قراءة تحليلية هل خطاب البرهان مأزق أم مخرج؟ كتبته عبير المجمر(سويكت)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2022, 11:48 PM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة تحليلية هل خطاب البرهان مأزق أم مخرج؟ كتبته عبير المجمر(سويكت)

    10:48 PM July, 06 2022

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-فرنسا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    عبير المجمر(سويكت)

    قرر رئيس مجلس السيادة السودانى عبدالفتاح البرهان، و القائد العام للقوات المسلحة عبر خطاب الأمس الإثنين الموافق ٤ يوليو ٢٠٢٢ الآتى:

    ‏‎• عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات الجارية والتي تسهلها الآلية الثلاثية.
    ‏‎• إفساح المجال للقوى السياسية لتشكيل حكومة من الكفاءات المستقلة تتولى إكمال الفترة الانتقالية.
    ‏‎• بعد تشكيل الحكومة سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

    فى الوقت الذى تباينت فيه آراء و مواقف القوى السياسية السودانية من جانب، و الشارع من جانب أخر ، لا زال التصعيد الثورى مستمر بعد مظاهرات الثلاثين من يونيو٢٠٢٢.

    و السؤال الذى يطرح نفسه بقوة من حيث رؤيتى التحليلية: هل خطاب البرهان مأزق ام مخرج من الأزمة السياسية السودانية ؟

    حقيقةً، لم يسعفني الوقت، و التفاعل العاطفى مع قضية الشارع فى إيصال الرسالة التحليلية كاملة و شاملة اثناء استضافتى فى حلقة ال بى بى سى مع السيدة سلمى القيادية فى الحرية و التغيير المجلس المركزى ، و لكن لا بأس القلم فى يدى، و عليه سوف تكتمل الصورة بهذا المقال.

    ١/ من جانب خطاب البرهان يعتبر مأزق حقيقي حيال الأزمة السودانية للأسباب الآتية:

    - خطاب البرهان لخص حل الأزمة السياسية و احتواءها فى (تسليم السلطة "للمدنيين ").
    - و بهذا يكون قد اختزل جوهر القضية السودانية، و احتواء الازمة من حيث خطابه يكمن فى تسليم السلطة "للمدنيين"، مع العلم ان حكومة الإنقاذ "الجبهة الإسلامية" التى ثأر عليها الثوار الاحرار فى ديسمبر كانت حكومة "مدنية"، و تاريخ السودان السياسي يشهد بان جميع الانقلابات التاريخية فى السودان قامت بها الأحزاب "المدنية"، مستغلةً العسكر كأداة تنفيذية ، بدءًا من أنقلاب حزب الأمة الشهير و عملية التسليم و التسلم بين عبدالله خليل و العسكرى عبود، و دام ذلك "٦ " سنوات تقريبًا ، ثم انقلاب الشيوعيين و القوميين العرب مع العسكرى جعفر نميري و دام الحكم "١٦ "سنةً تقريبًا ، تلى ذلك انقلاب "٨٩ "الجبهة الاسلامية بقيادة الترابى و العسكرى عمر البشير"الأداة التنفيذية المستغلة " حيث كان التخطيط و التحضير للانقلاب و التدبير و حتى البيان من فعل و صنع ايادى المدنيين فى الجبهة الاسلامية، و ما كان البشير إلا مجرد غطاء و ستار ، و دام الحكم المدنى الديكتاتوري "٣٠ سنة "، ختامًا انقلاب ابريل ٢٠١٩ بين قحت الانقلابية و ابن عوف، و تقاسم السلطة نهارًا جهارًا مع المكون العسكرى بعد حادثة فض إعتصام القيادة العامة الشهير الذى كان ضحاياه أراوح "الشباب "الطاهرة.
    - هى ذاتها نفس الاحزاب الانقلابية على مر التاريخ السودانى، التى وقعت على ميثاق حماية الديموقراطية فى عهد الصادق المهدى، و عندما تم الانقلاب على الديموقراطية آنذاك لم يتحرك لها ساكن ، لم تثور و تمور، و لم تحرك حتى جماهيرها فى مظاهرات عارمة تنفيذًا لميثاق حماية الديموقراطية و إدانةً للانقلاب ، و حتى الرئيس الديمقراطي المُنقلب عليه آنذاك لم يقوم باى اجراء قانونى لإدانة الانقلاب و المطالبة باسترداد الحكومة الديموقراطية، فظلت لعنة الشعب تلاحق تلك الاحزاب المدنية واصفةً إياها باستغلال العسكر كأداة تنفيذية ، و الانقلاب على الديموقراطيات، و التفريط فى الديمقراطية، و خيانة ثقة الشعب، و العمل من اجل المكاسب و المصالح الحزبية، و البعد كل البعد عن المصلحة الوطنية العظمى .
    - اذن المعطيات و التاريخ يكشف بان "المدنية" لا تعنى "ديموقراطية"، و ممكن جدًا ان تكون مدنى انقلابى، مدنى و صاحب سلوك و فعل ديكتاتوري، و خير انموذج لذلك حكومة الإنقاذ "ون "، و الإنقاذ "تو "المتمثلة فى "قحت" التى انقلبت على الثوار و الشعب عندما اختطفت الثورة، عندما باعت دماء الشهداء و جلست مع شركاء الدم للتحاور و لتقاسم السلطة مع العسكر، قحت عندما خانت القضية الثورية، و هذا اقبح انقلاب مر على تاريخ السودان.
    - تلاه انقلاب قحت على حلفائها شركاء السلام منذ أيام المفاوضات مع العسكر حيث قامت بتهميشهم و اقصائهم، و انفردت قحت بالمفاوضات حسب مزاجها و مصلحتها، ثم انفردت بالسلطة، و حاولت متعمدة اقصاء حلفائه شركاء السلام، حلفائها فى نداء السودان و فى الجبهة الثورية و فى تكوين قوى الحرية و التغيير، لم تشفع لهم تلك التحالفات المتعددة ، و سرعان ما قامت قحت باقصائهم عندما تمكنت من الحكم و الإدارة التنفيذية، بعد ان تم استغلالهم فى تحالفات مرحلية كان فيها شركاء السلام بالنسبة لى قحت عبارة عن "م ن" المغفل النافع .
    - و جميع هذه الأسباب مجتمعة تأكد على ان المدنية لا تعنى الديموقراطية، و هناك انماذج عدة لديكتاتوريات مدنية، و عليه حل الأزمة يكون عبر "مشروع تحول ديمقراطي"، يمهد لانتخابات حرة نزيهة للخروج من الأزمة الاقتصادية، و تحسين معاش المواطنين، و حلحلت الملفات الدولية و الخارجية العالقة، و ضمان تنفيذ اتفاقية السلام، و عودة النازحين و اللاجئين، و غيرها من القضايا ذات الأهمية القصوى التى لا يمكن ان تحل او يفصل فيها فى ظل "حالة اللادولة و غياب السلطة التنفيذية"، و ضمانًا لاجراء انتخابات حرة نزيهة شفافة يستحسن ان تكون برعاية و مراقبة اقليمية و دولية( الأمم المتحدة، الإتحاد الاوروبي، جامعة الدول العربية، الإتحاد الافريقي، الترويكا).
    - من جانب أخر لابد ان تسلم السلطة عبر عملية توافيقة، فى أجواء و ظروف خالية من الصراعات العسكرية المدنية، و الصراعات المدنية المدنية، و المشاكسات السياسية، و دون اقصاء لأى طرف .
    - لان خطر الإقصاء يكمن فى إحتمالية و حتمية تكون جبهة معارضة واسعة بحجم و قدر الاقصاء الذى يقع على أطراف بعينها، و الجبهة المعارضة قد تعصف باى خطوة و محاولة للتقدم فى مشروع الانتقال السياسي الديموقراطي.
    - كذلك خطر التصعيد دون المبرر ، ان لم يك نتاج لتعنت او رفض الطرف العسكرى لمطالب واضحة و موضوعية و عقلانية يضر بالقضية ككل ، و يكون بمثابة العثرة فى تجاه اى خطوة جادة نحو مشروع تحول ديمقراطي .
    - أيضًا إنفراد فئات معينة بالسلطة و هى فاقدة للسند الشعبى و الجماهيرى، و لا تحظ بتأييد الأغلبية، فقط لانها تتصف بصفة "مدنية"، هذا نذير شؤوم بجبهة سياسية معارضة عريضة تقف أمام اى مشروع تحول ديمقراطي.
    - ازدواجية المعايير خطر اعظم، فكما ان اعاده هيكلة و تشكيل الجيش مطلب شعبى، بالمقابل المطلب المرادف له هو تفكيك و إعادة تشكيل و تكوين الأحزاب السياسية المدنية المتهمة بالفساد الاداري فى بيتها الداخلى، و اختزال الديموقراطية داخل أحزابها، و اختطاف إرادة العضوية الحزبية، و هيمنة شخصيات و قيادات معينة على القرار و المناصب فيها، و فى حالات اخرى اختطاف داخلى و خارجى و فى آن واحد و لكم فى حديث "ابراهيم الامين" قدوة حسنة، و بما ان الأحزاب السياسية المنوط بها إدارة امر البلاد و العباد مستقبلًا، و هى التى سوف تخوض الانتخابات، و زمام الأمور السلطوية ستعود لها، و بالطبع هذا شأن عام لا تهاون فيه، فعليه لابد لها من مراجعة داخلية و محاسبة، و تفكيك التمكين الحزبى الداخلى، و إعادة الهيكلة و عدم اختطاف إرادة العضوية و القواعد المغلوب على أمرها ، فمن عجز فى ان ينفذ إدارة رشيدة داخل حزبه كيف سيكون الحال عند تولى شأن وطن بأكمله.

    و نواصل للحديث بقية


    عبير المجمر(سويكت)
    ٠٥/٠٧/٢٠٢٢
    باريس / فرنسا


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 05 2022
  • الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور:بيان رقم 26 فلتسقط دويلة حركات أبناء الزغاوة بدارفور


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 05 2022
  • عبدالله الفكي البشير،لجان المقاومة:استكمال الاستقلال وميلاد المواطن الجديد-عن النسب الفكري والسياسي
  • {سنة يا جنا..يا الحميتونا القيط القطن}
  • البرهان: نترحم على أرواح الشهداء ونتأسف لسقوط ضحايا من كل الأطراف
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء الخامس من يوليو ٢٠٢٢م
  • نحكمكم أو نقتلكم! مناظير زهير السراج
  • تجددت الاتهامات بين الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني على خلفية اتهام الشيوعي للمؤتمر السوداني بمحاول
  • طوبى لهم
  • الكيزان واذيالهم بالمنبر وبكل مساحات التواصل الاجتماعي
  • بلو واشرب مويتو
  • سؤء الظن فى الناس لاتتسرع
  • أزمة اخلاقية في خطاب البرهان وانقلابه على البرهان (ذكاء كيزان ام سذاجة ثورة)
  • هذه قراءة للموقف
  • الشيوعي : خطاب البرهان إعلان لنتائج المفاوضات المستمرة طوال الفترة الماضية
  • هم ما بسمعو..لحدي يشوفو"د جون قرنق"
  • تعليق اللواء م. احمد ادريس على خطاب البرهان ..اقوى دعم لثورة السودان
  • ماما أمريكا .. في عيد مجدها

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 05 2022
  • قحت وصدمة الطلاق كتبه يوسف عمر بشير
  • علي البرهان ان يعيد الجيش الي الامة والشعب السوداني قبل الحديث عن الانسحاب كتبه محمد فضل علي
  • هذا أو الطوفان : في الرد على البرهان إعلان حكومة الثورة في الميدان كتبه عمر الحويج
  • قراءة أولى لبيان البرهان ! كتبه زهير السراج
  • لاخطوة للوراء كتبه نورالدين مدني
  • قلتها من داخل القيادة العامة قبل مغادرتي السودان بدقائق ..بلو الكيزان نثق بكم، و نعمل معكم.. كتبه خ
  • ساعدوا الجنرال للخروج من المتاهة..وعودة حمدوك ضرورة وطنية كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • أنهر العجل من الفجل ! كتبه ياسر الفادني
  • رسالة التسامح والعفو كتبه سهيل نور الدين مدني
  • خطاب البرهان...اخر طوق نجاة...لازمنة الضياع كتبه سهيل احمد الارباب
  • كذّاب كذّاب يا البرهان وبلاش استهبال.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • 30عاما للبشير و 30 برهان و30 حميدتي و30 عبدالرحيم و 30 كباشي ربنا يمنحكم طول العمر عشان تحكمونا
  • البرهان و خزعبلات الزمان كتبه محمد حسن مصطفى
  • اخرجوا احتجاج علي الجوع واما المدنية فلها رب يحميها كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • شواهد تاريخية على ان الامين ود مسمار لم يشهد الحرب السنارية الحبشية كتبه رائد مهندس محمد احمد ادر
  • خطاب البرهان معناه تكوين حكومة من تحالف الموز والمحاشي والاستمرار في قتل الثوار المتظاهرين كتبه ثرو
  • لقـــــد فضلوا الجشع على المصالح العامــة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • لن تعدم المكر في بيان البرهان لو كان هذا أقصى ما تطلبه منه. لكن ماذا بعده؟ كتبه عبد الله علي إبراه
  • بين الفشقة والخرطوم - المنطق الأردولي كتبه محمد الربيع
  • قناة الجزيرة ورقة التوت ،خبير عسكرى خبير أمنى!!! كتبه الأمين مصطفى
  • وخطاب البرهان الكارثي..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • وحدة الموقف العربي كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de