احزابنا السياسية، و ممارسة العادة السرية.. كتبه خليل محمد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-17-2024, 11:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2022, 12:41 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
احزابنا السياسية، و ممارسة العادة السرية.. كتبه خليل محمد سليمان

    11:41 AM July, 26 2022

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    حتى لا نذهب بعيداً فالعادة السرية التي ادمنتها النخب، و الاحزاب السياسية هي صناعة الواجهات، و التي اقعدت الوطن، و آخر تجاربنا التعيسة تجمع المهنيين.

    لنا تجارب كثييرة فاشلة في التجمعات، و الوحدة بين الكيانات، والاجسام إن تحدثنا حصرياً في الفترة الزمنية بعد يونيو 1989 من التجمع الوطني، مروراً بالجبهة الثورية، و صولاً الي تجمع المهنيين، و قوى الحرية و التغيير.

    المبدأ هو التسابق في صناعة الواجهات لفرض الإرادة، و الفكر، بالبلدي ايّ كيان يُريد الدخول بعدد من الصرفات إن جاز التعبير لأغراض الغلبة " كبِر كومك " فعشنا عصر الظواهر، و البدع، و لنا في التوم هجو المثل، و هذا ما ادى الي تكلس الممارسة الديمقراطية في كل كيانات السياسة السودانية معارضة، او موالية.

    هذه العادة السرية الخبيثة قد تُرضي الذات، لكنها لا يمكن ان تقود الي نهايات تخدم قضية قومية لها علاقة بالوطن.

    نفوذ الايديولوجيا، و الطوائف انتجت هذا الصراع الذي تدور رحاه خلف الابواب المغلقة.

    عملياً اعتقد الجميع علي قناعة بعدم جدوى هذه العادة السرية، التي إنفضح امرها بعد ديسمبر المجيدة.

    التكتلات السياسية، و التجمعات، و المواثيق امر محمود في السياسة.

    عندنا اصبحت هذه العملية ذات نتائج سيئة لغياب البعد الوطني من المعادلة، و لأن السلطة عندنا غاية لأغراض نخبوية ، و مصالح ذاتية كانت كل الصراعات بلا مبادئ، و بلا شرف.

    اعتقد البحث عن التوافق، و الوحدة حرفياً كهدف سنبذل مجهود بلا معنى، و سنحصد ذات النتائج، و الخيبات.

    المشهد في حاجة الي ميثاق شرف يُعلي المبادئ الوطنية التي يجب ان نقف عندها جميعاً، افراد، و جماعات، و احزاب، و كيانات، فبعده فلنتسابق بشكل ديمقراطي لأجل تداول السلطة.

    إتفقنا مع الحزب الشيوعي او إختلفنا، له إسهامات في الثورة لا يُنكرها إلا صاحب غرض، فتكسير مجاديفه لا تصب في مصلحة الثورة، و التغيير.

    بذات القدر الحرية و التغيير برغم الاخطاء فهذا لا يعطينا الحق في ان نلغي وجودها، و إسقاطهم من معادلة العمل الثوري.

    ينطبق هذا المبدأ علي كل الاجسام الثورية، و التجمعات، و التحالفات، و لجان المقاومة، لطالما الهدف واحد، فيجب بلورة ميثاق شرف، و الكل يعمل حسب جهده، و مقدرته، و لتكن كل سهامنا صوب هدف واحد من قواعد متعددة.

    لا نريد تحالفات، و تجمعات، و مواثيق بذات عقلية الماضي لنتسابق في صناعة الواجهات، لنرضى الذات فقط.

    اخشى ما اخشاه ان يكون الصراع بين مكونات الثورة بعيداً عن الاهداف التي قامت لأجلها الثورة.

    الثورة لا تحتمل الفكر الإقصائي، بمبدأ إن لم تكن معي فأنت ضدي.

    دليل بيان بالعمل..

    الهجوم العنيف علي النقيب شرطة معاش عمر عثمان حين قال انه لا زال يؤمن بالحرية و التغيير، لم ينتبه احد لما قاله هذا الرجل المهني المتمكن.

    قسماً بالله لو إستعانت الحرية و التغيير بمثل هذا الرجل لكنا قد عبرنا بمقدار سنين ضوئية.

    الاصل في الامر و الذي إختلط فيه الامر علينا ان الحرية و التغيير ميثاق لو إلتزمت به الاحزاب التي افسدته لا غبار عليه كبرنامج للتغيير، و الإنتقال، و كنس آثار النظام الهالك.

    اخيراً..

    تقيمي لأداء سعادة اللواء كمال إسماعيل عضو المجلس المركزي للحرية و التغيير عضو حزب التحالف الوطني السوداني و مُعد الورقة، و المشارك في ترتيبات سلام جوبا، Big Zero صفر كبييييير، ما قاله لا يرقى حتي ليكون ونسة في ميس الضباط.

    اداء سعادة اللواء اكد المكانة المتدنية التي إستحقتها احزاب الحرية، و التغيير.

    هذا المستوى المتواضع فرضته العادة السرية للقوى السياسية، حتي بعض الاحزاب ولدت نتيجة للعادة السرية، كحزب سعادة اللواء.

    القوات السلحة ذاخرة بالكفاءات، و العلماء .. نعم علماء، و لكن قدر هذه البلاد المكلومة ان لا يجدوا مكاناً تحت سماءها، فتقدم الصفوف الجهل، فكانت ظاهرة حميدتي جزاءاً نستحقه.

    سعادتو عمر عثمان لا تحزن فإرادة الشعب السوداني العظيم منتصرة بإذن الله.

    الغصة التي كانت عصية علي الكتمان قد نحرتنا جميعاً عندما رأينا البطش، و القتل، و السحل، و الإغتصاب في حضرة ديسمبر المجيدة.

    نؤمن بميثاق الحرية، و التغيير عهداً آمنا به، فإن ضل من حملوه فسيظل مبرءاً لأنه بتوقيع الشعب السوداني العظيم.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 25 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 25 يوليو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 25 2022
  • أوبشار يُطالب البرهان بسحب ملف الشرق من حميدتي
  • اربعة ايام بدون ماء او طعام أوضاع كارثية للمعدنين السودانيين جنوب اسوان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 25 2022
  • رجاءاً مساعدة طبيب شاب مريض لعمل حساب Go Fund
  • موقف «الحرية والتغيير» من بيان «حميدتي» يثير استياء «لجان المقاومة»
  • الحزب الشيوعي السوداني فقد البوصلة ههههه
  • في رحاب الله الكابتن الطاهر هواري
  • إمرأة ســوداء من الفقراء رئيسة الهند الجديدة (صــورة)
  • دي صور مرسيدس مايباخ 2022. S_class الجديدة .ماهو أجمل لون ؟
  • دولة سنار ودور التأثيرات الخارجية:
  • دموع جنابو عمر عثمان!
  • فتح قوقلي جديد لمدن اميريكية صغيرة ذات اسماء سودانية(نوبيا ..أرقو)!!
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 25 يوليو 2022م
  • التغيير الجذرى- تعنى التغيير الجوهرى - التغيير الأساسى
  • أنواع الأعضاء في القروبات :
  • رد إسرائيلي لحركة تحرير السودان حول زيارة حميدتي لتل أبيب
  • إصابات وسط المواطنين نتيجة اعتداء الدعم السريع على سوق أبو حجار
  • قال. ♥️ وقلت ♥️
  • حاخام يهودي يشرع في تأسيس أعمال تجارية في السعودية
  • ***** قال ليك التغيير الجذري *****
  • كلمات من دهب تستحق التامل
  • نتائج انتخابات الجالية السودانية بالإمارات
  • رحيل الكابتن الطاهر هواري
  • علاقتي بالإخوان الجمهوريين !
  • الحزب الشيوعي .. يكشف عن "ساق بلقيس"!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 25 2022
  • زيادة أسعار المحروقات مزيد من الافقار كتبه تاج السر عثمان
  • قيس استفتاء المراكز الخاوية!!!! كتبه الأمين مصطفى
  • قراءة في خطاب حميدتي كتبه الطيب الزين
  • التصعيد الاسرائيلي وتغيير طابع مدينة القدس كتبه سري القدوة
  • بالدجل ، الخيانة والمؤامرة يمتطى المراغنة ظهور السودانيين كتبه شوقي بدرى
  • في ذكرى الإبادة الجماعية..نجدد المطالب بعدم الافلات من العقاب.. كتبه خالد عبدالله-ابواحمد
  • بحث عن مخرج غير تقليدي عبر المقاومة واليونيتامس كتبه بروفيسور مهدي أمين التوم
  • خطاب السيسى فى قمة جدة بين طمأنت الخارج، و توجسات الميليشيات فى الداخل.1-2
  • الشعب السوداني الواعي امام نظام الحكم الباغي كتبه بشير عبدالقادر
  • الحل مستحيل في الدولة السودانية كتبه الطيب جاده
  • بولتيكا النظارة وأحداث العنف في ولاية النيل الأزرق كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • عرض كتاب: التركية في كردفان جبال النوبة وأهوال الاسترقاق للدكتور عمر مصطفى شركيان(2-3)
  • بيان مدسوس على أهل كردفان كتبه د.أمل الكردفاني
  • نهضة الوطن وشيخ المناضلين وتشكيل الحكومة المدنية عاجلا (10-10) كتبه بخيت النقر
  • بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي للغة الفيتنامية نصيب أوفر (١/٢) كتبته عواطف عبداللطيف
  • اليقظة ..الحذر ..الاستعداد كتبه نورالدين مدني
  • أقدل قدلتك يا حميدتي، البلد مافيهو تمساح... تبت يدا عمر البشير! كتبه عثمان محمد حسن
  • نلوم حميدتي واللوم فينا.. كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • حسبو الشتت قصبو !! كتبه ياسر الفادني
  • التغيير الشامل قادم ... والعافية درجات..!! كتبه اسماعيل عبد الله
  • الرهان على المشاريع النافقة لن ينقذ القضية الوطنية كتبه معتصم حمادة
  • واشنطون تجضم الفرعون الإله السوداني وموسكو تقرصه في اضانو الشمال ؟ كتبه ثروت قاسم
  • المَرحُومة المُسلَّحة كتبه محمد حسن مصطفى
  • ذلك الانفصال قد مثل النكبة الكبرى على الفاصل والمفصول !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • قصه مؤلمة ........ مؤلمة كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • بناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني كتبه سري القدوة
  • رواية الرائد (معاش) عبد العظيم سرور عن بيت الضيافة (1971) في الميزان (2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • العنصرية في السودان مستمرة والحل مفقود كيف نتخلص من هذا المرض الخبيث؟ هل هي مهمة مستحيلة؟! كتبه
  • طهران خارج السيطرة الآن كتبه مصطفى منيغ























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de