فيروس الانقلاب وفداء العقيدة كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2023, 06:29 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1960

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فيروس الانقلاب وفداء العقيدة كتبه عبد الله علي إبراهيم

    05:29 PM January, 25 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (كلمة قديمة عن الأستاذ محمود محمد طه في زحام الممارسة الانقلابية في السودان)
    كفاني الأستاذ محجوب عروة مؤونة العبارة حين قال إن أصل مأزق الدكتور الترابي في ضلوعه، وهو رجل الفكرة، في خطة الانقلاب العسكري "كتخريمة" للحكم. وقد رد عروة تراجيديا الجماعات العقائدية والإيدلوجية إلى إصابتها بفيروس "الانقلاب" الذي ضريها في مقتل. وسنصيب كلنا علماً وحكمة إذا استصبحنا فقه الانقلاب في سياق تحليل وقائع أزمة الحركة الإسلامية الراهنة. وهو فقه نشط الشيوعيون في تبويبه على أيام خصومة جناح أستاذنا عبد الخالق وجناح المرحوم معاوية إبراهيم قٌبيل انقلاب مايو 1969 وبُعيده في مناظرتهما الطويلة عن طبيعة 25 مايو، وهل هي انقلاب أم ثورة. وللشيوعيين دفاتر مرموقة من هذا الحوار آمل أن تجد سبيلها إلى حديثنا المتجدد عن فيروس الانقلاب.
    من فضول القول بيان كيف هد الانقلاب حيل العقائد السياسية الحديثة. فقد أخذها تحت جناحيه وحولها من أشواق ومعاناة وحوار مع الشعب لكسب الأفئدة والقلوب إلى هتافات راديو وإهانة للعقل. وسقطت مصداقية العقائد بين الناس الواحدة في أثر الأخرى. وتلك أم الخسارات لا يعدلها تردي اقتصاد، أو تفاقم دولار، أو زيادة سكر. فما مس هذه العقائد ضٌر أو نقص حتى فقدت وقارها وبصرها وبصيرتها وركبتها نوازع الانتقام وحبائل التفرد.
    وربما كان البادي بذلك هو الحزب الشيوعي. وأمره أوضح من أن توقد له نار. فقد دفع ائتمار الأحزاب بالشيوعيين في برلمان عام 1965 بالحزب إلى خيار الانقلاب. ثم اطرد الأمر وأخذ الانقلاب بخناق الانقلاب فيما يشبه "داوني بالتي كانت هي الداء". وتسرب من جراء ذلك الحزب الشيوعي القوي إلى هامش في السياسة السودانية. ولم تسلم من فيروس الانقلاب حركة الجمهوريين التي استظلت بسيف نميري طويلاً للغصص التي جرعتها الأحزاب لها عام 1968 باستصدار حكم الردة الأول بحق المرحوم الأستاذ محمود محمد طه. ثم جاء الإنقاذ.
    تهاوت العقائد على صخرة الانقلاب واحدة في إثر الأخرى. واقتضى فض الاشتباك بين الانقلاب فداء عظيم. فقد روى د. الشعراني المحامي (الوطن 10/10/1988) أن المرحوم محمود اجتمع بأصحابه يحدثهم عن معارضته لقوانين سبتمبر 1983. وقال المرحوم إنها بلاء وسيزول. وضرب لهم مثلاً بقصة الشيخ الوقيع الذي خيم الجدري على قريته فأهلك الخلق. وهرع الناس إليه هلعاً فطمأنهم على أن الوباء سيزول بإذن الله، ولكنه سيأخذ معه شخصاً طيباً. وكان أن انحسر الوباء غير أن الشيخ الوقيع مات بالداء. ورمى المرحوم محمود بحكايته هذه إلى تهيئة أحبابه لموته فداءاً للوطن الذي خيم عليه ظل نميري الإسلامي الثقيل.
    ومن الجهة الأخرى وقف أستاذنا عبد الخالق على حافة هذا الفداء بعد انهيار انقلاب 19 يوليو. فقد قال لي من أثق فيه إن أستاذنا كان حريصاً على الاختفاء من غير أن يعرض نفساً متطوعة من الأهل أو غيرها لشر النظام. وظل يبحث عن ملاجئ الحزب ولا ملجأ. واستسلم قائلاً: إن هذا الوحش السعران (أي نميري) لن يبرد له جوف حتى يقتلني، وأنا لها. وبقية القصة معروفة. رحمهما الله وأحسن إليهما.
    تخفق أفئدة السودانيين بالدعاء والرجاء أن لا يضطر الدكتور الترابي ولا غيره إلى هذا الفداء الفادح. فالترابي هو وحده الذي بقي لنا من جيل صناع الأفكار الأكابر. غير أن فداء دكتور حسن في أن يضبط النفس وأن يتجلد على الخذلان، وأن يقوى على انفضاض الأحباب. وفوق هذا كله أن يردع بجفاء حرقة الثأر أو الطمع في الذين من حوله الآن حتى لا يتطوع محب له مندفع (في مثل تطوع المرحوم هاشم العطا ورفاقه في حال الشيوعيين) بغير إذنه أو استشارته فينفرط العقد ويخرج الأمر عن اليد.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف

  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023
  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de