السودان بين خيارين.! كتبه علاء الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 08:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2022, 12:28 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان بين خيارين.! كتبه علاء الطيب الزين

    11:28 AM August, 25 2022

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر





    السودان الذي يعتبر أغنى دولة في إفريقيا والوطن العربي إن لم نقل كل العالم من حيث الموارد الطبيعية، رغم مرور أكثر من ست عقود على إستقلاله، ما زال يتنكب الطريق، تارة إنقلابات وحروب، وتارة أخرى مجاعات وفيضانات .. كالتي إجتاحت أغلب مدن وقرى السودان هذه الأيام، بدءاً من ولاية نهر النيل مروراً بالمناقل وغرب كردفان وبعض أجزاء من دارفور وشرق السودان، خلفت خسائر في الأرواح والممتلكات.!

    بطبيعة الحال ما حل بنا ليس غضباً من رب العالمين وإنما نتيجة حتمية لفشل من تولوا زمام الحكم لاسيما النظام السابق، الذي عمل على تحنيط الدولة والمجتمع في ثقافة ماضوية مفارقة لروح العصر والحداثة.
    السودان في أمس الحاجة لرؤى معاصرة مواكبة لروح العصر تماشي حالة التطور التي يشهدها العالم على كافة الصعد السياسية والفكرية والعلمية والثقافية والإقتصادية لوضع مداميك بناء دولة القانون والمؤسسات القائمة على الحرية والمعرفة والعدالة.

    الآن بلغنا مرحلة أصبح السودان فيها أمام مفترق طرق.

    في وسط إنقسام حاد بين أغلبية تطالب بدولة مدنية وأقلية تتآمر لإستمرار حكم العسكر من أجل المحافظة على مصالحها الخاصة.

    هذا الوضع يحدث في ظل وجود سبعة جيوش هي محصلة طبيعية لفشل النظام السابق الذي سطى على السلطة بقوة السلاح كما هو حاصل الآن.
    مجموعة من بقايا النظام السابق في الجيش طبخوا مؤامرة سلام جوبا، بغرض إغراء قادة الحركات المسلحة بالمناصب، لضمان صمتهم وتخليهم عن المطالبة بتسليم المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية جراء ما إغترفوه من جرائم ضد الإنسانية في دارفور، على رأسهم الطاغية عمر البشير وبقية المطلوبين للعدالة الجنائية.
    هذا من جهة، ومن جهة أخرى من أجل ضمان تواطؤهم وخيانتهم للثورة التي رفعت شعارات: حرية سلام وعدالة.

    لذلك أرى أن ما حدث في جوبا تحت لافتة ما سمي بإتفاقية سلام جوبا التي سبق وحذرنا منها، وما حدث في الخرطوم تحت لافتة تصحيح المسار، في 2021/10/25 هي حلقات ضمن سلسلة متصلة من تآمر مستمر يقوده جنرالات النظام السابق عبر دعم خفي من فلول النظام السابق خشية من إستقرار الأوضاع وبالتالي ينالوا جزاءهم العادل جراء ما أرتكبوه من أخطاء وجرائم بحق الوطن والشعب ومن أبرزها حالة الدمار التي ضاعفت من مآسي السيول والفيضانات التي يكابدها المتضريين، وغيرها من مآسي النزاعات المسلحة التي خلفت آلاف الضحايا في أجزاء مختلفة من السودان، ودعم مباشر من قادة الكفاح المزيف بسبب ولعهم بالسلطة والجاه والثروة.!

    في ظل هذا الوضع المعقد .. قادة الإنقلاب ليس أمامهم مساحة كبيرة للمناورة والتلاعب بمصير وطن وشعب ضحى بالغالي والنفيس وقدم الجرحى والمصابين والمفقودين والشهداء في صفحات ثورة ديسمبر المستمرة من أجل الحرية.

    السودان أمام خيارين: إما إنفتاح يقود إلى ديمقراطية حقيقية تحقق شعارات الثورة، وتخرج البلاد من واقع الأزمة السياسية التي تطاولت وتعقدت.. وإما إنغلاق يقود إلى إنفجار وتشظي وتلاشي.

    السودان بلد متعدد الأعراق والثقافات، بلد بهذه الخصوصية، لن ينفع معه سوى نظام ديمقراطي يتيح لكل مكوناته أن تعبر عن ثقافاتها وآرائها وتطلعاتها السياسية في إطار دولة مدنية ديمقراطية، يتحول الصراع فيها من طابع العنف إلى طابع السلم، عبر تداول سلمي للسلطة، وتوزيع عادل للثروة، من أجل تحسين ظروف حياة الشعب عبر برامج سياسية حديثة ومعاصرة، تجيب على أسئلة: كيف نوفر الأمن ولقمة العيش والتعليم والصحة للمواطن في بلد خيره يسد الأفق..؟

    بدلاً عن منطق التهريج السياسي الذي ظلت تمارسه القوى الطفيلية لاسيما الكيزان الحرامية الذين أقحموا الدين والعرق والسلاح في ميدان التنافس السياسي، لضمان سيطرتهم وتغولهم على حقوق الآخرين ومصادرة حرياتهم . . كما حدث في عهدهم الذي وظفوا فيه الدين والعرق والسلاح لصالح مشروعهم التخريبي الذي زاد الطين بلة ومزق المجتمع وفصل الجنوب، وعزل السودان دولياً.
    هذا المنطق الغوغائي ثبت فشله، لذا لا طائل من ورائه.

    الطريق الآمن والموصل إلى بر الأمان، هو طريق الحرية والإنفتاح لترسيخ ثقافة الديمقراطية وبناء دولة مدنية حديثة ومعاصرة للفكاك من حالة البؤس والمعاناة المستمرة عبر خلق واقع جديد أساسه ثقافة حية تساهم في تصحيح الأخطاء التي إرتكبها النظام السابق والإنقلابيين الحاليين بقيادة البرهان وحميدتي، لإستعادة المسار الديمقراطي كشرط لازم للإستقرار السياسي وإطلاق عجلة التنمية الشاملة في كافة ربوع الوطن لحيازة التقدم والإزدهار والرفاه الإجتماعي.

    السودان أمام خيارين: إما الإنغلاق الذي يقوده إلى مزيد من المعاناة ومن ثم الإنفجار والتشظي .. وإما الإنفتاح الذي يقود إلى الإستقرار والنمو والإزدهار.

    إخيراً أقول: كما قال الشاعر الراحل نزار قباني:
    خيرتكِ فأختاري .. لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار . .

    فأختاري يا بلادي . . وأرمي بأوراقكِ كاملة في بحر الحرية والعدالة والمعرفة التي تبني البلد وتضعها في المسار الصحيح.

    الطيب الزين

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 24 202
  • بطلب من جبريل.. الغرف الصناعية تأجل خطواتها التصعيدية
  • مجلس الصحافة يدعو السلطات لمنع قيام انتخابات نقابة الصحفيين
  • «التوافق الوطني» تصمم إعلاناً سياسياً يمكنّها من السيطرة على مفاصل الحكم
  • مصرع (٢٥) شخص فى اشتباكات قبلية ببارا واولياء الدم يشكون تقاعس السلطات بشمال كردفان
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم August, 24 2022
  • كريم خان مدعي الجنائية يبلغ مجلس الامن برفض السلطات مقابلة البشير
  • إنفجار مخزن للذخيرة بزالنجي يثير الهلع
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول كارثة السيول والفيضانات بالسودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 24 2022
  • خبر حايم ان الدكتورة مريم الصادق اجتمعت بأخيها الصغيـر اليوم
  • غندور في حملة الحرية لدكتور عبدالرحمن الخضر يوجه رسالة للشعب السوداني: الي متي صبركم علي من يخربون
  • مناوي يكشف مصادر تمويل الإعلان السياسي لـ(التوافق الوطني)
  • الفريق ابراهيم جابر جمع كل الصلاحيات المتعلقة بوزارة الخارجية وبنك السودان والمالية
  • صحفيون: إفادة وزارة العدل بشأن انتخابات النقابة “تهريف”
  • (التوافق الوطني) تقترح تعديلات دستورية تمنحها سلطة إعفاء رئيس الوزراء
  • إثيوبيـا تسقط طائرة (سودانية؟) محملة بأسلحة لدعم التقراى
  • المرحلة تفتقد لمقالات وتحليلات مولانا سيف الدولة حندنا الله
  • الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة التمكين القبلي والترهل الوظيفي
  • عندما كانت الديناصورات تحكم العالم
  • حمور زيادة: ماهو البؤس يا صديقي!
  • وصل السفير الامريكي للخرطوم اليوم
  • لعبة spider Solitaire
  • عزيزي....عزيزتي هل ضللت طريق حياتك المهنية؟
  • ما يكتبه الكيزان عن ميلاد نقابة الصحفيين وبلاخجل#
  • نحتاج متحفا ثابتا والكترونيا متجولا لتوثيق كل جرائم الكيزان !
  • عناوين الصحف السياسية ليوم الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠٢٢م
  • جاطت :كباشي والسفير البريطاني يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا السياسية الراهنة
  • أليست هذه أيضا جريمة كبرى تضاف لجرائم الكيزان!
  • هيا لنكرم هذا البطل الشهيد أمام سفارة مصر بالخرطوم!
  • استعدوا لأقذر دكتاتورية عسكرية من تحالف الارزقية!
  • فصائل سودانية تتمسك بإشراك الجيش في السلطة الانتقالية
  • ياناس السكرى تعالوا جاى عليكم الله
  • سيدي بي سيدو مصر بقت في تولا لعلها تكف أذاها!
  • (حافظ ابراهيم عبد النبي) وزير الثروة الحيوانية بالسودان!
  • من هم مؤيدو الانقلاب بالموقع..الفرز واجب!
  • تكريم الخبير بابكر سنحة في امسية تكريمية الخميس 25/8_2022

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 24 2022
  • صلاح غريبة يكتب: التكامل التجاري السوداني المصري ....!
  • قراءة أولية في دفاتر تعيين السفير الأمريكي بالخرطوم كتبه محمد عبد الرحمن الناير “بوتشر”
  • رفض الحكومة تسليم البشير للجنائية كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الجنرال غوردون باشا بين الخرطوم و الصين
  • مشاريع الضم وخطورتها على الواقع الفلسطيني كتبه سري القدوة
  • فترة الثقافات المبكرة من تاريخ السودان القديم 10 كتبه د. أحمد الياس حسين
  • اين يا ترى الاصم و د. أكرم ووجدي وصالح ومصلح ولينا والبوشي والمنصورة كتبه عواطف عبداللطيف
  • اي محاولات لتوحيد قوي الثورة لا يكون فيها تفاهم وتنسيق مع حركتي الحلو وعبدالواحد فهي ناقصة ولا تخد
  • من الذي اغرق الجزيرة ؟! كتبه زهير السراج
  • بابٌ جديد للتباكي ..! كتبه هيثم الفضل
  • يا أهل مبادرة المائدة المستديرة الإنقاذية : دعونا نحدثكم بل نذكركم بما اقترفته أيديكم الإسلاموية م
  • المبادرة القومية لاستئصال الدكتاتورية كتبه دكتور ابو محمد أبو آمنة
  • السودان الوطن الرائع الذي قمنا بتحطيمه 2 كتبه شوقي بدرى
  • الديمقراطية و انهيار الدولة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • ضاع وجدي ! كتبه ياسر الفادني
  • ثروات الأقاليم كتبه د.أمل الكردفاني
  • صحيفة وول ستريت جورنال الامريكيه ومحاكمة الكيزان الامريكان ؟ كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • حكومة الخرطوم الباطنية تمنع المدعي العام للجنائية الدولية من لقاء الرئيس المعزول عمر البشير
  • لقد فتك الذباب والباعوض بالمواطنين يا حكومة كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • صلاح غريبة يكتب : الصورة تساوي ألف كلمة
  • فيضانات السودان وموسم الهجرة إلى الجنوب كتبه عثمان قسم السيد
  • بعد مرور مائتي عام علي غزو محمد علي باشا السودان الماضي و الحاضر و المستقبل* (1) كتبه علاء الدين مح























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de