الخرطوم ترقص على صفيح ساخن كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2023, 01:18 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 919

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخرطوم ترقص على صفيح ساخن كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    12:18 PM January, 27 2023

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كنت قد غادرت الخرطوم في الإسبوع الأول من شهر فبراير 2019م، حيث حضرت اندلاع ثورة ديسمبر، و شاهدت مطاردات قوات الأمن و الشرطة و الدعم السريع للمتظاهرين، كان الإصرار و الأمل عند الشباب يتغلب على كل المعاناة و العنف الجسدي و الفظي الذي كانت تمارسه الأجهزة القمعية، تخلق عزيمة عند هؤلاء الشباب حيث كانت عيونهم جميعا مركزة على الضوء القابع في نهاية النفق، حيث كانت شعاراتهم موحدة و مؤشر العزيمة يتصاعد لكي يقنع الجميع أن غدا هو الأفضل. غادرت الخرطوم و كنت متيقنا أن النصر حليف هؤلاء الشباب. و بعد أربعة سنوات بسبب جائحة كرون التي اغلقت فيها الحدود و منع السفر للخارج. هنذا أعود للخرطوم حيث تراجع مؤشر الأمل عند أغلبية العامة من الناس، و لكن تظل علامات الإصرار مرسومة على جبين أغلبية الشباب أنهم قادرين على تغيير المعادلة لصالح الديمقراطية.
    عندما كانت الطائرة تحلق في سماء الخرطوم شاهدت أكثر من خمسة عشر طائرة ركاب واقفة على المدرجات، تحمل علامات تجارية لم أراها من قبل، و كان عددا منها تابعا ألي المنظمة الدولية "الأمم المتحدة" الأمر الذي يدل أن المنظمة تولي السودان عناية خاصة، و أنها تجوب مناطق مختلفة في السودان. أختلف الناس في تقييمها بين رافض للوجود الكثيف للمنظمة، و بين موافق للدور الذي تلعبه في البلاد. و تيقنت أنني سوف أمكث قرابة الساعتين حتى أنهي الإجراءات، و لكن في أقل من عشرة دقائق كنت قد أنهيت الإجراءات دون أي معين أو معرفة، و مكثت قرابة 35 ساعة في انتظار استلام حقائبي و غادرت صالة الوصول، حيث وجدت الصديقين الدكتور عوض باب الخير و عبد العزيز أحمد دفع الله في انتظاري، ما لفت نظري هي زحمة العربات و دخول الموديلات الجديدة مما يدل هناك رأسمالية تميز نفسها من عامة الشعب، و أيضا وجود عربات للشرطة فى التقاطعات الكبيرة، و تراكم الزبالة في جميع المناطق، متراكمة في الجزيرة التي تفصل الشارع بين الذهاب و الاياب، تلفت نظر أي قادم للبلاد. و عشرات من الحفر الكبيرة و الصغيرة في الشوارع داخلية الأحياء، و في الشوارع العامة، مما يدل: ليست هناك أي خدمات لصيانة الشوارع تقوم بها المجالس المحلية، غياب كامل للدولة.
    الأغلبية العامة للشعب تتناول في مجالسها قضية غياب الأمن، و التعدي المستمر الذي يحصل لممتلكات المواطنين من قبل زوار الليل و حتى الخطف الذي يحدث في الضوء، حيث تعددت وسائل النصب و السرقة، فالكل يتحدث أنهم غير أمنين في منازلهم، و حتى في الشوارع العامة تتكرر عملية خطف الموبايلات و حقائب الستات، القضية الأخرى المؤرقة المواطنين غلاء المعيشة و مصروفات التعليم. و في الجانب الأخر يتوفر الخبز بكميات في المخابز بسعر الرغيفة خمسون جنيها، هناك تراجع كبير في سعر الخضراوات و الفواكه و يعزي الناس ذلك لفصل الشتاء، و أيضا توفر في المواد البترولية حيث لم الاحظ صفوف العربات في اماكن خدمات البترول. و منذ حضرت ثلاثة أيام لم تقطع الكهرباء و خدمة الماء في المنطقة التي اسكن فيها الحلفاية مربع سبعة جيدة حتى بدون خزانات مياه في بعض الأوقات.
    و القضية الأخرى التي أيضا تتباين فيها تعليقات العامة " القضية السياسية" البعض أصيب بخيبة الأمل حيث كانت سقوفات التوقع عالية، و لم يستوعب البعض أن قضايا التغيير، خاصة من منظم شمولية إلي التحول الديمقراطي تحتاج لفترات طويلة. و هناك البعض الذين يرمون اللوم على الأحزاب باعتبار أنها فشلت في وضع اللبنات الأساسية لعملية التحول الديمقراطي. و أن صراعها المحموم ليس له علاقة بقضايا المواطن بل مرتبط بالمصالح الخاصة و الحزبية، و هناك البعض الذين يعتقدون لابد من ثورة أخرى. كل هذه التعليقات من عامة الناس. لم التق حتى الآن بقيادات سياسية، أو حتى النخب المثقفة التي تمتلك مناهج لتحليل الواقع في البلاد، فالصحف تحاول أن تستمر في الصدور، لذلك تجد مساحات الإعلان قد زحفت بصورة كبيرة على المساحة المخصصة لبقية المواد الأخرى، بسبب ضعف الإقبال على شراء الصحف، الأمر الذي يبين أن الأزمة ذات أبعاد متعددة، و هي تؤثر سلبا علي الأدوات التي يعتمد عليها التغيير. في عملية نمو الوعي السياسي وسط الجماهير، و التثقيف الديمقراطي.
    الملاحظة المهمة الأخرى: أن أدوات التواصل الاجتماعي تلعب دورا كبيرا في عملية التوعية و التعبئة وسط الشباب الذي يعتبر القوى المحركة للعمل السياسي. كما أن المعلومات التي توفرها هذه الوسائط تحتاج للتدقيق و الفحص، و تصبح هي نفسها عامل مؤثر بشكل كبير في صناعة الوعي الزائف الذي لا يقود إلي نتائج مرضية، و في ذات الوقت تفتح مساحات واسعة للمشاركة و عملية التعبئة. و في جانب أخر أن دخول عناصر ذات خبرات متواضعة في العملية السياسية الهادفة لبناء الدولة، يشكل تحديا كبيرا للعملية السياسية.
    تنقسم القوى السياسية المتصارعة إلي خمسة مجموعات رئيسة. المجموعة الأولي قوى الحرية المركزي التي وقعت مع المكون العسكري في ( الاتفاق الإطاري) و هي قوى لها شروط لدخول القوى الأخرى في دائرتها، و تعتمد على المجتمع الدولي كأداة ضغط على الآخرين و أنجاز رؤيتها. القوى الثانية هي التي كانت من قبل منضوية تحت لواء الحرية و التغيير و لكنها خرجت و كونت رؤيتها الخاصة " الحرية الديمقراطي التي تشمل أيضا الاتحادي الأصل – الحرية الوطني – إضافة إلي حركتى تحرير السودان أركو مناوي- العدل و المساواة جبريل) و بعضها له علاقة بالمكون العسكري، و البعض الأخر له قواعد جماهيرية ( حركتي التحرير و العدل) المجموعة الثالثة الحركة الإسلامية بكل مكوناتها إلي جانب القوى التي كانت مشاركة في الإنقاذ و هي قوى لها قاعدة جماهيرية و تعتمد على حراكها على هذه القاعدة. القوى الرابعة التحالف الجذري و تضم الحزب الشيوعي و المنظمات التي تدور في فلكه هذه القوى لها تأثير كبير في حركة الشارع و خروج التظاهرات. القوى الخامسة لجان المقاومة بعضهم ليس لهم ارتباطات سياسية و البعض الأخر تم أختراقه من قبل بعض الأحزاب السياسية. كل هذه المجموعات يعادلها في الجانب الأخر المكون العسكري الذي يستفيد من صراعاتها. نواصل _ نسأل الله حسن البصيرة.




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de