بماذا تفيد الدموع ؟! كتبه زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-23-2022, 04:47 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بماذا تفيد الدموع ؟! كتبه زهير السراج

    04:47 PM October, 23 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير الاحد 23 اكتوبر، 2022

    [email protected]


    * في صباح 14 مايو، 1964تم اغلاق المسار القديم لنهر النيل وتحويله ليصب مباشرة قبالة السد العالي بعد أن قطع العمل فيه شوطا يؤهله لبدء التحكم في مياه النيل، وكانت مناسبة كبيرة حضرها عدد من زعماء العالم وغاب منها الفريق (ابراهيم عبود) مما اثار الكثير من التساؤلات خاصة ان السودان تخلى عن جزء عزيز من اراضيه لتغمره مياه النهر وتغرقه الى الابد لصالح بناء السد العالي مقابل لا شئ تقريبا ما عدا قلة من المال لتشييد مدينة حلفا الجديدة في شرق السودان ليقيم فيها المهجرون من منطقة وادى حلفا التي ستغمرها المياه !


    * يقول الكاتب الإنجليزي (توم ليتل) في كتابه بعنوان (إخضاع النيل لإرادة الإنسان) ــ ترجمة خيري حماد: "كان الرئيس عبود يتجه إلي بكين عندما تم تحويل النهر معتذرا عن حضور الإحتفال بحجة الإلتزام المسبق ببعض الزيارات الخارجية، ولكن يبدو أن الغياب كان متعمدا بسبب اخلال مصر باتفاقيتها مع الخرطوم فيما يتعلق بنفقات تشييد مدينة حلفا الجديد بأكثر من ثلثي المبلغ الذى إلتزمت به".


    * ومما زاد حنق الفريق (إبراهيم عبود) هو إكتشافهم أن مصر ومنذ 1954ودون علم السودان أو التنسيق معه، كانت تجري إتصالاتها مع الهيئات الدولية وبلدان العالم لإنقاذ آثار النوبة الواقعة في الأراضي المصرية دون الإشارة أو التنسيق مع حكومة السودان، واحتج (زيادة أرباب) وزير التربية والتعليم السوداني قائلا بأن السودان لم يعرف إلا القليل عن مصير ومستقبل الآثار في الأراضي السودانية التي ستضيع تماما بعد أن تغمرها مياه السد العالي، رغم ان مصر كانت تعلم بذلك !


    * لقد كان الوضع على الجبهة المصرية في موضوع الآثار أكثر إنضباطا وأنشط حركة في معركة إنقاذ آثار النوبة المصرية، حيث نشطت أجهزة الآثار المصرية منذ عام 1954قبل توقيع إتفاقية مياه النيل بخمس سنوات في إستقطاب العون الدولي عبر منظمة اليونسكو وتشكلت لجنة دولية لإنقاذ آثار النوبة المصرية، وحصلت مصر على 87 مليون دولار وتم إنشاء مركز حديث للدراسات والتوثيق قام بدراسة دقيقة لمعابد أبي سمبل والمناطق الأثرية وتصويرها وتسجيلها وتوفرت مجموعات عمل مصرية ومن إيطاليا والنمسا وبولندة وإسبانيا وفرنسا للعمل في جهود انقاذ الآثار المصرية.


    * على الجانب السوداني ذهبت حكومة السودان فيما بعد تطلب من اليونسكو توسيع حملتها لتشمل الجزء السوداني من بلاد النوبة الذي يضم مواقع أثرية ذات أهمية تاريخية، ولم تكن هناك أية دراسات أجريت عليها فيما عدا عملية المسح والتصوير الجوي التي قادتها دائرة المساحة السودانية في عامى 1956 – 57، وحصل السودان على خدمات أحد خبراء اليونسكو لإعداد خارطة مصورة ولكنها إفتقدت إلي الأموال اللازمة لإعداد هذه الخارطة، وأوضحت اليونسكو أنه مالم يستخدم الوقت المتبقي قبل إغراق بلاد النوبة في الجانب السوداني، فلن يكون هناك ثمة أمل في تحقيق المزيد من الإكتشافات المهمة في السودان!


    * ونسبة لضيق الوقت لم يتمكن السودان من انقاذ سوى (معبد بوهين) بعون بريطاني مقداره 8000 ج إسترليني ومعبد (أقشة) بدعم فرنسي ومعبدي (سمنة الشرقية وسمنة الغربية)، وكان الوضع أكثر مدعاة للحزن إذ لم تكن الحفريات قد أجريت ولو بصورة جزئية حتى عام ١٩٦٠ إلا في عشرة مواقع فقط بطول ١١٥ ميلا من جملة الأراضي السودانية التي ستغمرها المياه، وكانت الدراسات قد أثبتت أن هناك أكثر من (مائة) موقع يمكن التنقيب فيها، تضمنت سبعة مدن قديمة وأربعة معابد فرعونية وعشرين كنيسة وقبور حجرية تعود إلي عصر الأسرة الثامنة، فضلا عن عشرات المواقع التي تضم كنوز الحضارة النوبية السودانية التي غمرتها المياه تماما الأمر الذي إنقطعت معه الى الابد سلاسل تاريخية هامة كان يمكن أن تكشف العديد من صور التفاعل الحضاري بين أهل السودان في عصورهم الغابرة وصلاتهم مع الشعوب الاخرى عند إلتقاء الحضارات ومظاهرها على أرض النوبة السودانية.



    * السؤال الذي يفرض نفسه: "لماذا قامت مصر بإخفاء مساعيها الدولية لإنقاذ آثار النوبة في الجانب المصري ولم تنسق مع السودان وتركته ضحية وقربانا للغرق في نهر النيل، وماذا تقول اليونسكو بشأن سلوكها غير الأخلاقي تجاه الكنوز الأثرية على الأراضي السودانية، ومما يزيد الوجع والحزن ان البحوث التي قام بها عالم الآثار العالمي"شارل بوانيه"، وامتدت إلي ما يقارب نصف قرن من الزمان اثبتت ان (الحضارة الفرعونية السوداء عندما نشأت في السودان لم تكن مصر الحالية معروفة على خارطة الزمان)، ولكن ضاع كل ذلك وللابد ؟!


    * كان ذلك جزءً من مقال طويل للمؤرخ والكاتب الكبير (شرف الدين أحمد حمزة) كتبه بألم ودموع، ولكن بماذا تفيد الدموع ؟!





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 22 2022
  • نظارات البجا.. تحدٍ جديد أمام الحكومة السودانية وشبح الانفصال يلوح بالأفق
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 22 2022
  • جريدة لندنية : تسوية مرتقبة منقوصة في السودان تمنح حصانة قضائية لقادة الجيش.
  • رئيس اتحاد الغرف التجارية يطالب باإعادة النظر في القرارات الاقتصادية الاخيره
  • تصريح من الناطق العسكري لحركة/ جيش تحرير السودان حول ما تناولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 22 2022
  • هل خبر مقتل الفنانة منال البدري صحيح
  • سالتني غواتيمالية عن التشجيع في الشرق وهل الهيصة مسموح بيها
  • جريدة الفجر تصدر الاتنين -نبارك للزملاء
  • مطالبات بمراجعة الضرائب وتقنين رسوم العبور الولائي والجبايات
  • فكي جبريل يقول للتجار (من يهدد متحصلي الضرائب بالقتل يجرب )
  • منصة ثورية تضم 31 كيانا تنفذ عصيانا مدنيا في ذكرى وقوع الانقلاب
  • وكالة أممية-2.7 مليون امرأة بحاجة لخدمات الحماية من العنف
  • السودان يُنادي بمباشرة لجان حل قضايا (إبيي) لأعمالها
  • اسمه ( ود الحاجة ) حسب الرؤيا المنامية…….
  • د. القراي يكتب للطاهر ساتي: لا تكن كالببغاء عقله في أذنيه (منقول)
  • مالهم المصريين.. نزرع واللا ما نزرعش.. بلدنا ونحن أحرار فيها.
  • أحزان الجمهوريين: الأستاذ معتصم محمد الحسن محجوب الى الرحاب العلية
  • قد ابصر أعمى المعرة
  • كباشي) و(أردول) خط أحمر.. مجلس النوبة: يلوح بالحرب ويدعو أبناءه بالقوات النظامية للانضمام للقبائل
  • تسوية مرتقبة في السودان تمنح حصانة قضائية لقادة الجيش
  • في ذكرى إجراءات أكتوبر:هل يفاجئ (البرهان) الجميع..!
  • هل فشلت زيارة البرهان لإثيوبيا في طي الملفات الأمنية المعقدة بين البلدين؟
  • تفويض الجيش والأمن لوقف الاقتتال وفرض الطوارئ بالنيل الأزرق
  • الآلاف يتظاهرون في مدن السودان ضد الانقلاب الجمعة 21 أكتوبر 2022
  • معقولة سعر اللتر الواحد من سم العقارب يحصل 10 مليون دولار ؟
  • الحرية متهمة فى الدول النامية المتخلفة بالانحلال
  • السودان يعلن الطوارئ في النيل الأزرق
  • بوست للموسيقى والجمال فقط
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت 22 أكتوبر 2022م
  • التذوق: فلسفة..!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 22 2022
  • تعقيب على الطاهر ساتي لا تكن كالببغاء .. عقله في أذنيه !! (2-2) كتبه د. عمر القراي
  • بيان منسوب لمنظمة القاعدة يهدد باجتياح السودان واحتلال الخرطوم كتبه محمد فضل علي
  • في ذكراه الأولي حانت لحظة اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • صلاح أحمد إبراهيم في غضبة الهبباي: غرقان وسكران وبطران بالشعب (1) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • السيد مبارك أردول، خبيرا استراتيجيا! كتبه أحمد الملك
  • التسوية المرتقبة: التحديات والفرص( ٢) كتبه عثمان نواى
  • بين إقتحام سجن الباستيل وإقتحام سجن كوبر العتيق .. عن اكتوبر أحكي لكم كتبه عمر الحويج
  • يا سامري كتبه محمد حسن مصطفى
  • المنصات الاعلامية وآثارها السلبية كتبه عبد المنعم هلال
  • تحويل الإله آمون لكمت الي إله للفولان الكوش بواسطة دجالين جبل بركل صاروا كهنة طيبة كتبه Tarig Anter
  • كيف ومتي تشكل التاريخ السائد المزور لكمت وكرمة والمنطقة من سومر الي شمال افريق كتبه Tarig Anter
  • تقديمات الجيش والشرطة لأولاد أبو شنب فقط كتبه د.أمل الكردفاني
  • دور جبل بركل في اعداد دجالين فولاني من غرب افريقيا ليكونوا كهنة طيبة الأقصر كتبه Tarig Anter
  • جرائم الاستبداد الاسرائيلي وتهديد السلم في المنطقة كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب: وحتى لا تغرد خارج السرب،..فعن مؤتمر الصحفيين العرب احدثكم....!
  • وزير المالية الاتحادي في فتيل كتبه محمد عثمان الرضي
  • تعقيب على الطاهر ساتي لا تكن كالببغاء .. عقله في أذنيه !! (1-2) كتبه د. عمر القراي
  • التَّأْمِين الصحي مابين مطرقة الْأَدَاء وسندان الْمَوَاطِن كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • فيلم توم كروز top gun كتبه د.أمل الكردفاني
  • فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • متى يفهم؟!.. كتبه عادل هلال
  • صبراً بروفيسور البرير! كتبه زهير السراج
  • من الذي منح الاستاذ جعفر حسن صكوك تقييم الاتحادي الاصل؟؟ كتبه صلاح الباشا
  • فترة الثقافات المبكرة من تاريخ السودان القديم 13 كتبه د. أحمد الياس حسين
  • في ذكري اكتوبر . و يتواصل تكرار السيناريو الحزين كتبه صلاح الدين حمزة الحسن
  • غرائب الاخبار ،،،وزير جباية الانقلاب بعلم الوصول ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة !! كتبه الامين مصطفي
  • السودان.. مأساة أرض كتبه د.أمل الكردفاني
  • ديمقراطية ويستمنستر وبرلمان المشاغبين كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • انفض السامر كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • العودة لمشكلة الترجمة كتبه د.أمل الكردفاني























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de