الخرطوم و صراعات المصالح المتضاربة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 02:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2023, 02:01 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخرطوم و صراعات المصالح المتضاربة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    01:01 PM January, 27 2023

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    " من الخرطوم"

    الأزمة السياسية السودانية، من خلال تتبع الخطابات السياسية لكل المجموعات المتصارعة، و مناقشة المنتمين لكل مجموعة، يعتقد هؤلاء أنها معركة بين قوى ثورية و قوى النظام السابق ( الفلول) و يعتقد دعاة الثورية أن عناصر النظام القديم تقوم بدور الكوابح حتى لا تستطيع القوى الثورية أن تسيطر على مفاصل الدولة و مؤسساتها، و هؤلاء رافضون لعملية التحول الديمقراطي. و عندما تسأل قيادات الثورية، لماذا يتمحور الخلاف و الصراع بشكل حاد داخل القوى التي تصف نفسها بالثورية؟ الإجابة تصبح " أختلاف في رؤى الحل السياسي المفضي للديمقراطية" و أين هو المشروع السياسي الذي يفضي للديمقراطية؟ و هنا تبرز كل مجموعة مشروعها – الحرية المركزي مشروعها "الإتفاق الإطاري مؤسس على وثقية اللجنة التسييرية لنقابة المحاميين، و مجموعة المركزي مدعومة من قبل الثلاثية و الرباعية و هي الركيزة التي تعتمد عليها هذه المجموعة، و غدت أداة ضغط ضد الآخرين" و مجموعة الديمقراطي " تتمسك بالوثيقة الدستورية القديمة و تبني مشروعها على الوثيقة و هي التي توافق على دعوة مصر لحوار بين القوى السياسية في القاهرة لتوحيد الرؤى في رؤية واحدة" و هناك الحزب الشيوعي و حزب البعث يتمسكان بالجذرية رغم إختلاف الرؤية و الأهداف" و أيضا هناك لجان المقاومة.
    و عندما تسأل بعض المثقفين الداعمين لكل مجموعة عن علاقة مصطلح (الثورية) بالديمقراطية أين يلتقيان و أين يفترقان؟ لا تجد إجابة واضحة.. مما يدل أن المصطلحات السياسية في السودان تفقد خاصيتها العلمية تماما، و حتى بقايا الطائفية تعلقوا بأهداب المصطلح لكي يقيهم شرور القوى الريديكالية، و البعض الأخر فضل الاستعانة بالخبرات التي لها، أو كانت من سدنة المصطلح، و يصبح الكل ملتحف بمصطلح تغيرت معالمه تماما. هنا لا أللوم الحزب الشيوعي السوداني، باعتبار أن المصطلح يمثل له مدلولات تختلف عند بقية القوى السياسية الأخرى، فالثورية عند الزملاء هي أداة التغيير التي تحدث التغيير الاجتماعي السياسي أي نظاما ثوريا ( يخدم مصالح طبقة واحدة) و حزب البعث الأصل يستخدم المصطلح كأداة تكتيكية حسب مقتضى المصلحة، أو بمعنى أخر هو العمل المسلح لأنه يرتبط بالقضية المركزية ( فلسطين). إذأً شعار الثورية يستخدم كأداة تكتيكية لخدمة مصلحة، و ليس لاسقاط نظام أو عملية تطهير، أو مؤسسات، و عملية التصنيف بين ثوري و غيره لا تؤسس على معايير واضحة. فالديمقراطية واضحة و معاييرها و شروطها واضحة جدا، وأهم خصائص القيادة التي تسعى للتغيير من أجل الديمقراطية الإرادة و التجرد و الشفافية و وضوح الهدف. و أي قوى سياسية تجعل السلطة هدفا من أجل تحقيق أهداف أخرى غائبة عن الجدل السياسي هؤلاء مشروع شمولية جديد، مهما تدثروا بالشعارات الديمقراطية.
    القوى الأخرى التي تشكل الجانب الأخر في المواجهة، و تقع تحت دائرة الإتهام، هي عناصر النظام القديم ممثلة في ( عضوية المؤتمر الوطني) و الإسلاميين بكل مكوناتهم و أختلاف مذاهبهم، إلي جانب القوى السياسية التي كانت مشاركة مع نظام الإنقاذ حتى لحظة سقوطه. و التي يطلق عليها إصطلاحا ( الفلول) باعتبار أن كل هذه القوى ذات اتجاه شمولي، أو بمعنى أخر المعارضة لعملية التحول الديمقراطي. و هي قوى في مجال إتهام متواصل لسببين: الأول لأنها تجد الرفض من الشارع، و الثاني هي الشماعة التي تعلق عليها القوى الأخرى أخطائها، و هذا يقودنا مباشرة؛ لتأكيد ضعف الثقافة الديمقراطية، و سيطرة الثقافة الشمولية بحكم طول عمر النظم الشمولية في البلاد، و التي خلفت تراكما كبيرا للثقافة الشمولية، و هي قوى إذا أرادت القوى الثورية أو لم تريد سوف تدافع عن مصالحها بشتى الطرق، و تشكل تحديا للأخرين.
    من القضايا التي تحير العقل؛ عندما يتحدث شخص اعتقادا أنه قائد سياسي يحمل لواء التغيير، و يحاول أن يرمي لوم الإخفاق على عناصر النظام السابق، بأنها تنشط أو تتأمر على الثورة. هل كان السيد القائد يعتقد أن نظاما حكم ثلاثين عاما بعد سقوطه سوف يلزم عناصره منازلهم و يفسحوا الطريق للأخرين دون أي معارضة، هذه سذاجة سياسية...! لآن عشرات الألاف من عناصر النظام، و غيرهم، قد أرتبطت مصالحهم بالنظام سوف يدافعون عنها بشتى الطرق و الوسائل، و كان على القيادات السياسية أن تكون مدركة لذلك، و لديها مشروعا سياسيا مفصل و بفترات زمنية من القصير و المتوسط و البعيد، و تدير معركتها وفقا لهذه الفترات الزمنية، تشرع في انجاز القضايا التي لا تجد معارضة كبيرة، محاكمة الذين أجرموا و الذين أفسدوا و الذين استغلوا وظائفهم للمنافع الذاتية، و تشرع في تفكيك دولة الحزب لمصلحة التعددية، و ليس الغرض من ذلك إخلاء وظائف قيادية لتمكين جديد كما حصل في الفترة السابقة، و أيضا تفتح حوارا مع البعض الذين تعتقد أنهم راغبين في عملية التحول الديمقراطي. و كما قال غازي صلاح الدين نحن نراهن على الزمن لتغيير الواقع السياسي، و بالفعل الزمن أحدث واقعا جديدا في الساحة السياسية. و للأسف؛ ماتزال حتى الآن بعض القيادات لا تحاول أن تقرأ الواقع قراءة علمية تحليلية، تعتمد على المعطيات الحقيقية، و ليس على افتراضات تحاول بها إيهام المواطن. فالتغيير ليس شعارات بل هو معركة يومية متواصلة، تحتاج لتقييم و تقويم مستمر، إلا أنه أمر غير متوفر في الساحة السياسية. نواصل ( التدخل الخارجي و خياراته)( حميدتي الانتقال من العسكرية للسياسة) و موضوعات أخرى.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de