٦٣. وقد استفز هذا الإجراء الطلاب وأهل المدينة. وانبثقت عن هذا الاستفزاز فكرة قيام مدرسة ثانوية عليا بديلة هي مدرسة النيل الحالية التي تعرف أيضاً بمدرسة الجلود. ومنشأ التسمية في قيام الطلاب ولجان الأحياء بجمع جلود الأضاحي لبناء هذه المدرسة خلال ستة أشهر. وقد أظهر السيد أحمد الأمين حميدة (حميدة) أمد الله في أيامه، مدير السكة الحديد وقتها حماسة كبرى للمشروع. وتم خصم %٣ من المرتب الأساسي لمستخدمي السكة الحديد لدعم مشروع مدرسة النيل. وقد حدد حميدة موعد قيامها والتزم به.
    لم أرد أن تمر ذكرى محمد سعيد لمأثرة السيد الميرغني بغير تسجيل هذه الواقعة لأرد لهؤلاء الفتية من شباب اليساريين مِمَن يشتبه كثير من الناس في حسن إسلامهم، الفضل في تدريس الدين الإسلامي في حوش مدارس كمبوني. وقد استعنت في كتابة هذه الكلمة بقريبي وصديقي وزميلي علي هريمي، الذي كان من بين فتية اتحاد طلاب كمبوني على ذلك العهد. وقد وجدت بحوزته صورة نادرة للجنة اتحاد كمبوني لسنوات ١٩٦٤ / ١٩٦٥. وستجد السيد علي هريمي في أول الصف الجالس من جهة اليمين.
    انا شاكر للأستاذ محمد سعيد استثارته هذه الذكرى المطوية عن جهاد شبيبة كمبوني عطبرة في الستينيات. وآمل أن يجد فيها المعنيون بالتعليم والتنوع الثقافي والديني فائدة في وجهاتهم.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de