أمطار الخير والبركة .... والوطن مشلول الحركة..!! كتبه إسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2022, 12:26 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمطار الخير والبركة .... والوطن مشلول الحركة..!! كتبه إسماعيل عبدالله

    11:26 AM August, 22 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    اللهم اجعلها أمطار خير وبركة، دعوة يقدمها مذيع النشرة الجوية طيلة أيام موسم الأمطار، في وطن مشلول الحركة الاقتصادية يكابد ويلات جرائم الفساد وسوء الإدارة ولا مبالاة العسكر المتحكمين بمصيره الغامض، ففي عواصم بلدان العالم من حولنا لا ترى للأمطار أثراً بعد هطولها مهما كانت غزيرة، لأن فوهات التصريف تبتلع كل قطرة ماء تسقط من السماء، لا توجد معاناة للمارة بعد انقشاع السحب الهطولة، ولن ترى السيارات المعطّلة بأسباب البلل والرطوبة مصطفة على جنبات الطرقات، ولا تعتري الناس حالات اكتئاب ما بعد المطر التي أضحت سمة بارزة وملازمة للمواطن السوداني القاطن للمدن والعواصم والحواضر، وعلى الرغم من تناسب الأجواء الخريفية مع ميقات الدعوات الصادقات للعباد، إلّا أن الناس يبدون تضجراً واضحاً عندما تبدأ السماء بالتلبد خلف الغيوم الداكنة، فالناس هناك لا يطيقون رؤية هذه السماء المرسلة للوابل المدرار، لأن العاقبة هي الدمار، وتهدم المنازل وإزهاق الأرواح وتفشي الوبائيات والتبطل والتعطل عن العمل، ومع هذه المآسي الموسمية المعتادة لا ترى وجهاً عابثاً من وجوه أفراد الشعب الصابر والمحتسب والمؤمن بما يجيئه من السماء، فيهب بالتكافل والنفائر ليردم الحفائر ويفتح قنوات صمام قلب الحي ليزيل عنها الجلطات الطينية السادّة لشرايين سكك الحي التاجية، فالصغير والكبير يقف ممسكاً بمعدات الحفر وهو يردد رائعة حمد الريح - عجبوني.
    الحكومات العسكرية لا تهتم بالبنى التحتية ولا تكترث لأبجديات علوم الهندسة، كل ما في وسعها تقديمه الزيارات البطولية للمسؤول العسكري وهو محاطاً بعدد من الموظفين الممسكين بيديه لمساعدته على عبور الشوارع المتحوّلة لأودية وخيران، في مشهد متكرر تكرار جرائم الإنقلابات العسكرية، فكيف لمن لا يعلم غير إطلاق النار وإشعال الحرائق أن يكون حريصاً على إنشاء وتشييد شبكات الصرف الصحي؟، تسعون بالمائة من عمر الدولة السودانية الحديثة – دولة ما بعد الاستقلال – هي النسبة المئوية التي حاز فيها العسكريون على مقاليد الحكم، فلم يحافظوا على منظومة شبكات الصرف الصحي التي تركها المستعمر، والتي تحولت لمساكن وملاجيء للمشردين يتوالدون داخلها ويتكاثرون، فالحكم العسكري لا يعير بالاً للبنى التحتية مثل دور العلم والمراكز الصحية وتطوير البلديات الخادمة للنظافة العامة والعاكسة لوجه المدن المشرق، فلا يمكن أن يفعل مثل هذا الفعل من كان مهووساً بامتلاك القوة والسلاح والسيارات المصفحة والمدرعات، فالركائز التي ينطلق منها العقل العسكري تدور حول محور الاحتماء من العدو المتوهم وإهمال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لذلك تركّزت جهود إنقلابيي يونيو في التصنيع الحربي وصناعة الطائرات من دون طيار، وتركوا تعليب الفواكه وبسترة الألبان وصناعة الأجبان – الصناعات التي وضعت دولة هولندا صاحبة المساحة الصغيرة على قائمة البلدان الاقتصادية المتقدمة.
    لابد من التغيير الجذري للحكومة العسكرية التي يقودها البرهان، والتي ستكون آخر منظومة حكم عسكري تعتلي عرش السلطة بالبلاد، فما يجري من كوارث بيئية وحروب وفيضانات تقتل الانسان والحيوان سنوياً، أمر يجب أن يوضع له حد، فالمهندسون السودانيون الذين بنوا طرق السعودية وقطر والإمارات، والخبراء الاقتصاديون والماليون الذين أخرجوا دول أفريقية وعربية من وحل الإنهيار، والأطباء الحاصلين على أعلى الدرجات في العلوم الطبية التخصصية، سيأتون إلى وطنهم بعد إسقاط حكومة الأنقاذ (تو)، ولا مناص ولا سبيل إلّا باقتلاع قلعة الجهل والتخلف والدمار التي استمرأت استحقار الانسان السوداني، وحطت من قدره بتلاعبها بمقدراته ومستقبل ابناءه، فمشاهد حلقات مسلسل الفقر والمرض والجوع والحرب لابد وأن يقف، ووقفه رهين بالتغيير الجذري، باسقاط وتفكيك منظومة الحكم العسكري الذي بنى السدود المزيفة ورهن البلاد لبيوتات التمويل العالمي دون فائدة مجنية من هذا الرهن، وكفى انصاتاً للمتاجرين بالدين والمخدرين بني الوطن بتبريرات الهوس الديني الفطيرة المثبّطة للهمم، فإله الرحمة لا يغضب من بؤساء السودان المظلومين من ولاة أمرهم بانزال السحب الماطرة، ولو كانت هنالك ثمة غضبة ربّانية حالمة فالأولى أن تقع على رؤوس هؤلاء العسكر، الذين فشلوا في بناء شبكات الصرف الصحي التي تليق بعاصمة البلاد وحواضر الأقاليم إبّان تدفق إيرادات الذهب الأسود.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    20 اغسطس 2022


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 21 202

  • جمارك بورتسودان تعطل استلام حاويات تضم مضخات مكافحة البعوض وسحب المياه ومشمعات
  • ميلاد جديد للحركةالشعبيةشمال


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 21 2022
  • المستشار الألماني أولاف شولتس وفضيحة "كام إكس".. الحيثيات والتداعيات مسائية DW
  • الحقيقة مابين المواطن اللامنتمي و الداجن الحزبي!
  • هذا الفيديو يصلح كوصفة علاجية لعلاج وطنيتنا المنكوبة!
  • 14 سبباً لسقوط الحكّام والأنظمة!عماد الدين أديب"أساس ميديا" مقال يستحق القراءة والاستيعاب .
  • المناقل .. تغرق .. ولا حياة لمن تنادي (فيديوهات)!
  • هاني يا Ahmed Yassin !
  • نعم لقانون صارم يحرم الغناء المكرس لنعرات القبلية!
  • أين هذا الكوز الخائن الذي تلاعب في ملفات الجنسية السودانية؟
  • أين اختفى هذا التنظيم القبلي!؟
  • اكبرحراك فكري تشهده المنطقة فى الفترة الاخيرة تداعيات مناظرة صابر مشهور وعمر الباحث حول :
  • لا مساومة بدماء الشهداء!
  • السيول تجتاح ولايات في السودان كوارث بمعنى الكلمة
  • خاصية الجهل المركب: كتب المدعو محمد عبدالرحمن الناير المتحدث باسم جيش تحرير السودان جبهة عبد الواح
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاحد 21 أغسطس 2022م
  • جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب الشيوعي....عاطف عبدالله

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 21 2022
  • صديقي الحمار .. في اوكرانيا تسبب في الدمار كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • سخافة القوانين الآيدولوجية- قانون مجلس المهن الموسيقية نموذجاً كتبه د.أمل الكردفاني
  • لا ينافقون .. ولا يتسلقون !!.. كتبه عادل هلال
  • تورشين ومحمد حمدان – وعبدالله ود سعد والبرهان..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • وا سوداناه ! كتبه زهير السراج
  • على شرف انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين كتبه حسن الجزولي
  • سيما البرهان! كتبه محمد حسن مصطفى
  • الفيكم إتْعَرفَتْ ! كتبه ياسرالفادني
  • مدى دستورية قرار اعتقال المطربين كتبه د.أمل الكردفاني
  • الحوار الوطنى وتلبية طموحات المصريين كتبه ا.د.عادل السعدني
  • داعش . . الكتاب الأسود كتبه نورالدين مدني
  • اغلاق المؤسسات الفلسطينية شكل جديد لجرائم الحرب الاسرائيلية كتبه سري القدوة
  • التسوية و حقائق اجتماعات الغرف المغلقة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قراءة واقعية لمأساة المناقل كتبه محجوب الخليفة
  • لا لرجوع النظام العام و متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • السودان: في الخريف غرق وموت عطش وفي الصيف ظمأ عطش و جفاف ! كتبه ايليا أرومي كوكو
  • نظام صدام وزرع ثقافة العدو الايراني كتبه اسعد عبدالله عبدعلي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de