مالكم كيف تحكمون ان دولة السودان تحت سطوة قبائل عربان الصديقة من يوم ان انتصرت بدعم المستعمر عقب مصيبة كرري الي يومنا هذا يحتمون بالمستعمر .وصنعوا من الموبيقات ضد الشعوب الاخري التي يعتبرونه اعداء بصفة ابدية .وكلما طال الامد المتمة وعمل النسيان ما يمكن عمله اعادوا بناءً صيوان نكبة المتمة وسكبوا دموع الماضي وهاجوا ضد كل من هو غربا منهم وغضبهم تطال حتي الذين قتلهم الخليفة. ان الكتاب والاعلامين الذين يشهرون سيوفهم كأنهم لم يبلغوا الحلم عندما قال البشير الحكاية عن الغرباوية وهم انفسهم كانهم لم يولدوا عندما قتل الزريقات الجنوبين الذين يحاربون سلطة الجلابة ، وقته لم يتهموا بالعنصرية ، وبل الحرب بين المسيرية والجنوبين كأن الامر لم يكن قائم علي فهم قبلي وبل الموت في كل ارجاء السودان يتم بادوات القبلية مهندسيها قيادات من أبناء الشمال بغية الوصول الي مبدأ فرق تسد وجعلوا القبلية منهاجا للحكم في السودان لسبعة عقود ماذا يتوقعون من طعم انتاجهم ؟ وبل الدعم السريع نفسه انتاج كامل الدسم من الناس الذين يستنكرون اليوم ما قاله الناظر وهم الذين مارسوا القبلية قولا وفعلا لعقود طويلة الي ان بلغ الدعم السريع هذه المرحلة من مادة القبلية وبل كان تشجيعا قبليا علنيا من شخوص مازالوا في الحكم منهم البرهان والقيادات العسكرية والمدنية اغلبهم من الشمال ان لم يكن كلهم .وهم الذين اشرفوا علي تكونه من نقطة البدء برفع راية القبيلة وقته هو وحده وقف ضد القبلية وزجها في السياسة .وهو وحده من كل العمد ونظار دارفور فتح حدود بلاده لكل الذين استهدفهم النظام بدعوي التمرد ووفر لهم الحماية . وهو الناظر الذي حارب القبلية في عقر داره وفاز مرشح زغاوي في دائرة الزريقات ١٩٨٦ هو حدث لا يمكن حدوثه في دائرة مروي او شندي او دنقلا في اقل من عشرة الف سنة قادمة .ما الذي يدفع الناس ان يتهموه بالعنصرية القبلية نعم هناك من الزريقات ارتكبوا جرائما بحق اهل دارفور ولكن كلها بتشجيع من الجلابة واستقلال الامنية وهم انفسهم ضحايا الجهل. وما دفعه اليوم ان يخرج من طوره ان سواطة قادة المؤتمر الوطني ومن جاء من بعدهم من ابنائهم من العسكر والمدنين بلغت مرحلة لا يمكن تحملها وقد تنكروا جهود ابنائه الذين وفروا الحماية لسلطة الجلابة بجهد خالص من قبيلة الزريقات .وما يؤلم ذلك ان يكون جزاؤهم ما وجده سنمار . يرون منصب حتي النائب كثيرا علي الرجل هو السبب في بقاء دولة الجلابة. وكل ذلك العمل يمكن فهمه سياسيا .ولكن الذي لا يمكن تحمله ان الحملات الاعلامية لتجريم قبيلة الزريقات عبر كل الوسائط الاعلامية ومحاولات عزلها من محيطها. ويطلب من زعيمها السكوت حتي الفناء. وهكذا ان ماقاله الزعيم مادبو لا يمكن فهمه بعيدا عن فكرة قيام كيان الشمال ودولة البحر والنهر وبل ما قاله البرهان في مسقط راسه وهو حاكم البلاد اخطر بكثير مما قاله عليوة والناظر لان حديث البرهان والبشير لم يترك وراؤه ما يمكن توجيه اللوم او ادانه بعده لكلام يقال عن العنصرية والقبلية. ونعيش اليوم لنري ذلك الدعم السريع الذي قال علنا يلزمهم تسليم السلطة كاملة للمدنين ومقابل البرهان الذي هو رافض تسليم السلطة لاي شخص غير منتخب فكان من الطبيعي ان يتم تقدير موقف الرجل والوقوف بجانبه بدلا من استمرار الحرب علي الرجل لم يرفض طلبًا للشعب .وبل اجبر البرهان علي تسليم السلطة للشعب في الجانب المدني والسيادي معا .ولذلك ان استمرار استهداف حميدتي لم يكن هناك مبررًا سياسيًا. وبل بناء علي رغبة مصرية خالصة وتحريض الجيش ضده.وهذه خلاصة المشهد السياسي في البلاد . والكل يعلم ان الرغبة المصرية هي استمرار سلطة العربان الصديقة وهم الشايقية والجعلين لتوفر لهم الحماية وتبدأ عملية الابتزاز في نهب موارد البلاد هذا بالطبع لا يجوز ولا يمكن استمرار الفشل والظلم والقتل كلها لا يمكن احتمالها. ولذلك ان استهداف حمتي ليس استهدافا لشخصه وبل لكل من يرفض استمرار سلطة الاقلية التي تبدأ يومها بتوجيهات مصرية. هو ما دفع عليوه الي تحرير ولو جزء من البلاد من الاستعمار المصري . ثم ان تحرير البلاد واجب كل من تحرر من القبلية ومتاعب التبعية لدولة في نفسها فاشلة في الاساس.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 14 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة