وإن الملعون إبليس الشيطان هو رجل خنثي من الجنس الثالث أي 666 وهى إشارة للرجال الخنثيين من لهم خلق الذكر والأنثى. وأن القرآن العظيم يفضح هوية إبليس الشيطان المائع الخنثي بأن له خلق الذكر والأنثى وهي اللعنة لمرض حالة خلق الخنثى: {وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى - النجم 45} - {فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى - القيامة 39} - {وما خلق الذكر والأنثى - الليل 3}- فهو خلق إبليس المغبون حامل الأمانة، فهو رجل خنثي ضبع ومن قوم لوط. وعندما يأتي مُتشكلا منظورا في صورة بني آدم، فإنه يأمر الناس وأوليائه ومن شاركهم بفعل الفاحشة، أي الزنى المنكر. فإبليس رجل خنثى وضبع، فالضبع (هاينا - بلغة الفرنجة)، هو الحيوان الوحيد الذي له خلق الذكر والأنثى - أي له جهازين تناسليين: جهاز ذكر وملصق تحته مهبل أنثى - وهى لعنة إبليس الخنيث المغبون - أي من الرجال الكساكس الملاعين الشواذ. و قال الحق: {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور * أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير - الشورى 49 - 50}- أو يزوجهم ذكرانا وإناثا - فهذا هو تبيان خلق الذكر والأنثى أو الأنثى والذكر للخنثي فهو يحدث من فعل الشيطان إبليس عندما يشارك البشر، فهو يلد معهم خلق الذكر والأنثى للمخنثين وهي مصيبة ومأساة حزينة جدا. فكل من يعبد الشيطان الرجيم ويخالف القرآن ولا يسلم بدين الإسلام فيشاركه الشيطان في الأولاد، ويلد ملاعين فاحشين ويلد خلق الذكر والأنثى. وإن خلق الذكر والأنثى أو العكس فهو خلق لم يخلقه الله تعالى وهو يحدث من الشيطان إبليس عندما يركب فى بنى آدم والناس الذين يعبدونه ويشاركهم في الأولاد والعياذ بالله، وهو تبيان قوله تعالى هاؤم: {وشاركهم فى الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا - الإسراء 64}.
ويوصف النطاسون حالة الخنثي بأنها خلق الذكر والأنثى أو العكس، فإنها حالات كثيرة فى العالم ومنها حالات موجودة منتشرة فى جنوب مصر، وكُتب حول ذلك كتاب باللغة الإنجليزية اسمه (ما تحت الجلابية) ولقد قرأته، فقلت إن السبب وراء ذلك هو أن معظم سكان جنوب مصر والسودان من المتصوفة وهؤلاء يعبدون الشيطان والجن وهم جهلة لا يعلمون ذلك ، لذلك يشاركهم الشيطان فى الأولاد ويلدوا خلق الخنيث. فالتصوف أخطر عبادة بدعة شيطانية ضلالية، لأنهم جهلاء يعبدون الشيطان ويرتلون الاسماء الجنية الشيطانية العجمية السريانية، فهي عبادة الجان والشيطان للهلجلوتية وورد فرعون والبرهتية واهيا شراهيا، فاحذروا عبادة التصوف للمشعوذين الدجالين المتنطعين بالاسماء العجمية والطهاطيل، فهي عبادة الشيطون الخنثى اللعين! فمن يعبد الشيطان ويتبع عقائد الوضع الضلالية، فمباشرة يلتبسه الشيطان ويلد عيالا لهم لعنة خلق الخنثى الذكر والأنثى ويكونوا فاحشين وملاعين او من قوم لوط، أو بنات سحاقيات او فاحشات داعرات، فهي حالة محزنة جدا وتحدث لِمَن يلتبس بهم الشيطان اللعين ويأمرهم لينتحروا ويحزنوا ويعيشوا حياة تعيسة جدا جدا، فهو خزي الشيطان لأوليائه الفاسقين.
فأنا أحكي لكم هذه القصة الواقعية التى حصلت فى اهلى المقربين لإبن جدتى وعمتى فى السودان فهو ولدوه له خلق الذكر والأنثى وانا عرفت ذلك لأننى قرأت الكثير عن حالة المخنثين HERMAPHRODITE ، وقيل بانه ولد ولد ذكر وليس له جهاز ذكر تناسلى، ففقط له انبوبة يتبول بها، فمرة كنت نايم معهم فى بيتهم ولما صحيت فى الصبح رايت جسمه كاملا متعرى فرايت بان جسمه الداخلى يشبه جسم المرأة وهو رجل ففهمت منها بانه خلق الخنثى وانه اصابه الشيطان وشارك امه وابيه فولدته امه له خلق الذكر والإنثى ، فقلت فى نفسى كيف الشيطان شارك امه وامه من عقبنا لآل البيت النبوى الشريف؟ فتذكرت بأن أمه كانت جاهلة وضالة وتدق الظار للشيطان فى بيتها وهى صوفية تتبع الطريقة القادرية وشاهدتها فى بيتنا تتجه ناحية العراق وتتحدث مع عبد القادر الجيلانى وتستغيث به وتدعوه لو اصابها شئ او تريد شيئا وكذلك ابيه كان خليفة لطريقة صوفية الأدارسة، فقلت، إن ابو لهب كان عم النبى محمد ﷺ وكان ولى للشيطان ويركبه الشيطان وكان يكره النبي ﷺ كرها شديدا وعادى إبن أخيه النبي ﷺ وعادى الله ودينه الإسلام فلم يكترث الله تعالى بقرابته للنبي ﷺ وغضب الله منه وحكم الله شديد العقاب علي أبو لهب الملعون بان يدخله فى نار جهنم، فالقرابة بآل البيت النبوى لا تعصمك من غضب الله ومن تركب الشيطان فيك عندما تخالف أمر الله فى القرآن وتعبد غير الله تعالى وتشرك به بدع ومحدثات شيطانية وتعبد ما يضعه الشيطان الرجيم ، فلا تنالك العناية الإلهية أبدا ويغضب منك الله تعالى ، فعلى طول يتركب فيك الشيطان ويشاركك فى الأبناء وتلد ملاعين ولهم خلق الذكر والأنثى ، فلا تخالف إتباع الله تعالى فى القرآن أبدا ولا تتبع ولا تنشر اى عقيدة منكرة مخالفه لله تعالى ولم يامرنا بها الله تعالى فى القرآن العظيم، مثل إتباع الفرق الضالة التى وضعها الشيطان الخبيث مثل كل الفرق المخالفة للقرآن وهم الكفار التابعون لقى الشيطان وهم المشركون بالله بأحكام لم ينزل بها الله فى القرآن محكم التنزيل مثل فرق الضالين أهل السنة والجماعة والشيعة والسلفية والصوفية وهلمجرا... فإتبع هدايتى التى بينتها لكم هنا فى كتابى هذا فقط فتنجوا وتنجي اهلك من كل المصائب وتركب الشيطان الطاغوت الخبيث فيك وفى اهلك ويدخلكم الله تعالى فى رحمته ويتولاكم بعنايته فالله ولى الذين أمنوا لقوله تعالى : { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون – البقرة 257}.
وسبق أن شرحت لأحد معارفي معنى آية {وما خلق الذكر والأنثى} وقلت له، هو خلق الشياطين الجن للعنة خلق الخنثي والخنثية، قال لي : صدقت يا عبد الله ماهر، وإنه كان مصاحبا لامرأة في السودان لها خلق الذكر والأنثى، فكان لها جهازين تناسليين: جهاز ذكر كبير، كشفته له وقالت له: "لماذا خلقني الله هكذا؟" فقلت له: "كلا ثم كلا، فإن الله تعالى لم يخلقها كذلك، فهذا مرض يحدث لأولاد من يعبد الشيطان ويتبعه أو فاسق وضالي لا يعبد الله تعالى فيركبه الشيطان إبليس ويشاركه في الأولاد ويلد ذرية ملاعين لهم خلق الذكر والأنثى". وقالت له: "إنها حزينة جدا لأنها جامعت زوجة أخيها جنسيا" والعياذ بالله السميع العليم. وقال الحق: {إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا * لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا * ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا * يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا * أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا - النساء 117-121}.
فربنا ﷻ قد بين لنا بأن الشيطان وقبيله الجن الشياطين هم إنس وإناثا، وإن إبليس الشيطون الخنثي هو من يغير خلق الله، فعندما يركب الشيطان في الناس الضالين معه وعباده، فهو يشاركهم في الابناء بلعنة الخنثى أو الخنيثة والعياذ بالله رب العالمين، فاتبعوا الله تعالى واهجروا عبادة الشيطان اللعين. فالحذر الشديد يا عالمين! فأي عبادة لم ينزل الله بها في سلطان هذا القرآن العظيم دين الإسلام، فهي عبادة الشيطان الرجيم. وعلاج مرض اللواط الشيطاني وشذوذ المثلية هو أن تعبد الله تعالى وتتبع القرآن والمنهج الإسلامي الصحيح الذي بينته، وتصلي وتقرأ التحاصين القرآنية، فبإذن الله تشفى من فعل فاحشة اللواط الشيطانية، وهذا المرض لفعل الفاحشة المنكرة للشذوذ الجنسى والمثلية فهو ينتج من فعل تلبُس الشيطان الرجيم فيهم لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم - النور21}.
فالله تعالى يطلب منا معشر البشر الإيمان به واتباع طاعة أمره بالقرآن العظيم والعمل الصالح الحسن، ووجب علينا شكر الله تعالى على كل النعم التي أعطانا لها وسخر لنا هذه الأرض بما فيها من كل الخيرات، وخلقنا الله تعالى من عدم، فوجبت علينا طاعة عبادة الله المفترضة علينا واتباع هديه القرآني وهو طريق الخلاص والنجاة بهداية صراط الله المستقيم. وقوله تعالى في النشأة الأولى لنا في السماء:{قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مـنـي هـدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى - طه 123} وهي العداوة السرمدية بين معشر الجن والإنس لتضليل بني آدم وجميع الناس عن اتباع هدى الله تعالى:{قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين - الأنعام 71}. قال ابن عباس رضي الله عنهما: "من قرأ القرآن واتبع ما فيه هداه الله من الضلالة، ووقاه يوم القيامة سوء الحساب"، وذلك بأن الله تبارك وتعالى يقول: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى - طه 123}.
وقال الحق:{إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير - غافر 56} فاعلم تماما بأن كل من يجادل في آيات الله بغير محجات قرانية وأحاديث نبوية بالمثل له ويخالف القرآن ويتنطع في دعوة الدين الإسلامي بهوى الشيطان ويخربط فيه! فهذا قد تلبسه الشيطان وصار قرينه، فاستعذ منه وقل له أعوذ بالله السميع البصير منك يا شيطون صاغر ومكبت مغبون ضلالي مبين لقوله تعالى هاؤم:{ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين * وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون - الزخرف 36 -37} فكل من يعرض ويخالف أحكام القرآن مذهب الله والمسلمين ويكذب بالدين ويتجارى مع فريات البدع والمنكر الشيطاني الموضوع، فربنا ﷻ يسلط عليه شيطانا قرينا يتلبسه ويجعله يشطط ويشطح ويخربط في الدين ويتبدع بالبدع الشيطانية المنكرة التي لم ينزل الله بها في سلطان محجة هذا القرآن الحكيم، والعياذ بالله السميع العليم منه، فكن من عباد الله الصالحين التابعين للقرآن ولا يخالفونه البته، لقوله تعالى:{إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين - الحجر 42} والحمد لله رب العالمين. فإن الشيطان المؤذي العدو لكل البشر وقبيله الجن الفاسقين الشياطين ليس لهم سلطة على عباد الله الصالحين.
فما تم بيانه هو عقاب لكل جاهل يتدخل ويفتي في دعوة الدين بدون معرفة تامة بمذهب الصراط المستقيم. فتتبع أي عقيدة منكرة وفرق مبتدعة لم يأمرنا الله بها بهذا القرآن، فيتلبسك الشيطان الرجيم وتشرك بأحكام شيطانية موضوعة ومخالفة للقرآن ولم ينزل الله بها من محجة سلطان هذا القرآن، نعم، فيتلبسك الشيطان الرجيم ويكون قرينك. فاتبع الله وحده لا شريك معه لتنجو وأهلك من تلبسات الشيطان الرجيم بك. فكن من عباد الله الصالحين التابعين للقرآن ولا يخالفونه البته، لقوله تعالى هاؤم:{إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين - الحجر 42} وقال الحق:{قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون - الأعراف 33}.فممنوع أن تقحم نفسك فى دعوة دين الله الإسلام الصحيح بدون علم ومعرفة تامة لمنهاج هدى الصراط المستقيم. فكل الجهلة الكفار والضالين عن هدى الصراط المستقيم يتبعون وضع الشيطون فتلتبسهم الشياطين وتأذيهم مما يجعلهم يتشيطنون في التقول بالدين دون علم ومحجة القرآن مذهب الله الذي فرضه على كل العالمين لقوله تعالى:{ألم تر إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا - مريم 83}.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة