عدنا، و العود احمد.. أللهم ارحم امي مريم بشير، و اغفر لها ، و اكرم نُزلها.
سأبدأ حيث إنتهي البرهان، بين حطاب، و المرخيات فإن قالها فقد قالها من قبل الفريق الغالي امين مجلس السيادة حين قال : " ح نبل الكيزان" و الثورة في عامها الثاني..فالامر ذهب ادراج الرياح " زي فسوة المدنقر" لا بلاهم، ولا شطفهم، ولا يحزنون، و ما ادراك ما الراسطات، و السانات الواقفين قنا، حيث لا يزالون يتعرضون لآلة القتل، و الخطف، و التنكيل.
مقدمة .. قبل تعمير طبنجة سعادة الكلبة الوالدة..
بمناسبة و غير مناسبة ظللنا نسمع تصريحات، و هرطقات البرهان، و حديثه المُغلظ بعدم مشاركة المؤتمر الوطني، و الذهاب الي الثكنات، و اخيراً قالها صراحةً، في تحذيره للحركة الإسلامية، و المؤتمر الوطني، و القوى السياسية.
الواقع يُكذب الرجل الذي هو نفسه ينتمي للمؤتمر الوطني بحكم انه تقلد وظيفة سياسية في عهد المخلوع كمعتمد، و لم يعتذر عنها بعد، و يُعتبر رئساً للحزب الحاكم في هذه الوحدة الإدارية ( المحلية)، و الذي لا يعرفه الكثيرين ان عشرات الضباط تقلدوا وظائف ذات طابع سياسي من وزراء الي ولاة، و معتمدين، و لا يزالون تحت الخدمة العسكرية، جميعهم كوادر في الحركة الإسلامية ضمن صفوفها المختلفة، و تدرجاتها.
وجود هؤلا يُعتبر مخالفاً لقوانين القوات المسلحة، ثم عن ايّ ثكنات يتحدث البرهان، و عدم التدخل في الشأن السياسي، حيث ادوا قسم الولاء للحزب الحاكم الذي اسقطته ثورة ديسمبر؟
اتحدى البرهان ان يُحيل هؤلاء فقط الي التقاعد، و إبعادهم عن المؤسسة العسكرية إن كان صادقاً في ما قال في خطاب حطاب، و بالامس في خطاب الكلبة الوالدة (المرخيات) .
المؤسف خطاب حطاب، جاء بنسق، و رائحة عمل الكيزان الاشتر بلا مناسبة زمانية، او مكانية فقط يستهدف تصريحات خرقاء عرجاء موتورة.
إن كان خطاب دولة الغرض منه إرسال رسائل للخارج حيث ( اللقطة) فكان يمكن عبر مؤتمر صحفي في المطار قبل المغادرة،حيث لا مكان للطبنجة في العمل السياسي.
لكي لا يصفنا البعض بالتشاؤم ، و عدم الموضوعية سنعمل بروح المثل البسيط " امشي مع الكذاب لحدي الباب"
إن إفترضنا الكذب في البرهان، حاشاه فقد صدق الرؤيا!
سنمنحه الفرصة في بل الكيزان، فقط نريد بيان بالعمل، و خارطة طريق، و منهج، واضح، و صريح، لأن التمكين جاء نتيجة لمنهج، و خطة، الكل يعلمها، و بإعتراف الكيزان انفسهم، فالمنهج يُقابل بمنهج، و الخطة تواجهها خطة، و عمل.
ذكرتني تحذيرات البرهان في خطابه الاخير للكيزان بعزومة المراكبية، للمجتمع الدولي، و الباحثين عن تسوية عرجاء، لا علاقة لها باهداف الثورة، و تطلعات الشعب السوداني، حيث قالها بحياء، كفاهم بالثلاثين التي لم يسمها، و قد زادوا فوقها اربع كالحات كسواد وجوههم، و سوء نياتهم.
الكيزان الذين عشعشوا في السودان، و مؤسساته، وجيشه لا يُطلب منهم الإبتعاد بالخطبات السياسية الرنانة، و الطنانة، و الرجاءات، في الهواء الطلق، و لا تكلف قائد الجيش مشاق تعمير طبنجته، و تحت إمرته الجيش بدباباته، و طائراته، و مليشياته، و مرتزقته، و حركاته، و جنجويده!
اعتقد جازماً ان البرهان، تجاوز مرحلة توجيه خطابه للشعب السوداني الذي لا يمكن ان يصدقه بعد تجربة مريرة من معاداة الثورة، و قتل الثوار، و التنكيل بهم، و حالة الضعف التي مكنت للمليشيات، و لوردات الحرب علي حساب وحدة السودان، و امنه القومي، فأصبحت موارده نهباً، و سلباً للسابلة، و قطاع الطرق، حيث اصبحت العمالة مهنة.
الخطاب موجه للخارج الذي اصبح اللاعب الرئسي في المعادلة من اجهزة مخابرات، و محاور.
لم يأتي البرهان بهذا الخطاب من فراغ فقد تربى في حضن الماجن المخلوع الذي تقلب بين المحاور، و اجهزة المخابرات كما يتقلب في وسادته بين كوبر، وعلياء، إبتداءً بإيران، مروراً بالسعودية، و محاورها، إنتهاءً بالدب الروسي ناهب ذهب السودان، و ما ادراك ما فضيحة طلب الحماية علي الهواء، في احقر، و احط بؤس، و إنبطاح في كل العصور.
(حسب تجربة الشعب السودان، و قصة إذهب الي القصر رئيساً، لسان حال الكيزان في خطاب البرهان.. بلنا في الخطابات، و اللقاءات، و المهرجانات، و الشعب "الدايش دا" نحن بنعرف نضحك عليهو).
سبحان الله .. البرهان يحذرهم، و كأن الثورة لم تقم بعد، فبضاعتهم رُدت إليهم مالاً منهوباً، و سلطةً مغتصبة، حيث تم إلغاء كل قرارات لجنة إزالة التمكين.
الكيزان بعد خطابات البرهان اكثر راحةً من زي قبل، و تأكد لهم ان الخطاب تقتضيه ضرورة المرحلة، و هم ارباب فقه الضرورة.
حتي الخارج الذي يستهدفه البرهان، لأجل إلتقاط الصورة، و اللقطة، و إستجداء اللقاءات، بات يعرف اكثر منّا جميعاً ان الجيش السوداني مرتع خصباً، و حصرياً للجماعة، و اثبتت ذلك دوريات دولية بددت الثقة في هذه المؤسسة التي دجنتها الجماعة لثلاثة عقود، فكانت ممراً آمناً سهل للإرهاب الدولي في الحركة، و إدارة الاموال، و لا تزال الثقة مفقودة إن لم تعضضها إجراءات تطهير، و إصلاح يعيد لهذه المؤسسة مهنيتها، و قوميتها، بعقيدة محترمة، بعيداً عن الخطابات السياسية الممجوجة، و المعطوبة.
سبحان الله.. ظللنا نتحدث عن سيطرة الكيزان علي الجيش ردحاً من الزمان .. فضلاً بعد الثورة فواجهنا تنمراً، و عداءً ذهب بنا الي المعتقلات في ظل حكومة الثورة، و محاكم تفتيش الجماعة، و قد اثبتنا بالدليل إنتماء من مثلوا الإدعاء الي الجماعة امام القضاء ( كيزان) بشهادة قضائية في سوح محكمة المعلوماتية، و المؤسف كانوا يمثلون المؤسسة العسكرية باللباس فقط، بل الاصل كانت تقاضينا الجماعة إمعاناً في الحقد، و العداء.
برهان خاطب من شئت، اما نحن ابناء هذه المؤسسة المختطفة سنخبر شعبنا بكل صغيرة، و كبيرة داخلها.
ايضاً سننقل لهم اخبار بل الكيزان دقيقة بدقيقة، لأننا نعرفهم فرداً، فرداً، و نعرف جحورهم، و اوكارهم، و (جخانينهم).
اخيراً.. قبل عامين قمنا بنشر كشوفات للكيزان، و درجات تصنيفهم داخل التنظيم من داخل مكاتبهم الخاصة، بالقوات الجوية.. حتي لا نذهب بعيداً نمتلك كل كشوفاتهم داخل الجيش بشكل عام، و الدعم السريع.
ننتظر إجراءات عملية، و إلا سنبدأ النشر بالاسماء، و التفصيل الممل، حيث توقفنا لإعتبارات قدرناها بعد تدخل قادة نعزهم، و نقدر مخاوفهم.
فالآن لا مكان لمخاوفهم، بالبلدي "اللعب بقي بالمكشوف" بعد خطاب البرهان، الذي يُعتبر إعترافاً رسمياً بوجود هذه الجماعة، و سيطرتها علي المؤسسة العسكرية بشكل مؤثر.
كسرة..
برهان بل الكيزان لا يحتاج الي تعمير طبنجة، و لبس ٣، فقط تحسس من هم حولك، و ما ادراك ما ابراهيم جابر الذي يُمثل رأس حربة الجماعة، و يجلس بجانبك الكتف بالكتف.
اما مليشيات الدعم السريع فهي حديقة الكيزان الآمنة حيث يحتفظون بكادرهم من مختلف الصفوف، و الدرجات داخل الجيش " بربطة معلم" كما تركها اللص المخلوع.
اخيراً يا برهان السجون، و المعتقلات اصبحت بيضة مفقوسة.. البل فقط هو الذي نصدقه.. بلغة الجيش، عايزين شغل دُبر عنزاية، و إلا يبقى دا شغل عرقي سفنجات زي ما قالوا الشباب..
كسرة، و نص..
برهان. لم يعد احد يثق بك، و إن تعلقت بأستار الكعبة، فقط نريد لجنة لإزالة التمكين تتكون من شرفاء القوات المسلحة، و هم كُثر، و تعمل بصلاحيات ثورية مطلقة تعيد لهذه المؤسسة هيبتها، و عزتها، و كرامتها.
تفكيك تنظيم الجماعة داخل المؤسسة العسكرية لا يعني تفكيكها، فهذا خطاب وهمي يستهدف عاطفة الشعب السوداني بكل خبث، و خداع، و تضليل.
تفكيك الجماعة يعني جيش وطني، قومي قوي، مهني يمثل إرادة شعبه بعقيدة قتالية محترمة تصون السيادة، و تحمي الشعب، و مقدراته، و تحفظ الكرامة، و تضمن وحدة السودان.
كسرة، و تلاتة ارباع..
للمعرضين كلبة والدة دي ليست من بنات افكاري، إنه خطاب المرخيات، بل من يقول بما لا يفعل يبقى كلبة ميتة!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 12 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة