وخطاب البرهان الكارثي..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2022, 11:20 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 703

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وخطاب البرهان الكارثي..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    10:20 PM July, 05 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كما يقول المثل السوداني: (الإعتصار يأتي بالزيت)، بصرف النظر عن كل شيء، فإنّ خطاب البرهان مساء اليوم برهن على حتمية إنتصار الثورة وحقيقة وصولها لمرفأها الأخير، وأكّد على أن الشارع أصبح رهن إصبع الثائر اليافع الغض الإهاب، هذا المراهق الصغير الذي زلزل عرش الطاغية الأكبر، فلا تحقرن صغيراً في مخاصمة إنّ البعوضة تدمي مقلة الأسد، إنّ إرادة الشعوب لا تقهر، ومهما تذاكى بقايا سدنة العهد (البائد) فإنّ عجلة الزمن لن تعود إلى الوراء، كما قال سبحانه وتعالى: (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عمّا كانوا يعملون)، فأول الغيث قطرة، وخطاب البرهان أكّد بما لا يدع مجالاً للشك عظمة الحراك الممتد منذ ثلاث سنوات، وقوة شكيمة التروس المحركة لماكينته الجبّارة، وتعد هذه الخطوة التي أجبره عليها الشباب المرابط بسوح وميادين النضال، بداية النهاية للمشروع الاستبدادي الذي أسس له إنقلاب الثلاثين من يونيو، وبخلاف الشعوب الأخرى، لم يرضخ ولم يستسلم الشعب السوداني لسطوة وجبروت الإسلاميين، رغم أنهم قضوا أكثر من ربع قرن متنفذين ومسيطرين على سلطات الحكم الثلاث – التنفيذ والتشريع والقضاء، فثار ضدهم وبدأ مشروع اقتلاعهم الكامل من أرض السودان، تخيّل معي يا عزيزي القاريء ظاهرة عدم تمازج كيمياء الأرض السودانية مع هؤلاء الغرباء المستلبين، وكيف لفظتهم، على الرغم مما ملكوا من مال وجاه وسلطان، أليس في الأمر (إنّ)؟!!.
    لو عقدنا المقارنة بين السطوة الإسلامية بإيران بعد حكم الشاه، وبين تمكين الإخوان المسلمين في السودان بعد الإنقلاب العسكري للجبهة الإسلامية القومية على حكومة الصادق المهدي، نرى أن أصحاب العمائم السوداء قد نجحوا في الحفاظ على السلطة وتجذروا في الأرض الإيرانية، بعكس جماعة الإسلام السياسي في السودان، والسبب يكمن في غرابة المشروع الإخواني المصري الذي ترعاه تعاليم حسن البنا على السودان، ومن الاستحالة بمكان أن تزرع القمح تحت ظروف المناخ الاستوائي الماطر وهو النابت بكثافة في المواسم الشتوية، تحت سماء البيئة شبه الصحراوية المروية، فالمشروع المهدوي وجد القبول بين أهل السودان لارتباط فكرته بالتصوف الذي ينخرط فيه جُل أهل السودان، فما يتحرك الآن في مدن السودان من أقصاه إلى أقصاه من مواكب ثائرة ضد البرهان وزمرته، ليس أمراً عبثياً ولا نزوة شبابية عابرة كما يصورها المنتفعين من سلطة إنقلابيي يونيو، الذين فشلوا في الفوز بنتائج آخر انتخابات نزيهة وحرة. إنّ إسلاميي إيران جاءوا لسدة الحكم عبر ثورة شعبية قادها الخميني، منطلقة من تعاليم مذهب يدين به الغالب الأعم من الإيرانيين، بعكس إخوان السودان، الذين حاولوا يائسين استزراع كُلية فيل في جسد فأر، فمناهضة السودانيين للمشروع (الحضاري) منذ اليوم الأول لإنقلاب يونيو تسعة وثمانون وتسعمائة وألف، لم تأت من فراغ، بل جاءت كردة فعل عادية وتلقائية من متصوف يبغض الرياء.
    مطالب الثوار لن يحلها مجلس أعلى للقوات المسلحة، مجلسٌ رقيبٌ حسيبٌ لا يخضع للمساءلة والمحاسبة، فأهداف الثورة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة يحققها وزير دفاع خاضع لرأس سيادة الحكم المدني، ووزير داخلية يأتمر بأوامر رئيس الوزراء المدني، والقوات المسلحة السودانية تُرفع لها القبعة وتُحيّا بتحية السلام العظيم وتوضع شارتها على أكتاف الرجال النزهاء، لو أنها تركت التجارة والمضاربة والسياسة وتفرغت لحماية الدستور والحدود، فخطاب البرهان ليس له معنى طالما أنه لم يتناول هيكلة الجيوش، ولم يتعرض لمصير أموال المنظومة الدفاعية المرتهنة لأمر المنظومة البائدة، وطالما أنه لم يحدد موقف العسكر من جماعة جوبا، فلا يعقل يا برهان أن تلقي خطاباً من ثلاث كلمات دون أن تحسم الفوضى الدستورية، التي لو اجمتع فقهاء القانون الدستوري لارتفعت حواجبهم بالدهشة، كيف تسمح لنفسك بأن تنقلب على الوثيقة الدستورية وتطرد رئيس الوزراء، ثم تتحالف مع جماعة مسجد الضرار الذين قدموا من جنوب السودان، ثم تهرب هكذا دون وازع للضمير يحركك لتقل لنا هاؤم اقرأوا كتابي، إن كنت جاداً، وباعتبارك قائداً للجيش، لوحّدّت هذه الجيوش المتناثرة، ومن ثم ألقيت ببيانك المقتضب وقلت لنا بالفم المليان أنا (قائد الجيش)، لكن أن تُسلّم إقليم كامل لجيوش خارجة عن سلطة وسيطرة الجيش السوداني، وتُعلن عن مجلس أعلى للجيش الواحد المكوّن من جيشين، هذا ما لا يجب أن يسامحك عليه الشعب السوداني.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    5 يوليو 2022


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 04 2022
  • وول ستريت الآلآف يتظاهرون فى السودان بعد مقتل ٩ متظاهرين


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 04 2022
  • تأثرت بحبوباتي المنتجات الكردفانية البزعية الحاجة نضيفة والخواجية صوفيا هانم .. مانجي نشوف !!
  • بحث عن مجلة الاذاعة والتلفزيون
  • 🙏🌹حكم و أمثال عالمية رائعة!!!قد تجد ما يعجبك منها 🌹🙏
  • حسن الترابي
  • ما رأيك في هذه الصورة ؟
  • تمو بيهم شغل ... ولِسّه ...
  • …بالأيادي المرتجفة👿😀

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 04 2022
  • كلكم جوكية في نظر الجنجويدي حميدتي, سياسيين، علي ضباط جيش، علي إدارات اهلية كتبه خليل محمد سليمان
  • الخُرطومُ أمْطَرتنِي نَكَدا ... كتبه ياسر الفادني
  • نحن يا جبريل الطيور ذاتها الما بتعرف ليها خرطة ولا فى إيدا جواز سفر كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الهند تكرم ذكرى الصادق المهدي بإطلاق اسمه على نوع مُميز من انواع المانجو الهندي ؟ كتبه ثروت قاسم
  • المعارضة تنعق بكلامها....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • اهتمامات عصفورية كتبه د/ موفق السباعي
  • نحكمكم أو نقتلكم! كتبه زهير السراج
  • خطوة لازمة لاسترداد الديمقراطية كتبه نورالدين مدني
  • المركز الاسلامي بالسودان للدعوة والدراسات المقارنة والهجوم الجائر على الفكرة الجمهورية
  • هيكلة مجلس البجا ..وشجون أخرى كتبه آمنة أحمد مختار إيرا
  • الناتو العربي .. هل سيولد ميتاً؟؟... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • صلاح غريبة يكتب : جامعة الدول العربية في انتظار تقرير السودان
  • الديكتاتورية خبز البطاطا او نحو المجاعة!!! كتبه الأمين مصطفى
  • كلام الناس تحت المجهر في استراليا كتبه نور الدين مدني
  • السجن القومي الابيض : حقوق السجين 6 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • الانحياز يعني التسليم والإستلام !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • استطلاعات للرأي في السودان تدعم صدور إعفاء رئاسي بحق عمر البشير كتبه محمد مرزوق
  • مطلوبات التغيير الجذري ... ومسرحية ذهاب البرهان..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • ليس للنبي سنة البتة فكلكم ضالين يا أهل السنة وليسوا مسلمين – كتبه عبد الله ماهر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de