الدولة الأردنية في خدمة قطاع البنوك كتبه د. لبيب قمحاوي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 10:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-14-2022, 01:58 PM

لبيب قمحاوي
<aلبيب قمحاوي
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدولة الأردنية في خدمة قطاع البنوك كتبه د. لبيب قمحاوي

    12:58 PM November, 14 2022

    سودانيز اون لاين
    لبيب قمحاوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر





    mailto:[email protected]@cessco.com.jo

    لا تُبدي الدولة الاردنية وحكوماتها المتعاقبة أية حساسية تجاه معاناة المواطن الأردني على مختلف المستويات وآخرها الزيادات الفاحشة المستمرة واللامعقولة في اسعار الطاقة ومنها البنزين والسولار والكاز وما يتمخض عن تلك الزيادة من زيادات عامة في اسعار المواد والخدمات المرتبطة بالطاقة، علماً أن المواطن الأردني مقبل على فصل الشتاء والبرد . إن نفس الحكومات تُظهر في المقابل حساسية مفرطة واستجابة سريعة في حماية مصالح قطاع البنوك في الأردن وفي تجاهل أي مطالب عامة من هذا القطاع بوجوب َتصَدُّر جهود دعم موارد الدولة لغرض التخفيف عن المواطن الأردني، وكذلك المساهمة الفعلية والحقيقية في دعم القطاعات الاقتصادية المنتجة من خلال تخفيف كلفة الاستدانة لغايات التنمية والاستثمار، بالاضافة الى المطالبة بضرورة الالتزام بالمادة 111 من الدستور والتي تنص على تطبيق مبدأ الضريبة التصاعدية كوسيلة لتحقيق العدالة والتوازن وتقليص الفوارق بين الطبقات في المجتمع الأردني .
    قطاع البنوك هو القطاع الابرز في الأردن والأكثر وحشية في جناية الأرباح بشكل متزايد وفي التبجح بزيادة هذه الأرباح فصلاً بعد فصل وعاماً بعد عام بغض النظر عن المعاناة التي تسببها تلك الزيادة في الأرباح للمواطنين والشركات الصغيرة والناشئة المقترضة . فمثلاً قامت البنوك الأردنية بالإعلان عن زيادة أرباح 14 بنكاً بنسبة 43% كمعدل عام بنهاية الربع الثالث من هذا العام 2022، في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد الأردني من حاله من الانكماش والركود وتواجه العديد من القطاعات التجارية والزراعية والصناعية صعوبات تجعلها قريبة من حافة الافلاس . إن زيادة الارباح بمعدل عام 43% تعكس مدى الزيادة في الارباح مقارنة بالفترة نفسها من السنة السابقة وليس مجمل الأرباح مما يعكس التمادي الذي تمارسه البنوك الاردنية في استغلال المواطنين كافراد وشركات .
    لم تكتف الحكومات الأردنية بإطلاق يد البنوك في جناية المزيد من الأرباح على حساب المواطن الأردني، بل وضعت نفسها وامكاناتها في خدمة ذلك القطاع والى الحد الذي جعل المواطن الأردني والعديد من قطاعات العمل في الأردن رهينة لذلك القطاع . وفي هذا السياق من الملحوظ أن الحكومة الأردنية الحالية كسابقاتها تتمتع بدرجة مذهلة من فقدان الحساسية تجاه ما يعانيه المواطن الأردني من صعوبات . والسبب يعود الى أن أولويات الحكومة تكمن في تعزيز قدرتها على الاستدانة الداخلية من تلك البنوك مقابل التغاضي عن مغالاتها في جني المزيد من الأرباح على حساب المواطن الأردني . وهكذا فمن العبث الادعاء بعدم وجود دور للدولة من خلال البنك المركزي في التسبب بمعاناة المواطن في الوقت الذي تستمر فيه النتائج الفصلية والسنوية في اظهار المزيد من الأرباح للبنوك الأردنية . وكما يعلم الجميع فإن الأرقام لا تكذب .
    لا أحد يدعو الى إفقار البنوك أو انكار حقها في جناية الأرباح، ولكن بالمقياس نفسه لا أحد يريد أو يقبل بإستغلال المواطن وإفقاره من خلال اطلاق يد البنوك سواء مباشرةً أو بوسائل وطرق غير مباشرة في استغلال المواطن .ومثال على ذلك أن البنك المركزي الأردني قام خلال أزمة الكورونا ومنع التجول الذي استغرق شهوراً بإعفاء المدينين للبنوك من غرامة التأخير على تسديد القروض وهي مبالغ قليلة لا قيمة فعلية لها، ولم يقم باعفاء المقترضين من الفوائد سواء كلياً أو جزئياً وهي ما يشكل العبأ الحقيقي على المواطن أو الشركات المقترضة، علماً أن النشاط التجاري والمالي كان شبه متوقف خلال تلك الفترة، وكأن البنك المركزي الأردني كان يحمي أرباح البنوك وليس حقوق المواطنين والمقترضين.
    إن ما يزيد المشكلة سوأً أن الدولة الأردنية لا تستعمل مواردها المالية للاستثمار في مشاريع انتاجية سواء مباشرة أو بالاشتراك مع القطاع الخاص، ولا تستعملها لتعزيز وتطوير البنية التحتية كما كانت عليه الأمور في عهد الملك حسين، وانما تستعملها بشكل يكاد يكون كاملاً إماّ لتمويل الفساد أو لدفع رواتب موظفي الدولة ومصاريف قطاعات معينة في الدولة . وهكذا يتم تسخير موارد الدولة في اتجاهات خاطئة تعزز الانفاق غير المنتج والعشوائي والجائر لدولة فقيرة محدودة الموارد تحتاج لتعزيز قدراتها الإنتاجية باستمرار انطلاقاً من مسؤوليتها العامة تجاه مجموع الشعب . وفي ظل غياب سياسة استثمارية حكيمة، ستبقى الدولة الأردنية تعاني من شح الامكانات مما يبقيها في حاجة مستمرة لتعزيز مواردها الأمر الذي يدفعها الى الاستمرار في ممارسة الجباية الضريبية الجائرة بغض النظر عن المعاناة التي تسببها تلك الممارسة للمواطنين بشكل عام .
    إن النتيجة الحتمية لسياسة رفع الضرائب المستمرة والجائرة على العديد من السلع وأهمها مشتقات الطاقة هي التسبب في المزيد من البؤس والمعاناة للمواطنين بشكل عام . من الخطأ اعتبار المعاناة أمراً محصوراً بالفقراء أو محدودي الدخل . فالمعاناة هي موضوع نسبي يصيب الجميع بطرق مختلفة ولأسباب مختلفة خصوصاً إذا كانت مسببات المعاناة مفروضة من الدولة، وهي الطرف الأقوى في المجتمع، والتي تستطيع فرض إرادتها على أي فرد أو مجموعة دون أي اعتبار للنتائج أو التبعات .
    يقترب الأردنيون بسرعة من حافة الألف دينار ثمناً للطن الواحد من مادة السولار أو الديزل وهي مصدر الطاقة لقطاع النقل وبالتالي الزراعة، كما أنها وقود التدفئة للكثير من المنازل وكذلك مادة الكاز وهي وقود التدفئة الأساسي للفقراء . إن إدعاء المسؤولين بالافتقار الى خيارات أخرى لدعم خزينة الدولة هو ادعاء غير صحيح لأن الحد من الانفاق العشوائي والتسيب والفساد هي أحد أهم وسائل السيطرة على العجز في الموازنة وبالتالي تقليل الحاجة الى اللجوء الى وسائل الجباية لسد العجز . كما أن الادعاء بوجود عدالة في الظلم من خلال المساواة في ظلم أفراد الشعب من منطلق أن الجميع متساوون تحت مطرقة الزيادات في الضريبة والأسعار دون تمييز بين الاغنياء والفقراء، هو ادعاء غير صحيح كونه يتناسى غياب القدرة على مواكبة الغلاء لدى الفقراء، مما يجعل من معاناة الفقراء أمراً أكثر حقيقة واكثر إستفحالاً وأكثر إيلاماً، بالاضافة الى أن الظلم يبقى ظلماً مهما اختلفت الصفات المرافقة له .
    إن اختصار المواطن بالوطن والوطن بالدولة والدولة بالحكم والحكم بالحاكم هو مسار لن يؤدي في النهاية إلاَّ إلى الخراب والى اختصار المواطن باللاشئ . اللاشئ هو ما يؤدي الى الشعور بالضياع والاحساس المستمر بالظلم، علماً أن الظلم يصنع الثوار في حين أن الاحساس العام بالظلم يصنع الثورة .






    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 12 2022
  • محاسب بمشروع الرهد (يختلس) مليارات الجنيهات
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 12 2022
  • أكثر من 8 ملايين طفل مصاب بالسكري في السودان
  • الكشف عن أبرز المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء
  • قوةَ امنية تعتقل السافنا بالعاصمة السودانية لأسباب ما زالت مجهولة.
  • مقاومة شمبات الأراضي تندد بإمام مسجد و تحذر عناصر الحركة الإسلامية و المؤتمر الوطني


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 13 2022
  • بنت الرئيس ترامب اتزوجها شاب لبناني شفت وتفتحية
  • البرهان يكشف عن جهات تحرض الضباط لتنفيذ عمل هدام
  • أخطر معلومات عن العميل المرتزق مزمل فقيري
  • تصريحات الشيخ عبد الحي يوسف في قناة طيبة!!
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد 13/11/2022
  • أسباب عدم نزول الشعب المصري الى الشوارع فى 11 نوفمبر 2022م
  • محمدعثمانالميرغني _ابراهيم باقي في رياسة القطاع السياسي

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 13 2022
  • وداعا بروفيسور أحمد ! كتبه زهير السراج
  • جيش الإسلاميين مُهدد لإستقرار السُودان... كتبه نضال عبدالوهاب
  • وزارة الضمان الاجتماعي تطلب من رئاسة الوزراء عدم التدخل في شؤونها كتبه د.أمل الكردفاني
  • الرئيس السيسي يتبني الدفاع عن ضحايا تغييرات المناخ كتبه أ.د. عادل السعدني
  • جبال النُّوبة في سنوات الجمر الملتهبة (4 من 4) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • الاتفاق القادم ومعطيات المستقبل كتبه د. زاهد زيد
  • أسد على قحت !!.. كتبه عادل هلال
  • تعرف على كيف تم إحباط المحاولة الإنقلابة الكيزانية الدموية فجر الجمعة 11 نوفمبر 2022 ؟
  • قوات الصوارمي مليشيات وهمية جديدة كتبه د.أمل الكردفاني
  • الكمونية والمخابرات المصرية كتبه شوقي بدري
  • كل البشر مخلوقين من إبليس الخنثي – كتبه عبد الله ماهر
  • لذوي الاعاقة حظ وفير بكأس العالم كتبه عواطف عبداللط
  • بديهيات الثورة ؛ والمغردون في سرب النظام كتبه محمد الموسوي
  • الوجود الأجنبي و الجريمة منظمة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • لماذا تثير التطلعات الخليجية حفيظة الغرب؟ كتبه د.أمل الكردفاني























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de